يواصل شباب الإمارات العاملون ضمن فريق الإغاثة الإماراتي في منطقة رأس جدير الحدودية بين تونس وليبيا، تقديم الدعم والعون للنازحين من جميع الجنسيات.
وقال عبد الرحمن إبراهيم بن عبد العزيز قائد الفريق إن شباب الإمارات يواصلون عملهم الإنساني على الرغم من ظروف الطقس الصعبة والبرد الشديد وسقوط الأمطار، سواء عبر المشاركة في أعمال توسعة المخيم واستقبال النازحين والعائلات لإيوائهم فيه وتوفير جميع احتياجاتهم، أو المساعدة في إجراء الفحوص الطبية اللازمة.
من جهته قال منصور محمد سعيد الظاهري نائب قائد الفريق إن أعضاءه ينسقون مع منظمات الإغاثة الدولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر التونسي وغيرها من المنظمات الأخرى، مشيراً إلى إنشاء 100 خيمة منذ قدوم الفريق إلى منطقة رأس جدير، من أصل 700 خيمة ستتم إقامتها وتزويدها بالبنية التحتية اللازمة.
من ناحيته قال ماجد الهرمودي مدير تقنية المعلومات في مؤسسة خليفة بن زايد للإعمال الإنسانية إن مشاركة المؤسسة تندرج ضمن جهود فريق الإغاثة الإماراتي لمساعدة آلاف النازحين في منطقة رأس جدير وتقديم المساعدات الغذائية والطبية وغيرها لهم.
من جهته قال حميد راشد الشامسي مدير إدارة الإغاثة والطوارئ في هيئة الهلال الأحمر إن مشاركة الهيئة تتضمن تقديم المساعدات الإغاثية التي تشمل الطعام والماء ومواد الإيواء والأدوية، إلى جانب إدارة المخيم وتوزيع المشاركين إلى مجموعات عمل تشمل مجموعة الدعم النفسي والدعم الاجتماعي ومجموعة التسكين ومجموعة الإدارة.
بدوره أوضح عتيق المهيري مدير إدارة البرامج في مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أنه يجري العمل حالياً على حصر الاحتياجات الخاصة بأهالي مدينة بن قردان التي تضم معسكر الإغاثة الإماراتي من المواد الغذائية والطبية، إلى جانب العمل في حفر بئر ماء لأهالي المنطقة. وقال عابد سعيد سالم النيادي من العاملين ضمن الفريق إن الشباب الإماراتي يعملون بحماس لتقديم يد العون والمساعدة للنازحين وإنهم ساهموا بفعالية في تجهيز المعسكر وإقامة بنيته التحتية واستقبال النازحين منذ وصولهم.
وأعرب عدد كبير من النازحين عن شكرهم لدولة الإمارات وتقديرهم لما يقدمه فريق الإغاثة من دعم ومساعدة في إطار الدور الإماراتي الإنساني.
عدد اليوم
