الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غداً في "وجهات نظر".. أسعار الصرف والسلع

غداً في "وجهات نظر".. أسعار الصرف والسلع
12 مارس 2013 21:55
أسعار الصرف والسلع استنتج د. محمد العسومي أنه وفقاً للنظريات الاقتصادية، من المفترض أن تكون هناك علاقة بين سعر صرف العملة المحلية وأسعار السلع المستوردة، على اعتبار أن انخفاض صرف العملة المحلية تجاه صرف العملات التابعة للبلدان الموردة يؤدي إلى ارتفاع أسعار سلع هذه البلدان في الأسواق، والعكس صحيح في أغلب الأحيان. وفي الوقت نفسه يفترض أن تكون الأسعار محلياً انعكاساً لقيمها في أسواق السلع الدولية، حيث تعتبر المحروقات أبرز مثال على ذلك، وبالأخص بنزين السيارات والغاز المستخدم في المنازل في البلدان الأوروبية والتي تحدد أسعارها دورياً، ارتفاعاً وهبوطاً، وفق تقلبات أسعار النفط والغاز المستورد، حيث لا تتبع هذه البلدان سياسات الدعم الحكومي وإنما تترك لعوامل السوق تحديد الأسعار. العالم اختار الشعب السوري أكد محمد خلفان الصوافي أن الإمارات كانت واضحة كعادتها في مواقفها الحاسمة عندما حمل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المجتمع الدولي المسؤولية السياسية والإنسانية تجاه المحنة التي يعيشها الشعب السوري وأثر تلك الأحداث على دول المنطقة، وذلك عندما استقبل وزير الخارجية الأميركي الأسبوع الماضي. وفي الواقع لا أحد يعرف متى يقتنع العالم بأن نظام بشار الأسد لا يصلح معه العلاج السياسي، وأن ما يرتكبه الآن من عمليات القتل يسيء إلى كل دول العالم، وخاصة الدول الكبرى منها، قبل أن يسيء لنفسه باعتباره أحد أقدم الأنظمة الشمولية في المنطقة. ومن الغريب أنه في الوقت الذي يناقش فيه سياسيو العالم الأسلوب الأمثل للخروج من المأزق السوري المحرج، والطريقة المثالية لإيقاف عمليات القتل اليومي، فإن نظام بشار الأسد يتفنن في قتل الأطفال وتشريد مواطنيه باستخدام أسلحة ممنوعة عالمياً تارة، وصواريخ عابرة للحدود تارة أخرى، بل يبذل جهداً في استفزاز دول الجوار وكأنه يحاول خلق امتداد للأزمة في المنطقة العربية. المعضلة الأميركية حيال مصر يقول د. وحيد عبد المجيد: لخص نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن المعضلة التي تواجه الولايات المتحدة بشأن بلورة سياسة واضحة تجاه السلطة الجديدة في القاهرة عندما قال إن إدارة أوباما لا ترى الأوضاع المصرية الراهنة بنظرة وردية ولكنها لا تجد بديلاً عن التعامل مع هذه السلطة. فكانت هذه الكلمات القليلة أكثر تعبيراً من كل ما قاله وزير الخارجية كيري خلال ستة لقاءات عقدها في القاهرة خلال اليومين السابقين على خطاب بايدن. كان بايدن يتحدث في مناسبة يزن كل سياسي أميركي خلالها كلامه بميزان دقيق، وهي المؤتمر السنوي لـ«لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية»(إيباك) التي تمثل مركز اللوبي المؤيد للدولة العبرية في الولايات المتحدة. النرويج...والتحريض الإسرائيلي ضد «السلطة» لفتت فريدة جيتس الانتباه إلى نقاش حاد حول المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية اندلع في النرويج، التي تعتبر واحدة من أقوى الداعمين للفلسطينيين في أوروبا. فبشكل مفاجئ، أخذت عملية تدقيق عاجلة تطرح أسئلة حول ما إن كانت المساعدات التي تقدمها أوسلو للفلسطينيين ربما تساهم في جعل السلام أقل احتمالا، بدلا من أن تجعله أكثر احتمالاً. والجدير بالذكر هنا أن النرويج تفتح محفظتها للسلطة الفلسطينية، حيث تساهم بأكثر من 50 مليون دولار سنوياً منذ عام 2008. ويذهب معظم المال إلى ميزانية السلطة الفلسطينية، في ما يذهب بعضه للمساهمة في تمويل التلفزيون الفلسطيني. غير أن النرويجيين أتيحت لهم مؤخراً فرصة الاطلاع على برامج تلفزيون السلطة الفلسطينية وتأثيرها، وكانت التجربة غير جيدة. الأمر الذي فجر معركة سياسية، وسلسلة من الأسئلة ذات تداعيات كبيرة ربما. تركيا وأوروبا: هل تتبادلان النسيان؟ أشار السير سيريل تاونسند إلي أنه في نهاية شهر فبراير الماضي، قامت المستشارة الألمانية، ميركل، التي تشتهر بأنها من أشد المعارضين لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، بزيارة إلى أنقرة دامت يومين. وخلال هذه الزيارة، قالت ميركل في مؤتمر صحفي: «لقد قلت اليوم إنه ينبغي أن نفتح فصلا جديداً في المفاوضات. إن موقفي معروف. فأنا أشك في جدوى عضوية كاملة، لكني أدعم دعماً كلياً إجراء المفاوضات بشكل صريح». غير أن كلام ميركل، الدبلوماسي والودي، لم يقل الكثير، وتجنب حقيقة أساسية وجديدة: أن تركيا فقدت الاهتمام بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وحتى أكون صريحاً، عليّ أن أوضح أنني لا أعتقد بأن تركيا ينبغي أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي، ولم أعتقد للحظة واحدة أنها ستصبح عضواً في المستقبل، وذلك لأنها ليست بلداً أوروبياً؛ ولأنه منذ سنوات والجنود الأتراك يحتلون قبرص الشمالية، التي تعتبر جزءاً من بلد عضو في الاتحاد الأوروبي وعضو في رابطة الكومنولث. ألطف الكائنات... في يومها العالمي يقول د. عبدالحميد الأنصاري: مرّ يوم 8 مارس، وهو يوم خصصه العالم لتكريم المرأة واستذكار نضالها في سبيل نيل حقوقها الإنسانية، ويرجع أصل الاحتفال بهذا اليوم إلى تلك المسيرة الاحتجاجية التاريخية لمجموعة من عاملات النسيج في مدينة نيويورك في الثامن من مارس سنة 1908 حملن خبزاً ووروداً وطالبن بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع، غير أن تخصيص هذا اليوم كيوم عالمي للمرأة، لم يتم إلا بعد سنوات طويلة في عام 1977، عندما أصدرت منظمة الأمم المتحدة قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد يوم للاحتفال بالمرأة، فقررت أغلبية الدول اختيار 8 مارس، وهكذا تحول هذا اليوم إلى رمز لنضال المرأة ولتذكير الضمير العالمي بالحيف الذي ما زالت تعانيه ملايين النساء عبر دول العالم، وفي هذه المناسبة الإنسانية العالمية يجدر بالمؤسسات المعنية بشؤون المرأة في دولنا العربية، المشاركة في هذه الاحتفالات، لإبراز جهود المرأة العربية ومساهماتها الثرية. العراق بين استحالتين: الوضع القائم والتقسيم يقول رشيد الخيون: القلق من تقسيم العراق لم نشعر بوطأته بعد التاسع من أبريل 2003؛ وملاحظة شبحه يحوم فوق رؤوس أعضاء مجلس الحكم (الميامين)، إنما جرت الأحاديث حوله أيام المعارضة، فالإعلام الغربي كان يضخ: شيعة، سُنة، كُرد، حتى كدنا ننسى ظلاً وارفاً اسمه العراق! يومها نشرت في صحيفة "الحياة": "في كتب الأقدمين وخرائط الجغرافيين العراق كيان جغرافي وسياسي واحد عاصمته بغداد قبل 1921" (2-3 مايو 1998). فرد عليَّ أحدهم شفاهةً: «كتبتَ عن بداهة، ولم تأت بجديد»! غير أن صاحبنا لم يرَ الجديد في خيال الممهدين للتقسيم وهو أن البلاد والاسم صارا جديدي عهد! ويغلب على الظن أن القلق نفسه على ضياع العراق دفع الأديب سالم الآلوسي إلى تصنيف كتابه «اسم العراق» (المجمع العلمي العراقي 2006). إن الطائفيين الغارقين بوهم السُلطة هم وحدهم يتمنون غرز الخناجر في خارطة العراق؛ لأن بقاءهم ملوكاً على البلاد بات مستحيلاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©