الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صفاء رقماني عميلة موساد تعشق عدوها «الفلسطيني»!

صفاء رقماني عميلة موساد تعشق عدوها «الفلسطيني»!
3 أغسطس 2009 23:37
خرجت صفاء رقماني من جلدها، ولبست ثوب راحيل «عميلة الموساد الإسرائيلي»، وتجاوزت صعوبات عديدة لتلعب شخصية شريرة إرهابية بمهارة واقتدار، كي تتمكن من الإيقاع بالشاب الفلسطيني المقاوم والمستهدف من جهاز (الموساد)!. لكن المفاجأة أن عميلة الموساد (راحيل) تتعرف إلى الشاب الفلسطيني بحقيقته الإنسانية الناصعة، وتقع في غرامه وتهيم به حباً. وهو ما تطلب من (صفاء) أن تنزع ثوب الشر عن الشخصية، وأن تتحول إلى عميلة عاشقة لعدوها، دون أن يغيب عن ذهنها أن أنظار (الموساد) ترصدها خطوة خطوة. فماذا يكون مصيرها، ومصير الشاب الفلسطيني؟. ذلك ما يجيب عنه المسلسل السوري الجديد (سفر الحجارة) لهاني السعدي ويوسف رزق. تقول صفاء: تعبت كثيراً حتى تمكنت من تجسيد شخصية عميلة الموساد كما هي في الواقع، ولقد احتاج الأمر مني إلى جهد نفسي كبير، كي أقدم هذه العميلة كإسرائيلية وصهيونية تعمل في جهاز إرهابي يطارد المقاومين الفلسطينيين ويلاحقهم بالاغتيال. وعندما تحولت الشخصية من عدوة تخطط للقتل (وحش) إلى عاشقة ومحبة (إنسانة). وأنا سعيدة جداً لأني نجحت في لعب هذا الدور المركب والصعب. وتبدو صفاء النجمة الشابة المتألقة سعيدة بوقوفها إلى جانب النجم خالد تاجا، وهي تغوص في أسرار الحارات العشوائية التي تعيش على هامش المدينة، لتتحسس عن قرب مع المخرج سمير حسين هموم وحياة الناس المملوءة بالتفاصيل في المسلسل الجديد (قاع المدينة)، حيث تعتبر أن هذا العمل يعتبر تجربة جديدة ومهمة في حياتها الفنية، ويمكن أن تضيف إلى رصيدها الفني بصمة مميزة. في (قاع المدينة) تلعب صفاء شخصية الصبية التي تتزوج وتطلق، لأنها عاقر، ولا يمكن أن تنجب، فتضع نصب عينيها، بتوجيه من والدتها الجشعة أن تصطاد رجلاً ثرياً كبير السن، كي توقعه في حبائلها وتتزوجه وتستولي على أمواله، فماذا يكون مصيرها؟ هل تنجح؟. لا تجيب صفاء على هذا السؤال، وتترك للمسلسل أن يقدم الإجابة المطلوبة من خلال أحداثه. ويبدو أن صفاء رقماني توسع دائرة نشاطاتها هذا الموسم، فقد شاركت فناني الخليج في مسلسل (رصاصة رحمة) للمخرج منير الزعبي، وكانت سعيدة أيضاً بهذه التجربة، حيث لعبت دور شابة سورية تعمل في الكويت، وتتبادل مشاعر الحب مع شاب كويتي، لكنها تصطدم برفض والده القبول بزواجهما، مما يضطرها للذهاب إلى دبي والعمل هناك، حيث تكتب الأقدار لها مصيراً آخر. وبرغم أدوارها الثلاثة في ثلاثة مسلسلات، وفي موسم واحد، فإن (صفاء) تعتبر أنها لم تنل فرصتها الفنية الحقيقية بعد، وتشعر أنها في الطريق إلى هذه (الفرصة)، وكأنها تبحث عن مخرج يكتشف مكنونات نفسها، ويفجر طاقاتها الإبداعية التي لم يكشف عنها بعد. وتقول: إنني أبحث عن شخصية فنية تستفزني وتتحداني، وتقنعني في صراع حقيقي معها. تقول: ما زالت في ذاكرتي شخصية (مايا) في مسلسل (الخط الأحمر)، ورغم أنها تشكل نقيضاً لشخصيتي الحقيقية، إلا أنها نقلتني من عالم الرومانسية إلى عالم الواقع بكل ما فيه من شرور ونزعات حقد وانتقام. ولقد جعلتني هذه الشخصية أخلع ثوب الرومانسية، لأعيش عالم الواقع فنياً. ولا تبدو صفاء متحمسة للمشاركة في (باب الحارة)، حيث تقول: برغم كل النجاح الذي حققه هذا المسلسل، وبرغم متابعة الجمهور له، إلا أنني لا أحبه، ولا أتمنى المشاركة فيه، لأنه يقدم صورة عن (عصر الحريم)، وهي صورة غير حقيقية وغير واقعية عن نساء دمشق. كما أنه يقدم الحارة الشامية بوصفها (حارة مغلقة)، بينما دمشق كانت دائماً مدينة حضارية ومنفتحة على العالم. وتستدرك صفاء قائلة: إن هذا لا يعني أن (باب الحارة) لا يقدم حكايات ممتعة ومسلية للجمهور.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©