«زايد العليا» و «الإمارات للطب الرياضي» توقعان اتفاقية لإجراء فحوصات للرياضيين المعاقين

وقعت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وأكاديمية الإمارات للطب الرياضي أمس اتفاقية تعاون بموجبها تتولى الأكاديمية إجراء الفحوصات الطبية للرياضيين من ذوي الإعاقات، منعاً لحدوث حالات الموت المفاجئ، أو الإصابات أثناء ممارستهم للرياضة. وتنص الاتفاقية التي وقعت أمس خلال فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر أبوظبي العالمي لذوي الإعاقة “أكسس أبوظبي 2011”، على أن توفر الأكاديمية الكادر الطبي لإجراء الفحوصات لما يقارب 285 رياضياً من ذوي الإعاقات المنتظمين في الناديين الرياضيين التابعين للمؤسسة في كل من أبوظبي والعين. ووقع الاتفاقية محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة والدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإمارات للطب الرياضي مدير مركز الإمارات للقلب. وبموجب الاتفاقية، سيتم تنفيذ برنامج متكامل للكشف الصحي على ذوي الإعاقات من الرياضيين إلى جانب عقد دورات توعية لتجنب الإصابات ذات الصلة بالرياضة. وأوضح الهاملي أن الفحوصات ستجرى للاعبين بالمجان، بما يوفر التكاليف المالية لإجراء الفحوصات الطبية للاعب، التي قد تصل قيمتها إلى ألف درهم، موضحاً أن إجراء الفحوصات الطبية يعد شرطاً لمشاركة اللاعب في أية مباراة أو مسابقة، بما يضمن تحلي الرياضي المعاق بصحة جيدة وعدم إصابته بأية مضاعفات. وتشير بيانات مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية إلى أن عدد المستفيدين من إجراء الفحوصات الطبية لهم يبلغ 165 رياضياً في نادي أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة، و120 رياضياً في نادي العين. وأوضح الدكتور عادل الشامري أن الأكاديمية ستوفر الكادر الطبي وتحمل نفقاته المالية، إضافة إلى توفير كامل الأجهزة الطبية اللازمة، بالتنسيق مع المؤسسة لتفعيل مشاركة اللاعبين من ذوي الإعاقات في البرنامج الوطني للتوعية الصحية “توعية”. كما ستوفر الأكاديمية، وفقاً للشامري، المطبوعات والمنشورات التوعوية للاعبين المعاقين والتكفل بجميع التكاليف المالية واللوجستية الخاصة بهذه الاتفاقية. وتواصلت أمس جلسات اليوم الثالث لمؤتمر “أكسس أبوظبي” حيث تمت مناقشة ثلاث أوراق عمل، تحدث في الورقة الأولى الدكتور البروفيسور كريستوفر داي وهو أستاذ فخري في كلية التربية وزميل كلية التربية في جامعة نوتنجهام في المملكة المتحدة عن بناء القدرات والمحافظة على النجاح. كما قدمت جني لويس المدير التنفيذي للمجلس الأسترالي للقيادة التربوية ورقة عمل بعنوان “تمكين القادة والتعليم الجماعي”، قالت فيها إنه من المتعارف عليه في عالم القيادة الناجحة أنه يجدر بالقائد أن يطور قدراته وإمكاناته للتمكن من مسايرة طموحات المؤسسة التي يترأسها ما يساعدها على الازدهار والتقدم في بيئة مستقرة وظروفٍ غير مشروطة وغير معقدة. وقدم نسيم الصمادي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة “إدارة” ورقة عمل حول أهمية أن يدرس الإنسان ما يريد ويعمل ما يجيد ويؤدي فيفيد.