الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

14 قتيلاً بهجوم انتحاري استهدف جنازة في باكستان

14 قتيلاً بهجوم انتحاري استهدف جنازة في باكستان
12 مارس 2012
بيشاور، باكستان (وكالات) - قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب 31 بتفجير انتحاري تبنت المسؤولية عنه حركة “طالبان الباكستانية” استهدف جنازة على مشارف مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان أمس. وكان نائب رئيس مجلس الإقليم خوشديل خان بالجنازة لكنه لم يصب. وذكر المسؤول بالشرطة الذي طلب عدم نشر اسمه “بدا كهجوم انتحاري .. ويعتقد أن الهدف كان خوشديل خان”. وخوشديل زعيم حزب عوامي الوطني وهو الحزب السياسي المهيمن في إقليم خيبر بختون خوا وقد كوَّن ميليشيا قبلية لمحاربة المتشددين بمنطقته. ووقع الانفجار فيما تجمع الناس حول قبر امرأة من سكان المنطقة. وقال رحيم جول من فراشه بمستشفى ليدي ريدنج الذي نقل إليه كثير من المصابين “كان هجوما انتحاريا.. كانت هناك أشلاء وكان الناس يبكون بسبب الإصابات”. وحزب عوامي الوطني هدف للمتشددين منذ فترة طويلة. وقال اسفنيار والي خان رئيس رئيس حزب عوامي الوطني للصحفيين في إسلام آباد “كيف تكون مهاجمة جنازة من الإسلام بأي حال من الأحوال؟”. وأضاف “أقول إن هؤلاء ليسوا مسلمين بل إنني لا أعتبرهم من البشر”. وأوضح الضابط في الشرطة كلام خان إن التفجير وقع قرب مقبرة بعد أن أنهى السكان لتوهم الصلاة عن روح المتوفية في حي بدابر عند أطراف بيشاور عاصمة ولاية خيبر بختونخوا. وأضاف “إنه هجوم انتحاري. عثرنا على رأس منفذ التفجير وساقيه”، مؤكدا أن “13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 بجروح”. وأكد الطبيب رحيم جان من المستشفى المحلي هذه الحصيلة. وقال “لدينا 13 قتيلا جميعهم من الرجال. وهناك 34 جريحا إصابات أربعة منهم بالغة الخطورة”. وقال قائد شرطة بيشاور امتياز الطاف أيضا انه تفجير انتحاري على الأرجح، مشيرا إلى استخدام 8 كيلوات من المتفجرات. وروى شهود عيان أن موقع التفجير كان مغطى ببرك الدماء والأشلاء البشرية. وقال صدام حسين البالغ من العمر 21 عاما “كنا قد رفعنا الجثمان وتوجهنا إلى المدفن بعد الصلاة عندما سمعنا دوي انفجار هائل” وأضاف أنه رأى “أشلاء بشرية منتشرة في المكان وبقع الدماء. وكان الناس يصرخون ويطلبون النجدة”. وقال إن “الناس الذين جاءوا إلى الدفن نقلوا الجرحى في سياراتهم واسرعوا إلى المستشفى”. وفي المستشفى كان زاهر شاه ينتحب إلى جانب جثة شقيقه الأكبر ريس خان. وقال هذا الباكستاني البالغ 40 سنة من العمر “لماذا قتلوا شقيقي؟ كان في غاية الجمال”. وأضاف إن “هذا الصباح تناولنا معا الفطور والدتي لن تبقى على قيد الحياة إن رأت الجثة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©