تفاعل إيجابي لطلبة الثاني عشر «علمي» و «أدبي» مع الفيزياء

مكاتب (الاتحاد) - أدى طلبة الثاني عشر “علمي” و”أدبي” أمس امتحان مادة الفيزياء في أول أيام امتحانات الفصل الدراسي الثاني لعام “2011-2012” ، حيث أكد الطلبة سهولة الأسئلة ومرور يوم هادئ، وأعرب معظم الطلبة عن رضاهم من مستوى الامتحان. وقد اطلع معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أمس على اختبارات الفصل الدراسي الثاني بمدرسة حمزة بن عبد المطلب الثانوية في بني ياس وقام بجولة في لجان الامتحانات. حضر الجولة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالمجلس ورضا العطاس مدير المدرسة. واستفسر الخييلي من الطلبة والعاملين بالهيئتين الإدارية والتدريسية بالمدرسة عن مستوى الامتحان وما إذا كانت هناك أية ملاحظات بشأن مستوى الأسئلة ومحتواها فجاءت الإجابات من الجميع معبرة عن ارتياح عام بين الطلبة من الأسئلة. وشملت الجولة لجنة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تضم 11 طالبا من إعاقات مختلفة، حيث اطمأن على توفر كافة احتياجاتهم وتهيئة البيئة المناسبة لتأديتهم الامتحانات في جو من الهدوء والاستقرار وتقديم المساعدة المطلوبة لهم. ويؤدى امتحانات الفصل الثاني بمدرسة حمزة بن عبد المطلب 755 طالبا بالصفوف من العاشر حتى الثاني عشر، إضافة إلى نحو ستين طالباً من طلبة المدارس الخاصة و100 طالب من تعليم الكبار و31 طالبا من طلبة المنازل. كما زار الخييلي والظاهري مدرسة اللولو للحلقة الأولى في بني ياس والتي تضم 780 طالبة بالصفوف من الأول حتى السادس حيث استفسر معاليه عن سير العمل في برنامج النموذج المدرسي الجديد ومدى استفادة الطلبة والهيئة التعليمية والإدارية منه. وأكدت مريم مبارك العامري مديرة المدرسة نجاح البرنامج وما حققه من آثار ايجابية في تعزيز العملية التعليمية وتفاعل الطالبات والمعلمات وأولياء الأمور مع البرنامج، وقام بعد ذلك بجولة في الصفوف والقاعات وشهد حصصا في اللغتين العربية والإنجليزية ودرسا عمليا لإحدى خريجات كلية الإمارات للتطوير التربوي اللائي يتلقين تدريبهن العملي حاليا بالمدارس، وأثنى على أداء الخريجة. كما زار معاليه مركز مصادر التعلم وأكد أهمية غرس حب القراءة في نفوس الطلبة، وشملت جولته قاعة الفن ومختبر الحاسوب. من جانبه أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس أن امتحان مادة الفيزياء الذي أداه طلبة القسمين العلمي والأدبي أمس جاء في مستوى الجميع ولم ترد أية شكاوى أو ملاحظات بشأن الامتحان. وفي العين أبدى الطلاب والطالبات ارتياحهم التام من الأسئلة التي كانت تتوافق مع مستويات الطلبة، وأكد سالم الكثيري مدير المكتب التعليمي بالعين أن إدارة المكتب التعليمي وجهت مشرفي ومشرفات اللجان للعمل على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه الطلاب والطالبات أثناء تأدية الامتحانات. وقال عبدالله الانصاري وسعود خليفة وماجد النيادي بالقسم الأدبي إن الأسئلة كانت سهلة وتراعي كافة المستويات وأشارت مريم الظاهري ونورة العرياني بالقسم العلمي إلى أن الامتحان بمادة الفيزياء كان سهلاً، وقد كانت الأسئلة في متناول الجميع. وفي دبي سجّل طلبة الثاني عشر علمي وأدبي في اليوم الأول من امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2011-2012 انطلاقة موفقة في أداء اختبار مادة الفيزياء التي امتدت لفترة ساعة ونصف. وقال محمد الأقرع موجه الوزارة الأول في مادة الفيزياء إن الوزارة تتبع تقسيماً واضحاً في كيفية توزيع الأسئلة ، ولفت إلى أن 10 % من أسئلة الورقة الامتحانية توزعت لقياس مهارات الطلبة، و20 % لقياس معدل التذكر، و40 % للفهم، و30 % للتطبيق. وأكد الأقرع أن نظام الأسئلة التجريبية التي تضعها الوزارة على