الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

107 ملايين دولار عائدات «طيران سيشل» في 2014

107 ملايين دولار عائدات «طيران سيشل» في 2014
12 مارس 2015 21:05
يوسف البستنجي (فيكتوريا، سيشل) نمت الأرباح الصافية لشركة طيران سيشل بنسبة 6,7% لترتفع إلى 3,2 مليون دولار في عام 2014، مقارنة مع 3 ملايين دولار عام 2013، بحسب مانوج بابا، الرئيس التنفيذي للشركة، فيما نمت العائدات الإجمالية بنسبة 20% لتصل إلى 106,9 مليون دولار، مقارنة بما قيمته 88,7 مليون دولار. وقالت «طيران سيشل» المملوكة بنسبة 40% الاتحاد للطيران، إنها تمكنت من تحقيق أرباح للسنة الثالثة على التوالي. وأوضحت الناقلة أن النمو المستمر في أرباح الشركة يعكس التحسن المستمر في مؤشرات الأداء الرئيسية للشركة، وذلك بعد استحواذ الاتحاد للطيران على نسبة 40% من أسهم الشركة في 2012 وتطبيق خطة لتطوير الأداء من أجل ضمان استدامة عمل الشركة. وبلغت عائدات المسافرين 81 مليون دولار العام الماضي ارتفاعا من 66 مليون دولار عام 2013، كما زادت كمية البضائع المنقولة في نفس الفترة زيادة كبيرة بمعدل 34% بواقع 7311 طناً مقارنة بـ 5441 طناً في عام 2013. وقالت الشركة إن تلك النتائج الإيجابية جاءت نتيجة للنمو الكبير الذي شهدته شبكة وجهات ورحلات الشركة خلال العام الماضي. وقال مانوج بابا إن الزيادة في الأرباح جاءت ثمرة زيادة العائدات والإنتاجية وتواصل التركيز على التكاليف، مؤكداً أن استراتيجية الشركة تتمثل في استغلال الموقع المتميز لجمهورية سيشل في المحيط الهندي لاجتذاب حركة السفر القوية بين شرق أفريقيا وغرب المحيط الهندي ودولة الإمارات العربية المتحدة وشبه القارة الهندية. وأوضح أن شبكة طيران سيشل تتوسع وتنمو من خلال اتفاقيات الرمز المشتركة، إذ إن لدى الشركة الآن اتفاقيات مع خمسة شركاء دوليين مما يمنح المسافرين إمكانية الوصول إلى 45 وجهة عبر 28 بلداً في القارات الخمسة، علماً بأنه من المخطط زيادة عدد هذه الوجهات. وترتبط طيران سيشل باتفاقيات الرمز المشترك مع 6 شركات طيران عالمية وهي الاتحاد للطيران وخطوط جنوب أفريقيا الجوية وطيران برلين وأليطاليا وخطوط هونج كونج الجوية، وطيران الكاثي باسيفيك، مما يزيد الحركة على شبكة طيران سيشل ويوفر المزيد من الراحة للمسافرين ويتيح أمامهم المزيد من الخيارات. وأوضح أن طيران سيشل كانت خلال عام 2014 وقعت اتفاقيتي رمز مشترك مع أليطاليا من أجل تسيير رحلات إلى روما والبندقية ومع خطوط هونج كونج الجوية من أجل تسيير رحلات إلى بانكوك. وفي أكتوبر 2014، أصبحت طيران سيشل أحد الأعضاء المؤسسين في شركاء الاتحاد للطيران، وهي مجموعة شركات طيران تقدم العديد من مزايا التعاون التجاري مثل المشاركة في الموارد والشراء المشترك وتعزيز الترابط بين الشبكات وجداول الرحلات وتقديم المزيد من المزايا للمسافرين الدائمين من خلال برامج الولاء المتكاملة. وأضاف بابا أنه خلال عام 2014، زادت كيلومترات المقاعد المتاحة بنسبة 27% بعد تسليم طائرة الأيرباص A320 الجديدة «أميرانتس» وطائرتي دي