خاضت مجموعة نساء فلسطينيات تجربة لافتة عنوانها "فلسطين أثنى" عملن فيها خلال عام على حشد الدعم للقضية الفلسطينية، عبر صوت المرأة، فسافرن، وتنقلن حاملات قصص نضالهن لمقاومة "الاحتلال والقوى الظلامية"، كما قلن خلال حفل أقيم بمناسبة ختام المشروع أحيته المغنية ريم البنا.
عرابات مشروع "فلسطين أنثى" كن برلمانيات أوروبيات قمن بتنظيم زيارات متواصلة لثماني نساء فلسطينيات، جمعيهن ناشطات لصالح الدفاع عن قضايا المرأة. وفي كل مرة كانت تسافر امرأتان لتقفا على منابر مؤسسات وجمعيات أوروبية، ويشرحن للجمهور قضية فلسطين، عبر مثال حي هو حياتهن.
من بين المشاركات ناديا أبو نخلة، مديرة طاقم شؤون المرأة في غزة، وهي تشدد في حديثها لوكالة "فرانس برس" على أن النساء يحدثن "اختلافا كبيرا" عندما يتحدثن عن القضية الفلسطينية.
وتقول هذه الناشطة إن "النساء يعطين أبعاداً إنسانية لكل أشكال الصراعات، ويتحدثن عن حقوق وطنية دائما تكون مشمولة بأبعاد إنسانية"، لافتة إلى الثأر غير المباشرة للانتهاكات الإسرائيلية، ومنها مقتل الأزواج واعتقالهن ومنع التواصل الاجتماعي والعائلي بين العائلات.
عدد اليوم