موقعها الإلكتروني تؤتي ثمارها من ناحية إطلاع الطلبة على الجو العام للاختبار، وكيفية توزيع الأسئلة. بدوره، قال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد النموذجية للتعليم الثانوي إن طلبة الثاني عشر أنهوا اختبارهم بهدوء، لافتاً إلى أن بعض طلبة العلمي اشتكوا من طول الأسئلة مقارنة بالوقت المتاح، إلا أن ذلك كان محصوراً بعدد بسيط منهم. وقال أحمد الدرعي رئيس قسم الامتحانات في وزارة التربية والتعليم إن المقياس الحقيقي لمدى سهولة أو صعوبة الامتحان لا تختصره آراء الطلبة أو مديري المدارس، وإنما نتائج العينة العشوائية لتصحيح أوراق الامتحانات. وأشار إلى أن الوزارة تعقد اليوم في الشارقة اجتماعاً تنفيذياً لرؤساء مراكز تقدير الدرجات من مختلف المناطق التعليمية، وذلك لرفع درجة التنسيق وتوحيد المعايير إلى أقصى درجة ممكنة، مؤكداً أن معايير تقدير ورصد الدرجات لا تختلف بين منطقة تعليمية وأخرى، أو بين مركز وآخر. كما أجمع طلبة القسم الأدبي والعلمي بمدارس أم القيوين على سهولة أسئلة امتحان الفيزياء للفصل الدراسي الثاني، التي جاءت مطابقة لنماذج وزارة التربية. وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بفلج المعلا بأم القيوين، إن طلبة العلمي والأدبي أبدوا ارتياحهم بصفة عامة من سهولة الامتحان، لافتاً إلى إن معظم الطلبة أجابوا على جميع الأسئلة قبل انتهاء الوقت المحدد للامتحان. وقال الطالب حسن عيسى من القسم الأدبي بأم القيوين، إن أسئلة امتحان الفيزياء خلت من الغموض أو الصعوبة، مؤكداً أن الوقت المحدد للامتحان كان مناسباً وكافياً للإجابة على الأسئلة ومراجعتها، حيث جاءت الأسئلة في 5 أوراق، وتوزعت منها 29 سؤالاً فرعياً ، وجميعها سهلة وبسيطة. وقال الطالب فيصل حسن من القسم العلمي بأم القيوين، إن أسئلة امتحان الفيزياء جاءت واضحة وسهلة في نفس الوقت. إلى ذلك تضاربت آراء طالبات مدارس الشارقة، حيث أكد البعض أن أسئلة الفيزياء للقسم الأدبي جاءت سهلة وواضحة بعكس أسئلة القسم العلمي التي تضمنت أسئلة احتاجت إلى وقت أطول في عملية الإجابة عليها، وذلك بحسب الطالبات في القسمين. وفي سياق ذلك أعربت عدد من طالبات القسم العلمي عن رأيهن في أسئلة امتحان الفيزياء وقالت الطالبة شهد عيسى من مدرسة الرفاع الثانوية:” مستوى الامتحان بشكل عام متوسط، وجاءت أسئلة الامتحان صعبة بعض الشيء وتحتاج إلى وقت طويل، مما اضطرنا إلى طلب وقت إضافي”. وبدورها أيدت الطالبة منى عبيد زميلتها الرأي، وأضافت أن هناك عدداً من الأسئلة التي لم تكن مباشرة وتحتاج إلى تركيز. ومن جهة أخرى اتفقت آراء مديرات ومعلمات عدد من المدارس على سهولة ووضوح امتحان الفيزياء بالنسبة للقسم الأدبي وعلى وسطية الأسئلة بالنسبة للقسم العلمي وأكدت آمال يوسف مديرة مدرسة الزهراء للتعليم الثانوي على أن أسئلة القسم الأدبي كانت سهلة وبسيطة وواضحة، وشاركتها في الرأي ليلى القصير مديرة مدرسة واسط النموذجية للتعليم الثانوي بالشارقة على كون مستوى الأسئلة مناسباً. وفي رأس الخيمة بدت صباح أمس علامات الرضى والسعادة التي لازمت طلاب الثاني عشر بالقسمين العلمي والأدبي في اليوم الأول، واصفين أنها بداية سعيدة ممزوجة بمشاعر خوف وقلق من ماراثون امتحان طويل. وأوضح إبراهيم البغام نائب مدير المنطقة التعليمية برأس الخيمة أن اللجان الامتحانية بالإمارة لم تلاحظ ولم تتلق شكاوى حول صعوبة اختبار الفيزياء أو عدم وضوحه. وقالت فاطمة عقيل موجهة فيزياء بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط وقد راعى الفروق الطلابية. وأوضحت عقيل أن لجنة الامتحانات “الكنترول” لم تتلق أية شكاوى أو استفسار في الورقة الامتحانية التي تميزت على حد تعبير معلمي المادة أنها مناسبة للوقت المحدد وروعي في الامتحان