هافيلاند كندا DHC-6 توين أوتر، لتعمل هذه الطائرات إلى جانب الطائرة الأيرباص A330-200 التي تسافر على الخطوط الطويلة إلى باريس وهونج كونج عبر أبوظبي وجوهانسبرج. وقال: «لقد أتيح لنا استئجار هذه الطائرات بفضل علاقتنا مع الاتحاد للطيران، وتمتاز هذه الطائرات بأنها عصرية وهادئة ومريحة، وهي الحد الأدنى اللازم إذا ما أردنا المنافسة بفاعلية في الأسواق الأفريقية والآسيوية والأوروبية وتعظيم قيمة الشبكة التي نبنيها». وأشار إلى أن طيران سيشل وضعت برنامجاً لتنمية المهارات الإدارية للخريجين قبل عامين ويعمل لديها الآن 14 مديراً سيشلياً متخرجاً من هذا البرنامج، الذي يجري تنفيذه في أبوظبي بالتعاون مع الاتحاد للطيران وتحت إشراف طيران سيشل. ويتضمن البرنامج دورات تدريبية رسمية، ويساعد المديرين المتخرجين على العمل في العديد من المجالات المختلفة التي تعمل فيها الاتحاد للطيران. كما تستفيد أطقم الطيران من التدريب رفيع المستوى على تدابير السلامة وتقديم الخدمات في أكاديمية تدريب الاتحاد للطيران في أبوظبي، جنباً إلى جنب مع طواقم من شركات الطيران الشريكة لشركة الاتحاد للطيران حول العالم. دعم حكومي لاستراتيجية الشركة سيشل (الاتحاد) قال جويل مورجان، وزير الشؤون الخارجية والمواصلات في جمهورية سيشل ورئيس مجلس إدارة طيران سيشل، إن حكومة بلاده تدعم استراتيجية الناقلة التي تهدف إلى خلق شركة طيران مربحة ومستدامة من الناحية التجارية عن طريق بناء شبكة عمل قوية ومترابطة تفي باحتياجات جميع المسافرين، سواء كانوا يسافرون لأغراض العمل أو للترفيه. وأضاف أن طيران سيشل تعمل لأجل تعزيز اقتصاد الجمهورية ورفاهية شعبها من خلال توفير فرص عمل وتنشيط السياحة والتجارة وزيادة الوعي بالعلامة التجارية لجمهورية سيشل في أفريقيا وأوروبا وآسيا. يذكر أن «طيران سيشل» تشغل حاليا رحلاتها الدولية إلى 8 وجهات عالمية، هي أبوظبي بواقع 9 رحلات في الأسبوع، ورحلتان إلى أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر، ورحلتان إلى دار السلام و3 رحلات إلى هونج كونج و3 رحلات إلى جوهانسبيرج و3 رحلات إلى موريشيوس و3 رحلات إلى مومباي وباريس، إلى جانب تسيير ما يزيد على 200 رحلة داخلية في الأسبوع في منطقة الأرخبيل مع توفير خدمات تأجير الطائرات محلياً. وتملك شركة طيران سيشل 5 طائرات من طراز « دي إتش سي 6 - 300 » وطائرة من طراز «دي إتش سي 6 - 400 » وهي طائرات صغيرة تستخدم للرحلات القصيرة بين الجزر وسعتها نحو 19 راكباً لكل طائرة، وتسير الرحلات المحلية بشكل منتظم بين جزيرة ماهي التي تشمل العاصمة فيكتوريا وهي الجزيرة الأكبر بين 115 جزيرة تشكل أرخبيل جزر سيشل، والجزيرة الثانية من حيث الحجم وهي جزيرة برازلين، كما تقوم الشركة بتسيير رحلات حسب الطلب إلى جزر أخرى مثل بيرد، ودينس، وفراغيت، وداروس. ويعمل لدى الشركة في الوقت الراهن ما يزيد على 650 مواطناً في بيئة عمل تقوم على تقدير الالتزام والأداء، وتلتزم بالتدريب والتطوير، طبقاً لأعلى المعايير الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©