السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد الجسمي: الدراما الإماراتية لا تزال تحتاج إلى دعم أكبر

أحمد الجسمي: الدراما الإماراتية لا تزال تحتاج إلى دعم أكبر
11 يونيو 2016 09:21
تامر عبد الحميد (أبوظبي) يرى الفنان والمنتج الإماراتي أحمد الجسمي الذي يقدم في رمضان حالياً مسلسلين على شاشتين مختلفتين، هما «غمز البارود» على قناة «الإمارات» و«الحرب العائلية الأولى» على شاشة تلفزيون دبي، أن الدراما الإماراتية لا تزال تحتاج إلى دعم أكبر، رغم جهود بعض المنتجين الإماراتيين في تنفيذ أعمال إماراتية مميزة، مناشداً جميع الجهات المعنية بالفن للتكاتف من أجل تكثيف الأعمال الإماراتية في جميع المواسم الدرامية وليس رمضان فقط. وكشف الجسمي أنه رغم وجود بعض المنتجين الذين يولون اهتماماً كبيراً لتنفيذ أعمال درامية محلية بمستوى عال مثل سلطان النيادي وجمال سالم وحبيب غلوم، إلا أنه يرى أن الدراما الإماراتية لا تزال تحتاج إلى الدعم الكبير. اختلاف العملين وحول تواجده في رمضان من الناحيتين الإنتاجية والتمثيلية في مسلسلي «غمز البارود» و«الحرب العائلية الأولى»، يوضح الجسمي، أن كلا العملين حقق له الصدى المطلوب لدى المشاهد، لافتاً إلى أنه لم يراهن قبل عرضهما على عمل على حساب الآخر، خصوصاً أن كلا منهما لديه موضوع مختلف وقصة جديدة، فـ «غمز البارود» درامي اجتماعي، و«الحرب العائلية» كوميدي «سيت كوم». وأوضح الجسمي أن رمضان 2016 له طعم خاص بالنسبة له، لاسيما أنه قدم عملين دفعة واحدة، وظهر في كل منهما بدور مختلف عن الآخر، وشارك فيهما نخبة من نجوم الدراما الإماراتية والخليجية والعربية، لافتاً إلى أنه حاول قدر المستطاع أن يجسد دوريه في العملين باحترافية كبيرة، خصوصاً أن كلا منهما مختلف تماماً عن الآخر، فالأول يعرض قضايا اجتماعية، شارك في بطولته باقة من ألمع نجوم الإمارات والخليج من بينهم سميرة أحمد وزهرة الخرجي وعمر الجسمي وعمر إبراهيم ورؤى الصبان، وهو من تأليف خليفة بو شهاب وسيناريو وحوار عيسى الحمر وإخراج مصطفى رشيد، والآخر حلقات «سيت كوم» وهو «الحرب العائلية» الذي شارك في تقديمه كل من الفنانين البحرينيين سعاد علي وعلي الغرير، والإماراتيين جمعة علي، وحميد سمبيج وأمل محمد، والفنان طلال محمود، والفنان المصري نصر حماد، والقطرية خلود أحمد، والوجه الجديد ماجد الجسمي وإخراج أحمد العرشي. تجربة جديدة يعتبر «الحرب العائلية» تجربة جديدة في مجال الكتابة للجسمي، وحول ذلك قال: حاولت في «الحرب العائلية» أن أعيد تجارب الـ «سيت كوم» الكوميدية المحلية على الشاشة مجدداً بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل «عجيب غريب»، لذلك كان العمل فرصة حقيقية لي أن أكرر صناعة هذه النوعية من الأعمال التي تقدم كوميديا بعيدة عن الابتذال وتحترم ذائقة المشاهد، كاشفاً أنه أنهى 90 حلقة من المسلسل ليكون جاهزاً للعرض في المواسم الرمضانية المقبلة، حيث من المقرر أن يعرض العام المقبل «الحرب العائلية الثانية»، ومن ثم «الثالثة». دعم المواهب وحول دعمه للمواهب الشابة من خلال أعماله الدرامية التي تتولى شركته «جرناس» للإنتاج الفني عملية إنتاجها، من بينهم رؤى الصبان وليلى المقبالي وكذلك المخرج الشاب أحمد العرشي الذي تولى إخراج مسلسل «الحرب العائلية»، أوضح الجسمي أن شركته مفتوح بابها دائماً لكل المواهب المبدعة، مؤكداً أن الأعمال التلفزيونية تحتاج إلى دماء جديدة، تقدم أفكاراً مختلفة وتظهر بشخصيات متميزة، لذلك فإن دعمه للمواهب الصاعدة سيظل مستمراً لإثراء الساحة الفنية بالعديد من الأعمال المحلية الراقية. وتابع: الدراما على اختلاف أنواعها بحاجة لذراع إنتاجية، تحول الأفكار والطاقات والمواهب إلى أعمال مبدعة، تمتلك شروط الوصول إلى المشاهد، معتبراً نفسه ليس منتجاً ذا حسابات قائمة ومقتصرة فقط على نظرية الربح والخسارة. منافسة رمضانية وحول المنافسة في السباق الرمضاني الذي يحوي مجموعة من أبرز الأعمال الدرامية المحلية والخليجية، لفت الجسمي الذي نجده ممثلاً أمام الكاميرا في موقع التمثيل، ومنتجاً يسعى للتوفيق بين كلفة الإنتاج والشروط الفنية، إلى أنه يعتز بكل التجارب الدرامية الإماراتية التي تعرض حالياً على الشاشة الصغيرة، موضحاً أن وجود أعمال ذات مستوى مميز، يخلق جواً من المنافسة الشريفة، خصوصاً أن الجمهور في النهاية هو الحلقة الفاصلة، معتزا في الوقت نفسه بكل التجارب التي تعرض لمنتجين آخرين، مشيراً إلى أن جميعهم يكملون بعض البعض، في إظهار أعمال محلية مختلفة بين الاجتماع والكوميديا والمعاصرة والتراث. أسرة خميس تدور أحداث «الحرب العائلية» بأجزائها الثلاثة حول أسرة خميس، الذي يلعب دوره أحمد الجسمي، والتي تقضي مع المشاهد يومياً 30 دقيقة تصور معظمها داخل منزل العائلة، حيث يسعى خميس بعد وفاة زوجته إلى الزواج من ابنة عمه التي تلعب دورها سعاد علي التي أفنت حياتها في خدمة أخويها المعاقين وفاتها قطار الزواج. كشف السر تدور أحداث «غمز البارود» حول قصة حدثت قبل 25 عاماً في مدينة الفجيرة بين 3 أصدقاء هم «بوسالم»، الذي يلعب دوره أحمد الجسمي، و«عبيد» الذي يلعب دوره عبد الله مسعود، و«جابر» الذي يجسده مرعي الحليان، وتبدأ الحكاية بمقتل «عبيد»، في جريمة يظل سرها في صدري صديقيه «بوسالم» و«جابر»، وهنا تتدخل «ظبية»، زوجة القتيل والتي تؤدي دورها سميرة أحمد، لتحاول مراراً كشف السر الذي يخبئه «بوسالم»، الذي لا يكشف عن حقيقة مقتل صديقه لسبب ما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©