كابول (أ ف ب)
خطفت مواطنة هندية تعمل لحساب منظمة غير حكومية في كابول، وفق ما أعلنت السلطات أمس، في استمرار لعمليات الخطف التي تطاول عاملين إنسانيين في هذا البلد. وخطفت جوديث سوزا التي تعمل في مؤسسة الاغا خان مساء أمس الأول ولجأت أسرتها إلى الشبكات الاجتماعية مطالبة المسؤولين الهنود بالمساعدة في الإفراج عنها. ورد وزير الخارجية الهندي سوشما سواراج عبر تويتر «نقوم بكل ما هو ممكن لمساعدتها». وقالت المؤسسة في بيان أمس «فتحت السلطات تحقيقاً بالتنسيق مع المسؤولين الأمنيين ومختلف الشركاء. يتم بذل كل الجهود لضمان الإفراج عن موظفتنا».
وأوضحت سفارة الهند في كابول أن سوزا خطفت في وسط كابول.
ويأتي خطف سوزا بعد بضعة أسابيع من خطف العاملة الإنسانية الأسترالية كاثرين جاين ويلسن نهاية إبريل في جلال آباد بشرق أفغانستان.
ودفع الموظفون الإنسانيون ضريبة باهظة في الأعوام الأخيرة في أفغانستان حيث تدهور الوضع الأمني في شكل ملحوظ.
وفي إبريل، عثر على جثث خمسة موظفين أفغان في منظمة «سيف ذي تشيلدرن» بعد خطفهم في ولاية اروزغان. وفي الشهر نفسه، حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من خطر تعرضهم للخطف بعدما نجا أميركي من محاولة خطفه في كابول.
إلى ذلك، سمح الرئيس الأميركي باراك أوباما للقوات الأميركية في أفغانستان بتوجيه ضربات مباشرة لحركة طالبان بالتعاون مع القوات الأفغانية، مشدداً لهجته حيال النزاع الذي وعد بإنهائه، وفق مسؤول أميركي أمس.
وقال مسؤول أميركي إن «القوات الأميركية ستوفر مزيداً من الدعم للقوات الأفغانية»، وذلك في معرض شرحه لخطة تتضمن غطاء جوياً أفضل ومرافقة القوات الأفغانية على الأرض.
عدد اليوم
