دبي (الاتحاد)
عاد فينسنت كومباني إلى دفاعات مان سيتي لتعود معه الروح، بعدما تسببت الإصابة في ابتعاده عن غالبية مباريات الفريق الموسم الحالي، وكذلك الموسم الماضي. وجاء الأداء الحماسي القوي الذي ظهر به في ديربي مانشستر، ليؤشر إلى أن النجم البلجيكي لا يزال لديه الكثير ليقدمه مع البلو مون.
كومباني خاض 3 مباريات متتالية مع سيتي للمرة الأولى منذ مارس 2016، وكانت موقعة سيتي ويونايتد هي ثالث هذه المباريات، وخلالها حقق أفضل الأرقام الدفاعية، فقد قام باستخلاص الكرة 5 مرات من بين 8 في تدخلات مباشرة على مهاجمي الشياطين الحمر، ونجح في تنظيف منطقة جزاء سيتي من بعض الهجمات، ليكون حصن الأمان للبلو مون.
قائد مان سيتي البالغ 31 عاماً، خاض 4 مباريات فقط مع الفريق في البريميرليج الموسم الجاري، و14 مباراة الموسم الماضي، ولكنه فيما سبق لم يكن يسجل الكثير من الغيابات عن المباريات، بل إن عدم مشاركته تصيب جماهير سيتي بالقلق، وعلى الرغم من تراجع معدلات مشاركته في المباريات بصورة لافتة، إلا أنه يملك مستقبلاً في صفوف الفريق.
بيب جوارديولا حرص في أكثر من مناسبة على دعم كومباني، وتوصيل الرسالة له بأنه مستمر مع الفريق، وطلب جوارديولا بأن يخضع المدافع المقاتل للعلاج بأفضل الطرق الممكنة لكي يعود معافى ولا تداهمه الإصابات من جديد .
كومباني هو رمز الحرس القديم في صفوف سيتي، فقد جاء إلى صفوف الفريق قادماً من هامبورج الألماني موسم 2008 - 2009، وهو الموسم الذي شهد انتقال ملكية مانشستر سيتي إلى أبوظبي، وبداية عصر النهضة الحقيقية ومطاردة البطولات فيما بعد، أي أن كومباني حصل مع الفريق على 6 بطولات.
كومباني خاض مع «البلو مون» أكثر من 300 مباراة في مختلف البطولات، وهو يتحدث عن المستقبل الكبير لمان سيتي مع جوارديولا الذي يملك مجموعة واعدة من أفضل نجوم أوروبا، ويبدو كومباني واثقاً من أنه سيكون أحد عناصر هذا المستقبل على الرغم من تجاوزه الـ 30 ومعاناته مع الإصابات.
عدد اليوم
