السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

11 دولة تتنافس على استضافة أمم آسيا 2019

11 دولة تتنافس على استضافة أمم آسيا 2019
12 مارس 2013 22:59
معتز الشامي (دبي) - أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تلقيها 11 طلباً لاستضافة كأس أمم آسيا، تتقدمها الإمارات، بالإضافة إلى 10 دول أخرى هي البحرين، الصين، إيران، الكويت، لبنان، ماليزيا، ميانمار، عمان، والسعودية وتايلاند، وقد دعمت الدول المتقدمة لطلب استضافة النهائيات مطلبها بالأوراق والملفات المطلوبة من حيث الضمانات الحكومية والبنى التحتية، وغيرها من المعايير المطلوبة، على أن يتم الانتهاء من الإجراءات كافة المطلوبة لطلب الاستضافة، قبل الأول من يونيو المقبل، وقررت اللجنة أيضاً تحويل الملفات الـ 11، المقدمة من الدول التي تطلب الاستضافة، إلى لجنة كأس آسيا التي ستقوم بزيارات عدة، خلال الأسابيع اللاحقة للموعد النهائي، تمهيداً للإعلان عن الدولة التي وقع عليها الاختيار على هامش بطولة أمم آسيا 2015 بأستراليا. وكانت لجنة المسابقات الآسيوية قد اجتمعت، مساء أمس، برئاسة يوسف السركال، لمناقشة العديد من المقترحات الخاصة بالمسابقات القارية كافة، حيث تقرر فتح الباب أمام أعلى 23 دولة بقارة آسيا في درجات التقييم لمعايير المحترفين، ما يسمح بمشاركة المزيد من الأندية في دوري الأبطال، شريطة ألا يقل التقييم النهائي للدوريات الجديدة المرشحة إلى دخول البطولة عن 600 نقطة، وسيدخل الدوري الأعلى من 600 نقطة في التقييم إلى المشاركة بشكل مباشر في دوري الأبطال، فضلاً عن تطبيق الأندية المشاركة لأقل متطلبات معايير الاحتراف، وعلى رأسها نظام التراخيص، على أن تشارك تلك الأندية بنصف مقعد في الدور التمهيدي. وكانت دوريات الأردن وعمان والبحرين قد طلبت دخول مشروع الاحتراف الآسيوي من الغرب، وهو ما دفع اللجنة للتخفيف من معايير الاحتراف المطبقة، من أجل زيادة عدد الدول المشاركة في البطولة، لخدمة أغراض فنية وتسويقية، وهو ما يتطلب إعادة توزيع المقاعد مجدداً لمنطقتي الغرب والشرق. كما تقرر مشاركة بطل ووصيف النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا في النسخة التي تليها، بغض النظر عن التصنيف، وتقرر أيضاً تغيير موعد التصفيات لنهائيات أمم آسيا للشباب تحت 19 سنة. ضربة موجعة من جانب آخر، تلقت الحملة الانتخابية لدعم الشيخ سلمان بن إبراهيم، المرشح إلى رئاسة الاتحاد الآسيوي، ضربة موجعة، وذلك بعدما تم إيقاف السريلانكي فريناردو مانيلال عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي واللجنة التنفيذية لـ«الفيفا»، وهو أيضاً أحد الأعضاء الفاعلين في حملة الشيخ سلمان بن إبراهيم الانتخابية، وأصدر «الفيفا» قراراً بإيقاف مانيلال 90 يوماً للتحقيق معه في ملفات عدة، وذلك بناء على طلب من مايكل جارسيا (رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاقيات بالفيفا) وهانز-يواخيم إكرت (رئيس الغرفة القضائية في لجنة الأخلاقيات)، وقد تم اتخاذ هذا القرار بناءً على المادة 83 (فقرة 1) من قانون أخلاقيات (الفيفا)، من أجل منع التدخل في التوصل إلى الحقيقة فيما يتعلق بالإجراءات التي تتخذها حالياً الغرفة القضائية. وهذه الإجراءات ذات صلة باتهامات أخلاقية رسمية، تم ذكرها في تقرير نهائي، قدمه رئيس غرفة التحقيق مع رئيس الغرفة القضائية، والتقرير هو حصيلة لمجريات تحقيق، تم فتحه في أكتوبر 2012. وقد أصبحت القضية الآن موضع بتّ لدى غرفة التحقيق لاتخاذ المزيد من الخطوات الإجرائية التي تجد الغرفة أنها مناسبة. وكان السريلانكي فريناردو، قد تلقى اعتراضات عدة من المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي بعد اتهامات وجهت إليه برغبته في تفريغ المكتب التنفيذي من الأعضاء الفاعلين، وذلك عندما أصدر قانوناً يجبر الأعضاء الأربعة المترشحين لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي الاستقالة من مناصبهم سواء بالاتحاد الآسيوي أو بالاتحادات الأهلية التي ينتمون إليها، وتقدم يومها يوسف السركال مرشح الإمارات بطعن للجنة القانونية، والتي ستنظر فيه اليوم، ويعتبر هذا القانون الذي حركه السريلانكي الموقوف مخالفاً للوائح الداخلية التي تنظم آلية النظام الانتخابي. مؤشرات إيجابية ومن جانبه، أكد يوسف أن كل المؤشرات إيجابية فيما يتعلق بملفه الانتخابي، والذي يحظى بقبول كبير من جانب العديد من مسؤولي الاتحادات الآسيوية، وقال: عقدت اجتماعات خاصة، على هامش الاجتماعات الآسيوية الحالية، مع رؤساء اتحادات، أعلنوا دعمهم لمسيرتي والتصويت لي في الانتخابات، من وسط وجنوب القارة. وفيما يتعلق بموقف الملف الإماراتي الذي طلب استضافة أمم آسيا 2019 وفق ما تم الإعلان عنه عقب اجتماع لجنة المسابقات أمس، شدد السركال على أن السباق سيكون شرساً بين الدول كافة المتقدمة لنيل شرف تنظيم البطولة، وقد دعمت تلك الدول ملفاتها بالعديد من نقاط القوة التي تصب في صالحها. وعن موقف الإمارات قال: هناك دول لم يسبق لها تنظيم البطولة، وعلى الرغم من ذلك تقدم ملفات قوية، نحن موقفنا جيد، ولدينا تاريخ مشرف في تنظيم البطولات العالمية والأحداث الكبرى سواء في دبي أو أبوظبي، كما أن تنظيم مونديال الناشئين في الإمارات أكتوبر المقبل يعتبر إضافة فنية بالنسبة لنا إلى الملف. وأشار السركال إلى أن لجنة كأس آسيا هي التي ستحدد اسم الدولة المستضيفة، بعد زيارات عدة للوقوف على أرض الواقع، وقال: نحن من جانبنا لن نبالغ ونقول إن ملفنا الأفضل وحده ولا شيء غيره، فهناك ملفات قوية أيضاً، والتنافس شريف بين الجميع، ونحن سنقاتل على فرصتنا بكل تأكيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©