الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صحف لبنانية: «انقلاب» جنبلاط قد يؤخر ولادة الحكومة

4 أغسطس 2009 00:42
أعربت صحف لبنانية أمس عن خشيتها من أن يؤدي «انقلاب» الزعيم الدرزي وليد جنبلاط احد كبار قادة قوى 14 مارس التي تمثلها الأكثرية النيابية على حلفائه الى تأخير ولادة الحكومة التي يعكف الرئيس المكلف سعد الحريري على تشكيلها منذ اكثر من شهر. وتحت عنوان «جنبلاط يعلن طلاقه مع 14 مارس» رأت صحيفة «النهار» المقربة من الأكثرية النيابية «أن المضاعفات الطارئة تهدد الاستحقاق الحكومي بجمود طويل». وأشارت الى «أن الصدمة الضخمة التي فجرها جنبلاط لم تقف عند حدود الرد الفوري واللاذع لتيار المستقبل بل اتسعت لتقتحم على ما يبدو المنحى الذي تسلكه عملية تأليف الحكومة مما يستتبع تأخيرا اضافيا في ولادتها». وأضافت «الطلاق المعلن مع قوى 14 مارس والتحول الاستراتيجي في موقف احد أركانها الكبار يرتب على الأقل أياما لقراءة أبعاده سواء بالنسبة للاكثرية أو للفريق الاخر في عز المخاض الحكومي» ونقلت عن أوساط متابعة «احتمال الذهاب بالاستحقاق في اتجاه اخر والى التفكير الجدي في حكومة تكنوقراط». وكان الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري قد اعلنا الأسبوع الماضي التوصل الى صيغة توزيع الحصص على الأطراف السياسية بدون ذكر اعداد محددة لكن معلومات صحفية ومصادر سياسية مقربة من الطرفين أكدت أن الاتفاق رسا على ان تكون الحكومة ثلاثينية تتضمن 15 وزيرا للأكثرية وعشرة للأقلية وخمسة لرئيس الجمهورية. وكان جنبلاط اعتبر في كلمة ألقاها الأحد أمام مؤتمر حزبي أن تحالفه مع قوى الرابع عشر من مارس «كان بحكم الضرورة الموضوعية ولا يمكن أن يستمر»، داعيا الى «وجوب إعادة التفكير بتشكيلة جديدة من اجل الخروج من هذا الانحياز والانجرار الى اليمين والعودة الى أصولنا وثوابتنا اليسارية». وكتبت صحيفة «السفير» المقربة من الأقلية النيابية التي يعتبر «حزب الله» ابرز أطرافها «أن الأكثرية التي تباهت بحصولها على 71 نائبا تفقد أكثريتها بخسارة كتلة جنبلاط (11 نائبا) وانه «صار على 14 و8 مارس (الأقلية النيابية) أن يحسبا حسابات جديدة في محطات كثيرة «لاسيما منها الاستحقاق الحكومي القريب».
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©