الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تركيا والبرازيل تستأنفان الوساطة مع إيران

تركيا والبرازيل تستأنفان الوساطة مع إيران
1 مايو 2010 23:16
كشفت مصادر دبلوماسية غربية امس عن استئناف تركيا والبرازيل جهودهما لاحياء اتفاق متعثر للوكالة الدولية للطاقة الذرية مع ايران بشأن تبادل اليورانيوم المنخفض التخصيب بالوقود النووي مما يجنبها (ايران) عقوبات جديدة من الامم المتحدة. وقالت المصادر ان الصين وروسيا اللتين انضمتا على مضض إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في التفاوض حول مشروع قرار يهدف الى فرض جولة رابعة من العقوبات اعربتا عن استعدادهما لاعطاء البرازيليين والاتراك الوقت الذي يحتاجونه للتوسط من أجل التوصل إلى اتفاق، وهو الامر الذي اثار عدم رضا الدول الاخرى التي لا تريد ارجاء التصويت على العقوبات. وكانت الادارة الاميركية اعربت عشية انطلاق مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي غدا الاثنين عن املها في إنجاز مسودة نهائية بشأن العقوبات قريبا. لكن المصادر الدبلوماسية قالت انه في ضوء التحرك التركي البرازيلي الجديد المدعوم من موسكو وبكين يرجح ان تمتد المفاوضات بشأن العقوبات حتى يونيو المقبل على الاقل. واوضحت المصادر الدبلوماسية "أن البرازيل وتركيا ساعدتا في التوسط بشأن عرض إيراني مضاد لاقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن طهران من تزويد مفاعل ابحاث قديم بالوقود لانتاج النظائر لعلاج السرطان". لكن لم تتضح وفق المصادر المدة التي يمكن ان تمنحها روسيا والصين للدولتين لاحياء اتفاق الوقود النووي. ويتعين على إيران بموجب العرض الأصلي ارسال معظم مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى الخارج لما يصل إلى عام من اجل تخصيبه لمستوى أعلى ومعالجته في روسيا وفرنسا. وتراجعت طهران عن قبول العرض بعد أن كانت وافقت عليه مبدئيا في اكتوبر. وعلى الرغم من ابداء المبعوثين الغربيين الشكوك حيال المهمة التركية والبرازيلية، لكنهم أوضحوا أنهم لن يعارضوا روسيا والصين. وقال دبلوماسي غربي "لن يقف أحد في طريق مفاوضات جادة.. لكن هل إيران جادة بشأن هذا العرض؟ أم أنها محاولة أخرى للتعطيل من أجل كسب الوقت وتجنب العقوبات مثلما كان الحال من قبل؟". وقال دبلوماسيون في الامم المتحدة "ان اتفاق الوقود النووي هو واحد فقط من قضايا كثيرة مع إيران"، واضافوا "ان اهمية عرض الوقود تتراجع مع كل يوم يمر حيث يواصل الإيرانيون تخصيب اليورانيوم وزيادة مخزونهم". وقال احد الدبلوماسيين "إنه اذا باءت مبادرة الاتراك والبرازيليين بالفشل فان روسيا والصين قد تصوت لصالح العقوبات". الى ذلك، اعتبرت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس "ان تزامن انعقاد اجتماعات مجموعة "5+1" في الامم المتحدة مع مؤتمر المتابعة حول معاهدة حظر الانتشار النووي غدا لن تردع الولايات المتحدة عن مواصلة محاولتها بشأن حشد الدعم للعقوبات الجديدة". في وقت اعلن عدد من النواب الاميركيين معارضتهم مشاركة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مؤتمر نيويورك ووصفوها بـ"المشينة". وفي المقابل، حذرت ايران امس من ان الولايات المتحدة يجب الا تاخذ الامم المتحدة رهينة عبر رفضها منح تأشيرات دخول الى اعضاء وفدها الراغبين في التوجه الى نيويورك للمشاركة في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي. وقال وزير الخارجية منوشهر متكي للصحافيين "ان تسليم تأشيرات دخول الى وفود ومسؤولي الدول المتوجهة الى الامم المتحدة في الولايات المتحدة هو الزام وليس صلاحية للمسؤولين الاميركيين". واتهم متكي الولايات المتحدة بأنها أضعفت معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. كروبي وموسوي: لا نريد قلب النظام طهران (ا ف ب) - قال زعيما المعارضة في إيران مهدي كروبي ومير حسين موسوي إنهما لا يريدان قلب النظام في إيران. ونقل موقع للمعارضة عن كروبي قوله “لا نسعى إلى قلب النظام ولسنا اتباعا لجهات أجنبية”، واضاف “لقد توليت كما موسوي مناصب مهمة في النظام لكننا لا نعتبر النظام ملكا لنا وأنما نحن جنود الثورة”. ورأى كروبي أن النظام ابتعد عن الشعب ولم يف بالوعود التي قطعها قبل ثلاثة عقود. وقال أمام مجموعة إصلاحيين “لقد ابتعدنا كثيرا عن الشعارات والوعود التي قطعت للشعب خلال المراحل الأولى من الثورة”. وأكد أن حركة المعارضة تنوي تنظيم تظاهرة في 12 يونيو في الذكرى الأولى لإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد سيطلب خلالها تنظيم انتخابات حرة”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©