الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توغل عراقي في الموصل القديمة ومقتل 30 «داعشياً»

توغل عراقي في الموصل القديمة ومقتل 30 «داعشياً»
30 ابريل 2017 00:52
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية توغل قواتها أمس، في عمق المدينة القديمة من محوري باب جديد وقضيب البان باتجاه المنطقة المحيطة بجامع النوري وباتت على مقربة من منارة الحدباء، مستفيدة من غطاء صاروخي والطائرات من دون طيار(المسيرة) التي قتلت 30 «داعشياً» ودمرت 12 هدفاً متحركاً ومنصة مقاومة للطائرات. في حين نفى سكان وأغلبهم محاصرون وسط العصابات «الداعشية» ولا يستطيعون الفرار، أي تقدم يذكر للقوات العراقية بهذه المنطقة بمنازلها المتلاصقة وأزقتها الضيقة التي تعوق حركة الآليات. وأفاد مصدر أمني من العمليات المشتركة أن قطاعات من مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والرد السريع والفرقة المدرعة التاسعة، تمركزت بمنطقة بادوش غرب المدينة لتفتح محور قتال جديد ضد العصابات الإرهابية، بهدف تحرير أحياء 17 تموز والرفاعي ومشيرفة والهرمات وحاوي الكنيسة. وذكر المصدر نفسه أن الشرطة الاتحادية طهرت بنايتين بمنطقة باب الطوب وسط الموصل بعد أن استعادهما «داعش» أمس الأول، مضيفاً أن العملية أسفرت عن مقتل 13 إرهابياً متحصنين بالمنطقة. وفي تطور متصل، أعلن مصدر أمني أمس، أن قيادة العمليات المشتركة أعفت قائد الفرقة الخامسة بالشرطة الاتحادية اللواء علي اللامي على خلفية هجمات باب الطوب بالمدينة القديمة التي شنها «داعش» مساء الأربعاء الماضي، وأسفرت عن مقتل العقيد الركن خضر وادي عبد المهدي آمر اللواء 18 في الفرقة الخامسة نفسها. وكان التنظيم الإرهابي سيطر على البنايتين وقتل عبد المهدي وعدداً من القوات العراقية. من جهتها، أفادت مديرية الاستخبارات العسكرية أن ضربة للتحالف الدولي دمرت مواقع للقناصة ومدفعية «داعش» بمنطقة راس الجادة قرب الجسر الخامس بالساحل الأيمن للموصل، موقعة أيضاً 4 قتلى. في الأثناء، أكد مصدر أمني ارتكاب «الدواعش» مجزرة جديدة بفتحه النيران على مدنيين فارين من منازلهم باتجاه أماكن حضور القوات العراقية بمنطقة مشيرفة شمال غرب الموصل، موقعاً 13 قتيلاً، في حين لقيت الدكتورة باكزة يونس الدباغ العزي اختصاصية أمراض النساء والتوليد، حتفها بقذيفة أطلقها الإرهابيون لتطال منزلها في حي الرفاعي غربي المدينة. كما أعلنت وزارة الدفاع مقتل العشرات من «داعش» وتدمير مواقعهم بضربات جوية‏? ?للطيران ?العراقي ?وطيران ?التحالف ?الدولي ?في الساحل الأيمن ?للموصل وتلعفر والحويجة وناحية القيروان. وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي أن القوات العراقية تتهيأ لإعلان «نصر كبير قريب» على «داعش» في الموصل، وأن العراق على أعتاب مرحلة جديدة رغم التحديات الكبيرة والمستمرة، قائلاً إن «من أكبر أولوياتنا بناء السلام والحياة الكريمة لمواطنينا». وأعلن متحدث أمني أن 5 من شرطة المرور بينهم ضابطان برتبة مقدم ونقيب، لقوا حتفهم الليلة قبل الماضية بتفجير نفذه مهاجم انتحاري بسيارة ملغومة خارج مركزهم قرب شارع أبو نواس بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر دجلة في حي الكرادة حيث تقع السفارة الفرنسية وسط العاصمة. كما أسفر التفجير الذي تبناه «داعش» عن إصابة 5 أشخاص آخرين. وفي وقت سابق، أفادت وزارة الداخلية بأن 9 من أفراد شرطة المرور سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار سيارة يقودها انتحاري مساء أمس الأول بمنطقة الكرادة. وذكر عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي أن الشرطة عثرت كذلك على جثة سادسة مجهولة الهوية يعتقد أنها للإرهابي الذي نفذ الهجوم. ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، تتعرض بغداد بشكل متواتر لتفجيرات انتحارية وبسيارات مفخخة تستهدف الأسواق وتحصد العشرات. الكويت تبني رابع مدرسة للنازحين بمخيم في العراق أربيل (وكالات) أفاد قنصل عام الكويت في أربيل عمر الكندري أمس، بأن بلاده قامت ببناء مدرسة للنازحين في مخيم حسن شام جنوب غرب أربيل. وأبلغ الكندري وكالة الأنباء الكويتية الرسمية بحرص دولة الكويت على مواصلة العملية التربوية للطلبة النازحين حتى لو كانوا في المخيمات، مشيراً إلى أن المدرسة الجديدة تم إنشاؤها بتمويل كويتي وهي في مراحلها النهائية، وسيتم افتتاحها خلال الأيام المقبلة. وأضاف أن بلاده قامت ببناء المدرسة وتجهيزها من خلال توفير جميع مستلزماتها من الطاولات المدرسية والسبورات وهي تسع نحو 500 طالب وطالبة، مبيناً أنها المدرسة الرابعة التي تقدمها الكويت للنازحين العراقيين. العبادي يدعو لـ«مصالحة مجتمعية» بعد دحر «داعش» بغداد (وكالات) دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، إلى مصالحة مجتمعية بين المكونات والعشائر العراقية لتجاوز تداعيات مرحلة ما بعد «داعش». وقال العبادي خلال مؤتمر للوحدة الوطنية عقد ببغداد أمس، «العراق بحاجة إلى مصالحة بين أبناء المجتمع والعشائر العراقية خلال المرحلة المقبلة أكثر من حاجته لمصالحات سياسية لأنه لا خلافات حقيقية بين السياسيين». وأكد أن «العداوات» التي خلفها وجود «داعش» داخل المدن العراقية صارت عائقاً أمام عودة العديد من الأسر النازحة إلى منازلها حيث يتهم البعض منهم بأن أبناءهم كانوا مع التنظيم الإرهابي وهم يخافون انتقام الأهالي. وأشار العبادي إلى أن الأكراد «مواطنون من الدرجة الأولى بالعراق وهناك من يحاول الايقاع بينهم وبين العرب» مبيناً أن «كل الانتهاكات التي ارتكبها نظام البعث السابق ضدهم لم تكن إرادة عراقية لأنها كانت سياسة النظام والتي استخدمها ضد العرب أيضاً». كما خاطب أبناء الطائفة الشيعية قائلاً «البلد يجب أن يحكم بمشاركة الجميع لأن الإرهاب لا يستهدف طائفة دون أخرى بل يستهدف جميع الطوائف معاً». ودعا العبادي إلى «صفحة وحدة عراقية يكون فيها العراق للجميع ولا وجود لمواطن درجة ثانية ولا وجود للظلم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©