الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لا نية لتطبيق التعرفة المرورية على السيارات الصغيرة في الشارقة

لا نية لتطبيق التعرفة المرورية على السيارات الصغيرة في الشارقة
2 مايو 2010 00:32
أكدت دائرة الأشغال العامة في الشارقة عدم وجود توجه لتطبيق نظام التعرفة المرورية على السيارات الصغيرة، بعد أن بدأت صباح أمس تحصيل 100 درهم عن كل شاحنة، و25 درهماً عن كل قاطرة بدون مقطورة، تمر عبر بوابة التعرفة المرورية الجديدة في الطريق القاطع لمدينة الذيد. وذكر عمران الخميري مدير المشروع بالدائرة، أن تحصيل التعرفة بدأ عبر أربع بوابات وأن الساعات الأولى للتنفيذ مرت بسلاسة بعد أن قامت الدائرة بالتطبيق التجريبي للمشروع خلال الخمسة عشر يوماً الماضية، ومن خلال توزيع نشرات توعوية على السائقين تشرح لهم الفكرة وطريقة الدفع والمخالفات المقررة. وأفاد الخميري، في تصريحات بموقع البوابات الجديد بمدينة الذيد، أنه لن يسمح بمرور الشاحنات عبر البوابات الجديدة إلا من خلال دفع التعرفة المقررة وفي حال عدم دفعها من قبل السائقين، يتم بالتنسيق مع دوريات المرور المتواجدة في المكان بصفة دائمة، أخذ ملكية السيارة ومطالبة السائق بالالتفاف من الدوار الأمامي ومن ثم العودة من الطريق المقابل وعدم السماح له باستخدام الطريق. ولفت إلى أن الفترة التجريبية لتطبيق المشروع، الأيام الماضية، ساعدت بصورة كبيرة على تفهم سائقي الشاحنات للفكرة ومن ثم الالتزام بتطبيقها، مشيراً إلى أن الدائرة جادة في تطبيق المخالفات وطبيعة الغرامات المعتمدة في لوائح المشروع والتي تنص على دفع 10 آلاف درهم، إضافة إلى كلفة إصلاح الأضرار على غرامة إتلاف الممتلكات في البوابة المرورية، وألفي درهم على غرامة عرقلة السير في البوابات. وأكد مدير مشروع بوابة التعرفة المرورية للشاحنات، أن المشروع يعتبر في مرحلته الأولى، وأن الدائرة تدرس الآن تطبيق مرحلته الثانية من خلال دفع 10 دراهم عن كل طن زيادة في حمولة الشاحنات (علماً بأن الحمولة العالمية المقررة للشاحنة 49 طناً)، متوقعاً أن يتم تطبيق تلك المرحلة بنهاية العام الجاري. وقال: “إن تحديد مبلغ 100 درهم عن العبور للشاحنات مرة واحد لا يعتبر كبيراً وإنما جاء بعد دراسة مستفيضة من قبل الدائرة وبقرار من المجلس التنفيذي بالإمارة وأن المبالغ المتوقع تحصيلها، (أربعة آلاف وخمسمائة مركبة ثقيلة للشارع المعني في اليوم الواحد، وإلى ما يقارب مليونين عملية عبور خلال العام) لا تمثل سوى 15% من نسبة التحسينات والإصلاحات التي تتم على الشارع نفسه بسبب الأضرار التي تلحق به من الشاحنات”. وأوضح الخميري أن البوابات ستعمل على مدى الأربع والعشرين ساعة ومن خلال ثلاث مناوبات يقوم بها 18 شخصاً وأن هناك غرفة مبنى ملحق بالبوابات يستخدم كمكاتب واستراحات للعاملين ويضم شاشة إلكترونية مرتبطة بالبوابات وكذلك الإشارات المرورية للشاحنات ومعرفة نقاط التجمع فيها. وأشار إلى أن الدائرة تدرس إمكانية تحويل المشروع لنظام إلكتروني متكامل الفترة المقبلة. من جانبه أشار النقيب خالد إبراهيم الشارجي، من إدارة المرور بالشارقة مسؤول المكتب الهندسي المروري بالموقع، أن دوريات المرور تتواجد بصفة مستمرة في المكان كدور تنظيمي للشاحنات وتسهيل الحركة، في حال وجود مخالفات أو حوادث قد تعرقل الحركة. وأضاف أن التواجد المروري في المكان يساعد أيضاً في الحصول على ملكية الشاحنة التي لا يقوم سائقها بدفع التعرفة المرورية ومن ثم تسليمها له حال العودة من الدوار الأمامي للبوابات والعودة من الطريق المقابل. وذكر الشارجي أن فكرة وضع بوابات وتحصيل التعرفة المرورية على الشاحنات تساعد وبصورة كبيرة من تقليل الزحام على الطريق الخاص بالشاحنات وتمنع مستخدميه من المرور العشوائي كما كان في السابق وكذلك يعتبر المشروع ضابطاً لحركة التنقل من وإلى الشارقة. وقال عدد من سائقي الشاحنات إنه لا مفر أمامهم إلا من دفع التعرفة المرورية خلال عبورهم للبوابات الجديدة، مؤكدين أن هناك طريقاً آخر يمكن اللجوء إليه كبديل لهم لعدم دفع التعرفة “الطريق العابر”، إلا أنه يزيد قرابة 70 كيلو متراً عن طريق الذيد مما يجعلهم يفضلون دفع المائة درهم عن اللجوء إليه حفاظاً على الوقت والجهد والمال أيضاً، وأملاً في قلة تكدس الشاحنات على الطريق مما يمكنهم من القيام بأكثر من حمولة في اليوم الواحد. ورصدت الدائرة عبور ما بين 4750 إلى 5250 شاحنة يومياً خلال الفترة التجريبية والتي امتدت منذ 16 أبريل الماضي.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©