دبي (الاتحاد) - مرت الدراسة على شريحة من مدربي الأندية المحترفة، وعدد من اللاعبين، وبهدف استطلاع رأيهم حول الدوري وأسباب العزوف الجماهيري من وجهة نظرهم، كانت المفاجأة الأكبر، هي أن المدربين الذين شملتهم الدراسة يعترفون بأن كرة القدم في الإمارات ليست محترفة، وأرجعوا ذلك بسبب العاطفة. واتفقت الآراء على أن الدوري الإماراتي منظم بشكل جيد، ويتحسن مستواه موسما بعد آخر، كما يعتقد المدربون أنه في المراحل الأولى للتطور، وحملوا الأندية مسؤولية السعي لتكون أندية محترفة حقيقية.وركزت وجهات نظر المدربين على ضرورة أن يتم التسويق الجيد للبطولة، حتى تنجح في جذب الجماهير، خاصة من الجاليات المقيمة، مع اعترافهم بضرورة ارتفاع مستوى المنافسة، عبر تطوير أداء اللاعبين، لأنه الجاذب الحقيقي لعشاق “الساحرة المستديرة”.
أما عن أبرز النقاط الإيجابية من وجهة نظرهم خلال الآراء التي جاءت في الدراسة تتعلق بتأكيدهم على رضاهم التام، وسعادتهم عن الموقف المالي لهم في الدوري، أي ما يتعلق بالرواتب الجيدة التي يتقاضونها.
وعلى الجانب الآخر كشفت الدراسة عن أبعاد أخرى من وجهة نظر شريحة من اللاعبين الذين تم استطلاع رأيهم “أجانب ومواطنين”، حيث إنهم بعكس المدربين، غير راضين عن رواتبهم، وإن كانوا يعترفون بأنها جيدة في المرحلة الحالية، وقالت الدراسة إن اللاعبين يرون أنهم يستحقون أموالاً أكبر.
كما اتفق اللاعبون على أن مستوى الدوري بات أقوى كثيراً مع الاحتراف، مما كان عليه قبله، بخلاف التنظيم الجيد للمباريات أيضاً. ويعتقدون أيضاً أن المستوى في المستقبل قادر على الوصول إلى نظيره في الدوريات الدولية والكبيرة بالمنطقة.
عدد اليوم
