الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بابا نور» يكشف المستور في كواليس المعارضة المصرية

«بابا نور» يكشف المستور في كواليس المعارضة المصرية
2 مايو 2010 20:36
كواليس الأحزاب السياسية وزواج المصريين من أجنبيات وعلاقات رجال الأعمال بإسرائيل قضايا يطرحها مسلسل “بابا نور” قصة وسيناريو وحوار كرم النجار بطولة حسين فهمي وعلا غانم وأحمد راتب وشيرين وجيهان قمري وزيزي البدراوي وعبدالرحمن أبو زهرة وعماد رشاد ولطفي لبيب ورانيا يوسف ومصطفى حشيش وآمال رمزي ومظهر أبو النجا وصبري عبدالمنعم، وإخراج محمد عبدالعزيز. ويجري تصويره حاليا باستديوهات مدينة الانتاج الاعلامي للعرض على شاشة رمضان القادم. ويقول مؤلف المسلسل كرم النجار إنه يطرح مجموعة من التساؤلات حول دور الأحزاب السياسية في مصر وقدرتها على تقديم مشاريع وبرامج تحقق طموح وتطلعات المواطن من خلال حزب الشارع المصري الذي ينحاز للفقراء. وقال حسين فهمي: الأحداث في المسلسل تدور حول شخصية “نور السبيلي” التي يجسدها وهو العقل المفكر الذي يدير الحزب سياسيا، وبعد وفاة رئيس الحزب يرى أنه الأجدر بالرئاسة ولكن يخذله الجميع فيقدم استقالته وتنتابه حالة من الاكتئاب، فيترك القاهرة ويذهب الى الإسكندرية ليعيش في عزلة بعيدا عن الناس ولا يهتم بمظهره ولا بملابسه بعد أن اكتشف انه لم يصنع شيئا ذا قيمة في الحياة، وتتوالى الأحداث على نحو سريع حيث يجد حارس الشاليه الباب مفتوحا ومظروف كتب عليه “وصيتي لمن يهمه الأمر” يتبرع فيها بكل أمواله للفقراء فيظن الجميع أن “نور” قد انتحر ويقيمون سرادقات العزاء ويتبارى الجميع في الثناء على شجاعته وآرائه بينما تتصارع عائلته على الميراث دون أن يعرف الجميع أن “نور” مازال حيا يرزق. وقالت علا غانم: أقدم في “بابا نور” دورين الأول سكرتيرة “نور السبيلي” التي تعاونه في كل شيء وهي خريجة الجامعة الأميركية، وتحاول أن تحقق طموحاتها من خلال عملها مع “نور” صاحب الجذور الأرستقراطية وتحدث له العديد من المشاكل لأنه صاحب فكر ومبادئ، ورغم أن هذه السكرتيرة من أسرة برجوازية لكنها تؤمن بمبادئ الحزب الاشتراكية. وتقول إنها انجذبت للعمل مع حسين فهمي والمخرج محمد عبدالعزيز، وترى في المسلسل شكلاً درامياً جديداً. أما الشخصية الثانية التي تجسدها فهي “روح” وهي فتاة غجرية يتصورها “نور” دائما في أحلامه. وتلعب شيرين شخصية شقيقة “نور” التي يختفي ابنها وتلجأ الى شقيقها لإنقاذه والبحث عنه، ورغم ذلك فهي تطمع في ثروته عندما تظن خلال الأحداث أنه مات لكنه يعود للظهور بعد ذلك. وقال أحمد راتب انه يقدم شخصية “رشيد الرشيدي” وهو اشتراكي قديم تحول إلى رأسمالي وحقق الثراء والسلطة، لكنه يفقد كل شيء بسبب إصابته بمرض خطير. وقال عبدالرحمن أبو زهرة: أقدم شخصية “الريس حمدان” وهو عامل بسيط لكنه صاحب نشاط سياسي، وقد تم انتخابه رئيسا لحزب الشارع المصري بعد وفاة رئيسه مما يصيب “نور” بصدمة كبيرة. وقالت ألفت عمر: اقدم شخصية “رشيدة” فتاة فقيرة تدرس في نهائي كلية الطب، ولها شقيق يدعى “رشيد” يجسد شخصيته أحمد راتب، وقمة أحلامها التخرج والزواج، لكن ضغوط الحياة والفقر يدفعانها الى الانحراف، خاصة بعد أن تصبح مطالبة بالإنفاق على شقيقتها المريضة، في ظل عدم مبالاة شقيقها المهمل لشؤون أسرته، وتسير الأمور الى أن يتم اكتشاف أمر “رشيدة” التي تتهم شقيقها بالتسبب فيما وصلت إليه لغيابه الدائم عن المنزل. وقالت جيهان قمري: أجسد شخصية “كلثوم”، التي تعيش في الاسكندرية في حجرة بحديقة القصر الذي يمتلكه “بابا نور” حسين فهمي - ولكنها ترمي شباكها عليه إلى أن تنجح في أن تتزوجه وتنتقل لتعيش معه في القصر. أما عماد رشاد فقال إنه يقدم شخصية رجل أعمال في الحزب يقيم علاقات مشبوهة بطرق ملتوية مع إسرائيل لتحقيق مكاسب مادية على حساب القيم الوطنية. ويقول المخرج محمد عبدالعزيز: المسلسل جديد في شكله ومضمونه ولأول مرة في الدراما المصرية نخوض في كواليس الأحزاب السياسية وصراعاتها الداخلية، ونقوم بتعرية الحركة الحزبية المعارضة، ونطرح فكرة أهمية وجود حزب قوي يعمل لأجل الوصول إلى حياة أفضل، والعمل في معظم أحداثه يرتبط بالحياة العملية في مصر خلال العام الحالي. وعن اسم المسلسل يقول: الاسم مؤقت ويمكن أن نغيره، ومن خلال الأحداث نقول إن الأحزاب السياسية المعارضة التي تدعي الرغبة في الإصلاح هي في الحقيقة أحزاب منغلقة على ذاتها وبعيدة عن الشارع وبداخلها صراعات من أجل السلطة والنفوذ، ونضرب مثالا بحزب الشارع الذي رغم اسمه إلا أنه منعزل تماما عن مشاكل الشارع.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©