السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

من يرغب في الفوز بالشامبيونزليج عليه التدريب خارج فرنسا

4 أغسطس 2009 00:08
مع اقتراب موعد انطلاق الدوري الفرنسي وتحديداً يوم 8 أغسطس الحالي يواصل فريق بوردو حامل اللقب استعداداته للدفاع عن لقبه والحفاظ عليه في موسم مقبل صعب سيشهد منافسة شرسة مع فريقي ليون ومرسيليا. لوران بلان المدير الفني لبوردو والذي يبدأ موسمه الثالث مع هذا الفريق، أعرب عن اعتقاده بأن فريقه لن يخرج ترتيبه عن المراكز الثلاثة الأولى، مشيراً إلى أن المركز الأول في الموسم الجديد هدف ممكن وان كان قد اعترف بأن إمكانات مرسيليا وليون أفضل من إمكانات بوردو. وفي حوار بمناسبة اقتراب موعد بدء الموسم قال لوران بلان لصحيفة «ليكيب» الفرنسية: سيكون موسماً صعباً ولكننا سنعمل على أن نكون بين الفرق الأربعة الأولى، وليس مستبعداً أن ننافس بقوة على المركز الأول وإن كنت أعلم تماماً أن ليون ومرسيليا سيكونان في وضع أفضل وسأعمل لهما ألف حساب، فقالت له الصحيفة: ما تقوله مجرد محاولة منك لوضع هذين الفريقين تحت ضغط، فقال بلان: مطلقاً.. كل ما أقصده ببساطة أن الإمكانات التي يملكها مدربا هذين الفريقين تجعلهما قادرين على المنافسة على اللقب، ولو كانت لدى نفس الإمكانات لقلت ذلك عن فريقي. المنافسة محلياً فقط وعما إذا كان فريق بوردو قادراً على المنافسة في دوري الأبطال الأوروبي في الموسم الجديد باعتباره بطلاً للدوري، قال بلان: المنافسة على المستوى المحلي مؤكدة، ولكن الأمر يختلف في الـ»شامبيونز ليج» فالمنافسة صعبة، بل هي أكثر تعقيداً، وما هو هدفك فيها؟ هكذا سألته الصحيفة، فقال لوران بلان: أن نحقق نتائج أفضل من الموسم الماضي وأن نحاول تجاوز الأدوار الأولى والتأهل لدوري المجموعات، وهذا يحتاج إلى الكثير من الجرأة وروح المغامرة والتركيز الشديد. وعندما سأل عما إذا كان ينبغي على أي مدرب يرغب في النجاح في دوري الأبطال الأوروبي أن يغادر فرنسا ويدرب في مكان آخر مثل إنجلترا أو إسبانيا، أجاب لوران بلان بصراحة قائلاً: «نعم هذا صحيح وحقيقي فمن من المدربين هنا في فرنسا يستطيع أن يقول: أنا سأفوز بـ»الشامبيونز ليج»؟ لا أحد طبعاً، أما مدربو مانشستر يونايتد أو ليفربول أو تشيلسي أو ريال مدريد أو برشلونة فمبقدورهم أن يفكروا في هذا الأمر. بوردو فتح الأبواب إذن فكرة التدريب خارج حدود فرنسا مازالت تشغلك في كل وقت؟، هكذا سألته الصحيفة فقال بلان: «لقد استفدت خبرات كثيرة من خلال تجاربي العديدة في اللعب خارج فرنسا، وأتمنى أن أكررها كمدرب ولكني لا أعرف ما إذا كان ذلك سيحدث أم لا». ورداً على سؤال فيما يتعلق بتأنيب البعض له على استخدامه لبوردو كسلم أو محطة للرحيل إلى الخارج، قال بلان: «لا يمكن القول بذلك، فبوردو فتح لي الأبواب ومنحني الفرصة للعمل في ناد فرنسي كبير وسوف أرى مستقبلاً ما إذا كانت ستأتيني الفرصة للعمل بالخارج ولكن ذلك لا يشغلني حالياً». ولما كان لوران بلان المدير الفني لبوردو وديدييه ديشان المدير الفني الحالي لمرسيليا هما اللاعبان الوحيدان من جيل فرنسا الذهبي الحائز على كأس العالم 1998، اللذان يدربان في الدوري الفرنسي، فقد سأل عما إذا كان ذلك يثير دهشته، فقال بلان: «نحن الاثنين جزء من أولئك الذين يعشقون هذه المهنة مهنة التدريب وعلينا أن نعلم أن جيل 1998 لا يعمل أفراده سوى الشيء الأمر يرغبون ويعشقونه». ولأنه يُقال إن الموسم الثاني لأي مدرب غالباً ما يكون الأصعب، ولكنه لم يكن كذلك بالنسبة له، فقد سأل عما إذا كان يتشكك في موسمه الثالث، فقال بلان: «الموسم القادم سيكون صعباً وإن كنت أقول دائماً إن كل المواسم صعبة على أي مدرب وأحياناً تكون كارثية ويدفع ثمنها المدرب». لا مجال لتعديل أساليب العمل أو التكتيكات وعما إذا كانت قوة فريقه تتمثل في الاستمرارية، قال بلان: الهيكل الأساسي للفريق يتغير ببطء من سنة إلى أخرى، فلا مجال لتعديل أساليب العمل أو التكتيكات، وتلك ميزة تتوافر في بوردو أكثر من الأندية الأخرى.. وعن أولوياته بالنسبة للموسم الجديد، قال بلان: الاحتفاظ باللاعبين الذين يمثلون العمود الفقري للفريق وهم سليمان ديارا وآلو ديارا وجوركوف ومروان الشماخ الذي سأبذل كل جهدي لكي لا يذهب إلى أي ناد آخر وإنما إذا كان ينبغي الرحيل فليكن إلى ناد كبير وليس ساندرلاند الإنجليزي. ولو كان ذهب إلى ليون، ألن يكون قد انتقل إلى ناد كبير؟ هكذا سألته الصحيفة فيما يتعلق بالشماخ، فأجاب بلان: بلى ولكنه يريد الذهاب إلى ناد أجنبي كبير وليس داخل فرنسا وهو يستحق ذلك ولن أغير ما قلته له في بداية العام فيما يتعلق بعدم ممانعتي لرحيله لو جاءه عقد من ناد كبير، والباب مازال مفتوحاً أمامه ولكن ليس لفترة طويلة. وبعيداً عن حوار لوران بلان، تساءلت الصحيفة عما إذا كان بوردو مؤهلاً للاحتفاظ بلقبه، وأجابت قائلة: بلان لم يخف نواياه خلال فترة الإعداد والمباريات التجريبية ولعب بنفس أسلوبه وطريقته حيث يلعب 4-3-1-2 بالاعتماد على مثلث مقلوب في الهجوم الأمر الذي يزيد فاعليته، كما عزز دفاعه باللاعب ميشيل جياني المساك الذي تعاقد معه الفريق مؤخراً، وإذا لم يرحل الشماخ سيحتفظ الفريق بتماسكه وتلاحمه وسيكون قادراً على المنافسة بقوة على اللقب.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©