إقبال على المعرض الإماراتي الألماني ضمن «حوار الحضارات»

أبدى الزائرون لـ»مشروع حوار الحضارات» المقام بمدينة هامبورج الألمانية إعجابهم الشديد بالفيلم الوثائقي الذي تقدمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومنتجات وزارة الداخلية في المعرض الإماراتي الألماني. واكدوا أن الإمارات قادمة بقوة لتصدير الثقافة والتراث والفن لدعم حوار الحضارات. كما نال المعرض الإماراتي الألماني «مندي كامندي» والخاص بأسماء الله الحسنى «إعجاب جميع الزائرين لما فيه من لوحات متميزة ونادرة لكل من الفنانين حيث يعرض كل فنان 50 لوحة من أعماله منفردا بجانب أربع لوحات مشتركة بينهما حيث يقوم الفنانان كامندي ومندي بإنتاجها معا لتؤكد دور الفن في حوار الحضارات. وقال المهندس عصمت دياب المدير التنفيذي لمشروع «حوار الحضارات» لقد نجحنا في تحقيق رؤيتنا ورسالتنا للعالم من خلال هذا المشروع الذي أكد دور جميع القطاعات في حوار الحضارات خاصة الثقافة والفن والسياحة والاقتصاد والإعلام». وأشار إلى مشاركات كل من الغرب ممثلا في «ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا وايطاليا» والشرق ممثلا في «الإمارات ومصر وسوريا وقطر وعمان والبحرين وتونس والمغرب» ورغبتهم في التعاون معنا لتطوير المشروع مستقبلا خاصة من خلال دورته القادمة التي تعقد على أرض الإمارات متزامنة مع العيد الوطني المقبل للدولة في شهر ديسمبر المقبل. من جانبه، قال الفنان الإماراتي العالمي محمد مندي أن اختياره للمشاركة في حوار الحضارات الذي انطلقت فكرته من الإمارات وتم تنفيذه بألمانيا جاء ليؤكد للعالم بأننا صانعو حوار الحضارات. واشار الى انه اشترك مع الفنان التشكيلي العالمي فلادمير كامندي في اقامة أول معرض فني مصاحب لمشروع حوار الحضارات وحرص على تقديم اعماله الاصلية والمتميزة لزيادة انتشار الخط العربي بأوروبا. واضاف ان حوار الحضارات الحقيقي بالنسبة له هو توصيل فن الخط العربي للغرب بطريقة يرغبها حيث تم إنتاج عمل مشترك مع الفنان التشكيلي كالمندي لنؤكد إيماننا بدور الفن والثقافة في حوار الحضارات. وفي السياق ذاته قال الفنان كالمندي ان المعرض المنبثق عن مشروع حوار الحضارات جاء رائعا من حيث التنظيم خصوصا بعد أن وجد حوار حضارات حقيقيا بعيدا عن الدين والسياسة. واضاف بان هذا المشروع قرب بينه وبين الشرق من خلال رحلته إلى الإمارات التي أثرت في اعماله الأخيرة بشكل كبير وكذلك اندماجه في أعمال مشتركة مع الخط العربي المتمثل في محمد مندي مما جعله يحب العمل المشترك الذي يقرب بين الشرق والغرب. من جانبه اعرب السيد عبدالكريم الجلاسي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض «مندي كامندي» المنبثق من مشروع حوار الحضارات عن سعادته للفكرة وتبنيها والتعاون والدعم من الفنانين وموافقة بافاريا العالمية للمعارض والمؤتمرات أبوظبي وشركة لينندر ذ م م هامبورج لإقامة المعرض. وأضاف بانه لم يتوقع هذا النجاح في التنظيم والإعداد والإقبال الكبير من جانب الزائرين من رجال الدولة والاقتصاد والثقافة والإعلام بألمانيا وكذلك زيارة الجاليات العربية الغربية لهذا المعرض.