الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مبخوت.. موعد مع التاريـخ بـ «الهدف 31»

مبخوت.. موعد مع التاريـخ بـ «الهدف 31»
30 ابريل 2017 13:45
معتصم عبدالله (دبي) بثبات وقوة، يمضي علي مبخوت مهاجم الجزيرة، نحو التتويج بعرش هدافي دوري الخليج العربي، كأول لاعب مواطن يكسر سيطرة المهاجمين الأجانب، على قمة هدافي دوري المحترفين، خلال تسعة مواسم على التوالي، من واقع تصدره الحالي للقائمة برصيد 31 هدفاً. وأصبح مبخوت صاحب أكبر عدد من الأهداف في موسم واحد للاعب مواطن في تاريخ دوري الإمارات، بعد أن نجح في كسر الرقم القياسي والمسجل باسم يوسف عتيق لاعب الأهلي السابق برصيد 27 هدفاً في 33 مباراة موسم 1998 - 1999. وتعاقب 6 أجانب على صدارة قائمة هدافي دوري المحترفين، بداية بالبرازيلي فرناندو بيانو مهاجم الجزيرة السابق، برصيد 24 هدفاً موسم 2008- 2009، والأرجنتيني ساند مع العين، موسم 2009- 2010 برصيد 23، والسنغالي سنجاهور لاعب بني ياس الأسبق، برصيد 18 هدفاً، موسم 2010- 2011، والغاني أسامواه جيان لاعب العين السابق، وصاحب الرقم القياسي بالفوز بالجائزة، في ثلاثة مواسم على التوالي، في 2011- 2012، برصيد 22 هدفاً، و2012- 2013 برصيد 31 هدفاً، و2013- 2014 برصيد 29 هدفاً، والصربي ميركو فوزينيتش مهاجم الجزيرة، برصيد 25 موسم 2014- 2015، والأرجنتيني تيجالي لاعب الوحدة الحالي برصيد 25 هدفاً أيضاً في الموسم الماضي 2015- 2016. وفرض مبخوت مهاجم الجزيرة نفسه على نجومية الموسم الحالي، من خلال تألقه اللافت في هز شباك المنافسين، ولم يؤثر عدم التتويج بلقب هداف الدوري في الموسم الماضي الذي ذهب إلى الأرجنتيني تيجالي، بعد تفوق الأخير بفارق هدفين فقط، أمام مهاجم الجزيرة، على تميز المهاجم الشاب والذي استحق لقب الهداف التاريخي لنادي الجزيرة. واحتفل مبخوت خلال الموسم الحالي، بجانب كونه الهداف التاريخي لـ «فخر أبوظبي»، بتحقيق أفضل سجل تهديفي للاعبين المواطنين في دوري المحترفين، برصيد 31 هدفاً محطماً الرقم القياسي لأهداف المواطنين، والذي سجله اللاعب نفسه في الموسم الماضي 2015- 2016، برصيد 23 هدفاً، معززاً أرقامه المتميزة على صعيد دوري المحترفين، بتصدره قائمة الهدافين المواطنين للمرة الرابعة، بعد الأولى موسم 2012- 2013، برصيد 11 هدفاً، وضعته في المركز الـ14 للترتيب العام لقائمة الهدافين، والثانية في موسم 2014- 2015، برصيد 16 هدفاً في المركز الرابع للقائمة التي تصدرها زميله السابق ميركو فوزينيتش، برصيد 25 هدفاً، والثالثة في الموسم الماضي 2015- 2016. وواصل مبخوت بفضل أهدافه الـ31 تقدمه في قائمة «عظماء دوري الإمارات»، بعدما نجح في الوصول برصيد أهدافه الإجمالي في الدوري إلى 98 هدفاً، ليفض الاشتباك مع مهاجم الشارقة الدولي السابق، علي ثاني صاحب الـ93 هدفاً، وينفرد بالمركز العاشر في قائمة أفضل هدافي دوري الإمارات، منذ تدشين أول مسابقة رسمية موسم 1973- 1974. وأسهم مبخوت في تأكيد رغبة «فخر أبوظبي» الجادة والقوية في التتويج بلقبه الثاني في بطولة الدوري، حينما قاد فريقه للفوز أمام حتا في «الجولة 24»، عندما أحرز «هاتريك» من خماسية الجزيرة أمام «الإعصار». واحتفل مبخوت خلال مواجهة حتا بالمباراة رقم 152 في دوري المحترفين، وبات اللاعب الذي تنتظره مباراتان مع «فخر أبوظبي»، قبل نهاية الدوري أمام النصر، الظفرة على التوالي، ويفصله هدفان فقط، من الوصول إلى المئوية الأولى من الأهداف في مشوار الدوري، في الطريق نحو مراكز الصدارة في قائمة «التوب 10» لهدافي الدوري، والتي يتربع على عرشها فهد خميس مهاجم الوصل الدولي السابق برصيد 165 هدفاً. مبخوت: مساندة الجميع وراء تحقيق الألقاب الشخصية أبوظبي (الاتحاد) وصف علي مبخوت نجم الجزيرة الإنجاز بالتاريخي، وقال: أمر رائع أن تكون البطل، خصوصاً أن اللقب جاء بعد جهود غاية في الصعوبة من الجميع، وشدد على أن الجزيرة أدى موسماً استثنائياً بكل المقاييس، والأرقام تؤكد ذلك، سواء من ناحية الهجوم، حيث احتل الفريق صدارة أفضل هجوم، وكذلك في الدفاع حيث كنا ثاني أفضل دفاع في الدوري. وأضاف: هناك لحظات صعبة ومريرة على مدار الموسم، والجميع أدى المطلوب منه، وقاتل من أجل النادي وجماهيره، مشيداً بالدور الذي لعبته إدارة النادي والجهاز الفني، مؤكداً أن تين كات مدرب من طراز فريد، وهو الصديق الذي يمكن أن تتحدث معه في كل شيء، وفي الوقت نفسه المدرب صاحب الشخصية القوية الذي يعشق الالتزام والتفاني في العمل، ومن المؤكد أن عمل نوع من التوازن بين الأمرين شيء صعب للغاية يحسب لتين كات. ووجه الشكر إلى جماهير النادي التي ساندت الفريق بكل قوة، خصوصاً في اللحظات الصعبة التي مرت على اللاعبين بشكل عام، مؤكداً أن رفع الضغوط من جانب إدارة النادي عن اللاعبين، أحد أهم أسباب الظفر باللقب الثاني في تاريخ النادي. وحول تقدمه سباق الهدافين، قال: أمر رائع وإنجاز كبير بكل المقاييس، لكنه لم يكن بعمل فردي من شخصي، فهناك أشخاص وقفوا خلف هذا الإنجاز أهمهم زملائي اللاعبون في الملعب وأيضاً الجهاز الفني الذي يساندني ويؤمن بقدراتي في أصعب اللحظات، وأيضاً الجماهير التي وقفت خلفي وساندتني كثيراً. وعن كونه أفضل هداف مواطن في موسم واحد، قال: أكدت من قبل أن كرة القدم عمل جماعي، ولن يكون هناك أي إنجازات إذا عمل كل فرد لمفرده، لذلك أعتقد أن ما تحقق من إنجازات، يؤكد مدى تلاحم الفريق وتفاني الجميع في أداء واجباته، وأن الألقاب الشخصية مهمة، وأي لاعب يسعد بها، ولكن المهم في المقام الأول مصلحة الفريق، وإلا ما هي فائدة تلك الألقاب، إذا لم يحقق الفريق بطولة، وأعتقد أن الإنجازات العامة للفريق أهم من أي إنجاز شخصي.?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©