الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الفجيرة تضاعف قدرات تخزين النفط بنهاية 2012

الفجيرة تضاعف قدرات تخزين النفط بنهاية 2012
15 مارس 2011 23:14
ترفع الفجيرة عدد صهاريج تخزين النفط في الميناء إلى 262 صهريجاً بسعة إجمالية تقدر بـ7 ملايين متر مكعب من البترول “ما يعادل 44 مليون برميل” بنهاية العام المقبل، من أصل 121 صهريجاً بطاقة تخزين تبلغ 3 ملايين متر مكعب حالياً “19 مليون برميل”، بحسب ما أكد الدكتور محمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه السابق. وقال الكندي، الذي يترأس منتدى الفجيرة الدولي السابع لتزويد السفن بالوقود “فوجكون 2011”، إن الفجيرة تسعى إلى رفع السعة التخزينية من خلال الاستثمارات المحلية والاتحادية والخاصة. جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الدكتور الكندي في افتتاح منتدى الفجيرة السابع للتزود بالوقود أمس، والذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة. وحضر المنتدى الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد والشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير الحكومة الإلكترونية في الفجيرة، والشيخ الدكتور محمد بن صالح الشرقي وعدد كبير من الخبراء والمتخصصين بصناعة النفط ووقود السفن في العالم. وتجري حالياً عمليات تطوير ضخمة في ميناء الفجيرة من ناحية سعات التخزين، مع إعادة فتح القاعدة البحرية هناك في أكتوبر العام الماضي، ضمن مساعي الإمارات إلى تجاوز الاعتماد على مضيق هرمز لتصدير النفط. وستمنح المنشآت في الفجيرة انفتاحاً ملاحياً مباشراً على خليج عمان والمحيط الهندي. ويعتبر ميناء الفجيرة أحد أكبر ثلاثة موانئ تخزين في العالم، إلى جانب سنغافورة وروتردام. وفي ديسمبر العام الماضي، بدأت عمليات الضخ التجريبي عبر أبنوب النفط العملاق “حبشان - الفجيرة” الذي يبلغ طوله نحو 400 كيلومتر، وسينقل جزءاً من إنتاج أبوظبي النفطي إلى منشآت التخزين في الفجيرة بغرض التصدير، وبطاقة تصل إلى 1,5 مليون برميل يومياً، قابلة للارتفاع إلى 1,8 مليون برميل يومياً. إلى ذلك، أكد رئيس منتدى الفجيرة الدولي أن جميع المشاريع النفطية قيد الإنشاء والموجودة حالياً ستستقطب ما يزيد على ثلث صادرات الإمارات من النفط الخام الذي من المقرر تصديره عبر هذا الطريق أو مراسي الفجيرة لتخفيف الازدحام في مضيق هرمز وتوفير طريق بديل لدخول الخليج. كما توجد خطط قيد التنفيذ لتطوير وإنشاء مصفاة لاستكمال هذا المشروع. وتابع الكندي أن الفجيرة ستصبح في السنوات المقبلة من أهم الموانئ العالمية في تزويد السفن بالنفط وصناعات النفط ومشتقاته، فقد نمت تلك الصناعة وستواصل النمو من خلال تزويد السفن بالوقود والتداول المتزايد لتصبح محوراً رئيساً لإمداد النفط. وقال “نخطط حالياً لأن تكون الفجيرة الأولى عالميا في إمداد السفن بالوقود”. وقدم الكندي تصوراً شاملاً حول التطورات الكبيرة التي تشهدها الفجيرة استجابة لتلك الاستثمارات النفطية الهائلة. وقال إن رصيف ميناء الفجيرة كان مع بداية أول منتدى عام 2000 يعمل فقط على 1500 متر من رصيف الميناء الرئيس، واليوم وصل طول الرصيف مع بدء المنتدى السابع إلى 4820 متراً، منها 2340 متراً أرصفة خاصة بالنفط فقط.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©