لشبونة (أ ف ب)
كافأت دورة العام الجاري من جائزة المخترع الأوروبي، التي وزعت مؤخراً في لشبونة خصوصاً، مخترعي جهاز لتشخيص فيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» في البلدان النامية، وآلية تسمح بالحد من تلوث محركات الديزل وعلاج لأعراض مرض باركنسون.
وينظم المكتب الأوروبي للبراءات (أو أي بي) حفل توزيع هذه الجوائز منذ العام 2006 تقديراً للابتكارات التكنولوجية، و تمنح ست جوائز يتنافس عليها 15 مرشحاً نهائياً اختيروا من بين 400 تقدموا بطلبات الترشيح، بناء على نتائج لجنة خبراء تستند إلى آراء مستخدمي الإنترنت.
ونالت الفرنسية البريطانية هيلن لي، مديرة الأبحاث في جامعة كامبريدج، «الجائزة الشعبية» استناداً إلى خيار 60 ألف مستخدم إنترنت، تقديراً لجهاز اخترعته لتشخيص الإيدز مخصص للبلدان النامية. وقال لي: « حجم الجهاز بحجم آلة لصنع القهوة ولا يستدعي نقله برادات، ويمكن تدريب أي شخص على استعماله في 10 دقائق». ووضعت هذه الآلة قيد التشغيل العام 2012، وهي تفحص بضع قطرات الدم وتعطي نتائج فورية وموثوقة. وسبق أن استخدمت في ملاوي وأوغندا بمساعدة «أطباء بلا حدود».
وفي فئة «الشركات الصغيرة والمتوسطة»، فاز العالم الدنماركي تو يوهانيسن وفريقه بالجائزة عن آلية وضعوها تبطل مفعول 99% من انبعاثات أكسيد النيتروجين الملوث الصادرة، خصوصاً من محركات الديزل، وذلك من خلال استخدام النشادر الصلب.
وتخلل الحفل توزيع جوائز أخرى في فئة «الصناعة» و«إنجاز حياة» و«البلدان غير الأوروبية».
عدد اليوم