مؤشرات تنوع الأسئلة. وبين طلاب مدرسة الجودة للتعليم الثانوي بنين أن الورقة الامتحانية جاءت متوسط والمدة الزمنية كافية، حيث تمنى الطالب جاسم الطنيجي أن تكون باقي الامتحانات جيدة ومريحة للطلبة، وقال الدارس حمد سالم من لجنة عبدالرحمن بن عوف لدارسي المنازل إن الامتحان راعى الفروق الطلابية. وتمنى الطلاب أن يكون امتحان مادة الجيولوجيا وعلم النفس على نفس المستوى وأن لا تكون الأسئلة غير معقدة. وفي مدرسة الحديبة للتعليم الثانوي خرجن طالبات الثاني عشر بالقسمين الأدبي والعلمي قبل نهاية الوقت وعبر عدد من الطالبات عن رضاهن الكامل عن مستوى الأسئلة، وقالت هدى حمد الظهوري الطالبة بالقسم الادبي إن أغلب الطالبات يتوقعن درجات جيدة في الامتحان. وفي المنطقة الغربية أكد الطلاب: عبدالرحمن نادر ومحمد السيد وعبد المجيد خضر من مدرسة الغربية في مدينة زايد أن الامتحان كان صعبا وأسئلته غير مفهومة وطويلة وتحتاج في حالة فهمها إلى وقت أطول خاصة السؤال الثاني، بينما أكد زملاؤهم من القسم نفسه علي عبد الماجد ولطفي انيس أن الأسئلة كانت سهلة وواضحة تماما كما كانت في الامتحان التجريبي. أما طلاب الثاني عشر الأدبي فقد وصفوا أسئلة مادة الفيزياء بالسهولة وأنها راعت جميع المستويات. من جهته أكد المكتب الإقليمي للتعليم في “الغربية” أن الامتحانات جرت وفق المخطط وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لأداء الامتحانات في جو مناسب. وشهد اليوم الأول من امتحانات الثانوية العامة بمدارس عجمان أجواء من التفاؤل، حيث أكد منصور أبو دقة موجه الفيزياء بمنطقة عجمان التعليمية أن نسبة رضا الطلبة عن ورقة امتحان للفيزياء “مرتفعة” ولم تصلها أية شكاوى من اللجان. وأضاف أن الأسئلة بها فقرات بسيطة لا تزيد عن نسبة 5 إلى 6 % للطالب المتميز، ورغم أن مادة الفيزياء من مواد العصف الذهني والتي تحتاج إلى تفكير قبل الإجابة على أي سؤال وتحتاج إلى وقت أطول إلا أنه لم تصلنا أية طلبات من اللجان بزيادة الوقت. وفي السياق ذاته، اتفق عدد من مديري المدارس الثانوية على أن طلبتهم أبدوا ارتياحاً من الامتحان، وقال محمد عثمان مدير مدرسة ابن حزم للتعليم الأساسي والثانوي إن امتحان الفيزياء للصف الثاني عشر بقسميه “سهل ولا توجد فيه أي عقبات”، وأيدته في ذلك نعيمة محمود مديرة مدرسة عجمان مشيرة إلى أن ورقة الامتحان متوازنة وفي مستوى الطالب المتوسط. إلى ذلك أدى أكثر من 3697 طالباً وطالبة في الصف الثاني عشر أمس أولى امتحانات الدور الثاني في مادة الفيزياء للقسمين العلمي والأدبي بجميع لجان الامتحانات في الفجيرة ومدارس خورفكان وكلباء ودبا الحصن ووادي الحلو بإمارة الشارقة. وقال مشعل الخديم رئيس قسم الإدارة التربوية والمناهج في تعليمية الفجيرة إن عدد اللجان الامتحانية في الفصل الدراسي الثاني بلغ 12 لجنة منها 7 للإناث و5 للذكور. من جهته قال حازم محمود المواجدة موجه مادة الفيزياء بمنطقة الفجيرة التعليمية إن الامتحان في القسمين جاء سهلا وميسرا عن امتحان الفصل الدراسي الأول ، ولم نلاحظ وجود أسئلة معقدة أو من خارج صلب المنهج ذاته. من جانبه قال أحمد سالم المنصوري مدير مكتب الشارقة التعليمي إن عدد طلاب الصف الثاني عشر الذي أدوا امتحانات مادة الفيزياء أمس بلغ 1581 طالباً وطالبة بما فيهم تعليم الكبار والمدارس الخاصة يؤدون الامتحانات في 11 لجنة في مدارس خورفكان وكلباء ودبا الحصن ووادي الحلو بالشارقة. من جانبه قال فؤاد أبو ياسين موجه الفيزياء بمكتب الشارقة التعليمي الامتحان جاء سهلا وفي متناول الجميع وجاءت ورقة الأسئلة في القسم العلمي في حوالي 23 فقرة منها فقرتان جاءتا للمتميزين الأولى حول مطياف الكتلة والثانية حول سطوع المصابيح ما عدا ذلك فالامتحان جيد ومناسب لكل المستويات.