كريم عبدالعزيز: عجلة السينما بدأت تدور من جديد

بعد غياب 14 عاما منذ تجربته التلفزيونية الاولى من خلال مسلسل “امرأة من زمن الحب” أمام سميرة احمد، يعود كريم عبدالعزيز للشاشة الصغيرة بطلا لمسلسل “الهروب” والذي بدأ تصويره منذ أيام، من تأليف بلال فضل، ويشارك في المسلسل دلال عبدالعزيز وعبدالعزيز مخيون وأحمد وفيق، وإيمان العاصي، ورحاب الجمل، وكريم قاسم من إخراج محمد علي ومن إنتاج صفوت غطاس. عن أسباب تقديمه لمسلسل تلفزيوني واختيار مسلسل”الهروب” قال: طوال الفترة الماضية ومنذ شاركت في مسلسل “امرأة من زمن الحب” وتشغلني فكرة العمل في التلفزيون وكنت أؤجل التجربة لانشغالي بالسينما ولعدم حماسي لاي نص كان يُعرض عليّ فقد كان يشغلني فقط تقديم شيء جديد ومشوق يبتعد عن المط والتطويل ويجذب الجمهور ووجدت ذلك فى مسلسل “الهروب”. ويضيف: اسم المسلسل له علاقة قوية بالرحلة التي يقطعها بطل الأحداث ورحلة هروبه من المطاردات، لكن المسلسل لا يمت بأي صلة لفيلم” الهروب” الذي قدمه الراحل أحمد زكي والمسلسل قائم على التشويق، ويعرض لقضايا اجتماعية وإنسانية ويتناول حياة شرائح مختلفة من المجتمع. ويوضح: تدور الاحداث حول “محمود” مهندس ميكانيكا شاب لا يجد فرصة عمل مناسبة له منذ تخرجه في كلية الهندسة الى ان ينجح في العثور على عمل بأحد مراكب الصيد وأثناء وجوده بمركب الصيد الذي يعمل عليه أمام سواحل مدينة رشيد، كان يتواجد رئيس الدولة بها لافتتاح أحد المصانع، ويحدث عطل في “ماكينة” المركب ويحاول إصلاحها فتنفجر وتحدث صوتا يهز المدينة، فيتم القبض عليه بتهمة التآمر على اغتيال الرئيس. تطور الدراما ويقول كريم: بدأنا التصوير في ستديو مصر في الديكور الخاص بالشقة التي يسكنها “محمود” ضمن أحداث المسلسل على أن يستمر التصوير في هذا الديكور أسبوعين، وبعدها ينتقل فريق عمل المسلسل لاستكمال التصوير في بعض المدن ومنها الأقصر وأسوان ورشيد وبورسعيد، إضافة إلى شوارع القاهرة. وقد رصدالمنتج صفوت غطاس ميزانية مفتوحة لهذا المسلسل ليظهر بشكل جيد وبتكنيك سينمائى، حيث أن المسلسل تدور أحداثه في قالب اجتماعي يتخلله الكثير من المشاهد الأكشن. وعن تكرار تعاونه مع المؤلف بلال فضل يؤكد: تربطني علاقة صداقة قوية بالكاتب بلال فضل وأشعر بأنه يفهمني وبيننا انسجام. وعن أسباب تغير نظرة نجوم السينما للتلفزيون والعمل فيه بعد ان كانوا يعتبرون التلفزيون وسيلة لحرق النجوم يوضح: كانت هذه النظرة في الماضي لان تقديم المسلسلات وقتها كان بشكل تقليدي لكن الوضع مختلف حالياً والدراما أصبحت عالية المستوى من حيث الصورة والتكنيك والموضوعات، وشهدت تطوراً مذهلاً في السنوات الخمس الأخيرة بوجود مخرجين ومصورين ومؤلفين موهوبين وهذا عنصر إيجابي جعل الممثل لا يخشى الدراما التلفزيونية. منافسة ممتعة وعن الأزمة المالية لعدد من شركات الانتاج ما دفع البعض لمطالبة النجوم بتخفيض أجورهم يقول: الأزمة المادية للسينما والدراما التلفزيونية وما ترتب على ذلك من تخفيض لأجور النجوم لن تكون عائقاً بالنسبة لي، لأني لا أتعامل مع الفن بمنطق المكسب والخسارة، فأنا عاشق للفن ومخرج قبل أن أكون ممثلا، وأي شيء في مصلحة الفن سأقوم به بلا تفكير، بما في ذلك تخفيض الأجر حتى نخرج من هذه الأزمة وتدور عجلة الإنتاج من جديد وننقذ الصناعة من الموت، وأعتقد أن الأزمة حالياً في سبيلها للانكسار التدريجي حيث بدأت ستديوهات السينما والدراما العمل مرة أخرى. وعن رؤيته للمنافسة الرمضانية الدرامية هذا العام في ظل وجود أسماء مثل أحمد السقا ومحمود عبدالعزيز وعادل إمام يقول: هذا شيء إيجابي وسعيد بكل العمالقة الذين يتنافسون في الدراما هذا العام، وأعتقد أننا على موعد مع مباراة عبقرية ممتعة، والمستفيد هو الجمهور. «فلان الفلاني شو» وعن مشروعاته السينمائية الجديدة يشير قائلاً: لدي مشروع نقوم حاليا بتجهيزه للتصوير خلال الفترة المقبلة، وهو فيلم “فلان الفلاني شو” تأليف عمرو سمير عاطف الذي قدمت معه من قبل فيلم “أولاد العم” ومن إخراج أحمد نادر جلال، وفور الانتهاء من كتابة الشكل النهائي للسيناريو سنبدأ في ترشيح الأبطال.. وتدور الأحداث حول شخص من طبقة متوسطة لا يوجد أي شيء يميز حياته وفجأة يتحول لأشهر شخص في البلد، وتتغير حياته تماماً في شهر ونصف الشهر ويجد نفسه في عالم آخر غير الذي كان يعيش فيه.