الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«نسور قرطاج» تواجه زامبيا اليوم بشعار «تفادي المفاجأة»

«نسور قرطاج» تواجه زامبيا اليوم بشعار «تفادي المفاجأة»
13 يناير 2010 02:03
يدخل المنتخبان التونسي والكاميروني اليوم المنافسة في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حالياً في أنجولا، وكلهما أمل في تفادي المفاجأة أمام زامبيا والجابون على التوالي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة. وشدد كل من مدربي المنتخبين التونسي فوزي البنزرتي والفرنسي بول لوجوين على ضرورة استخلاص العبر من المباريات الافتتاحية للمجموعتين الأولى والثانية، خصوصاً الفوز الساحق لمالاوي على الجزائر 3 - صفر، وسقوط كوت ديفوار المرشحة بقوة لإحراز اللقب في فخ التعادل أمام بوركينا فاسو. ويعتبر المنتخبان التونسي والكاميروني مرشحين بقوة للظفر ببطاقتي المجموعة، غير أن إدارتهما الفنية لها رأي آخر، وقال البنزرتي “انتهى زمن المنتخبات المرشحة والمنتخبات الضعيفة، جميع المنتخبات سواسية ولها حظوظ متساوية، وبالتالي فان جميع المباريات صعبة”. وأضاف “الجميع رشح الجزائر للمنافسة على اللقب لكنها سُحقت من مالاوي، وأنجولا تقدمت بأربعة أهداف نظيفة وأرغمت على التعادل أمام مالي 4-4 فيما عانت كوت ديفوار بنجومها أمام بوركينا فاسو، يجب استخلاص العبر وتوخي الحذر في أي مباراة إذا اردنا مواصلة المشوار الأفريقي”. وتابع “وجهت تعليمات صريحة إلى اللاعبين، إذا اردنا الذهاب بعيداً في البطولة، فنحن مطالبون بالتركيز والجدية في التدريبات والمباريات، انه سر نجاح المنتخبات الكبرى”. وأردف قائلاً “أعتقد بأن تونس تذوقت مرارة الفشل أمام المنتخبات غير المرشحة، فالجميع يتذكر مباراتها الأخيرة أمام موزمبيق والتي خسرتها صفر - 1 وضياع حلمها في التأهل إلى المونديال، وبالتالي فإن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وكيفية التعامل مع مباراة اليوم أمام زامبيا”. يذكر أن الخسارة أمام موزمبيق في الجولة السادسة الأخيرة من تصفيات المونديال كانت سبباً في استغناء الاتحاد التونسي عن المدرب البرتغالي هومبرتو كويليو والتعاقد مع البنزرتي. وتكتسي البطولة أهمية كبيرة بالنسبة إلى البنزرتي كونها تعتبر فرصة جيدة أمامه لترسيخ مكانته في الجهاز الفني لمنتخب بلاده، علما بأنه فشل في التأهل إلى أنجولا مع المنتخب الليبي. وقال البنزرتي “كنت أتمنى قيادة ليبيا إلى النهائيات في أنجولا، غير أن القدر شاء غير ذلك، وهو الذي منحني فرصة التواجد في أنجولا لكن مع منتخب آخر هو منتخب بلدي تونس”. ويملك البنزرتي خبرة كبيرة في التدريب فهو صنع أمجاد الترجي في التسعينيات عندما قاده إلى عدة القاب محلية وأفريقية وأفرو- آسيوية منها كأس الأندية الأفريقية (دوري أبطال أفريقيا حالياً) عام 1994 كما قاد النجم الساحلي وقاده إلى اللقب المحلي أيضاً. ويهدف البنزرتي إلى قيادة تونس للتألق مجدداً في العرس القاري على غرار ما فعلته على أرضها عام 2004 حين توجت باللقب للمرة الأولى في تاريخها على حساب المغرب 2-1 وتبدو كفة المنتخب التونسي راجحة أمام زامبيا لأنه في 11 مباراة جمعت بينهما حتى الآن كانت الغلبة لتونس 6 مرات بينها مرتان من أصل 3 في النهائيات القارية (4-2 عام 1996 و4-1 عام 2006 وتعادلا صفر-صفر عام 2002 فيما فازت زامبيا 3 مرات، وفرض التعادل نفسه مرتين. أصحاب الخبرة وتعلق آمال التونسيين على لاعبي الخبرة في صفوفه وتحديداً شوقي بن سعادة (نيس الفرنسي) ورضوان الفالحي (ميونيخ 1860 الألماني) وكريم حقي (هانوفر الألماني) وحسين الراقد (سلافيا براغ التشيكي) وهدافه في التصفيات عصام جمعة (لنس الفرنسي) وأمين الشرميطي (اتحاد جدة السعودي). غير أن المنتخب الزامبي لن يكون لقمة سائغة للتونسيين ويعول على الخبرة التي اكتسبها مدربه الفرنسي هيرفيه رينار كمدرب مساعد للفرنسي كلود لوروا في نهائيات كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في غانا عام 2008 وتسعى زامبيا إلى فك النحس الذي لازمها في التصفيات خصوصا في خط الهجوم حيث سجلت 4 أهداف فقط في 10 مباريات.
المصدر: لواندا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©