أبوظبي (وام)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، أهمية الرياضة بوصفها وسيلة لها آثار إيجابية في التنمية والسلام، وأداة فاعلة في تعزيز التسامح والتعاون والتفاهم والتضامن بين مختلف الشعوب والثقافات والأمم، وهي مثال على التسامح والتعايش والعمل المشترك ضمن بيئة تزخر بالتنوع والإبداع.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، والذي يصادف 6 أبريل من كل عام، حيث أوضح معاليه الأولوية الوطنية التي تحظى بها الرياضة في الإمارات كأسلوب حياة ووسيلة رائدة في التعليم والصحة والتواصل الحضاري والثقافي، في ظل التوجيهات والدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكام الإمارات.
وأشار معاليه إلى أهمية الرياضة في تعزيز التنمية والسلام والتسامح والتفاهم من خلال الألعاب والمسابقات الرياضية المتنوعة على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية، موضحاً أن المسؤولية المشتركة لكافة الجهات والمؤسسات والأفراد في تسخير الرياضة لخدمة البشرية، وإسعاد الإنسانية عن طريق العمل على إرساء مجتمعات سليمة مزدهرة، وتشجيع أساليب وأنماط حياتية صحية تربط بين الرياضة والثقافة والتعليم والقيم، وتؤكد دوماً إنسانيتنا المشتركة وفطرتنا السوية في التعارف والترابط والتآلف والتعاضد. وأوضح معاليه: «أن مفاهيم احترام التعددية والقبول بالآخر تتجلى في الميادين الرياضية على نحو مميز، دون النظر إلى ما يفرق بين الناس، بل إن الرياضة هي أداة مثالية للتلاحم والتماسك المجتمعي في كنف من الانسجام والتناعم بين كافة الجنسيات والثقافات».
عدد اليوم
