حركة النقل الجوي بدول «التعاون» ترتفع 12% في 2010

يتوقع تزايد حركة النقل الجوي في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 12% خلال العام الجاري، بعد أن حقق القطاع نمواً بنسبة 10% خلال عام 2009، وذلك وفقاً لتقرير 2010 الذي أصدره الاتحاد الدولي للنقل الجوي “اياتا”. وأشار تقرير “اياتا” إلى تصاعد سفر الأعمال حول العام بوجه خاص بعد تعرضه لتجربة قاسية خلال العامين الماضيين، حيث كانت الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال الأكثر تضرراً بالركود الاقتصادي العالمي، في حين يتزايد الإقبال على الدرجة السياحية والفاخرة بنسبة 5.5%. وقال مارك وولش مدير معارض المجموعة في شركة معارض “ريد” للسفر إن سفر رجال الأعمال أمر حيوي لأن هؤلاء المسافرين يستخدمون شريحة السفر الأعلى تكلفة، إضافة إلى أن تصاعد وتيرة التجارة العالمية يؤدي إلى زيادة مسافري الدرجة الفاخرة، في ضوء العودة من جديد إلى الاجتماعات وجهاً لوجه، ولفت إلى أن تقرير “اياتا” يكشف تركز سفر الأعمال غالباً في الأسواق الإقليمية لآسيا مع استمرار شركات طيران الشرق الأوسط في الاستفادة من مكاسب السوق الناتجة عن فترة الركود. ومن جانبه، أشار هلال سعيد المري، الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المالكة والمشغّلة لمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتدير أيضاً مركز معارض مطار دبي، إلى تزايد أعداد الزوار والعارضين خلال الإثني عشر شهراً الماضية، حيث شهد 2009 زيادة 12% في أعداد زائري المعارض والمؤتمرات في المواقع التي يديرها المركز بزيادة 2.5% مقارنة بعام 2008. وأضاف المري أن العام الماضي شهد توسعة مركز دبي التجاري العالمي ليشمل ثلاث قاعات الشيخ سعيد ومقر مركز التجارة الجديد بإجمالي 25 ألف متر مربع، والذي جرى بناؤه للتعاطي مع الطلب المتنامي على المعارض في المنطقة بالرغم من الظروف الاقتصادية الحالية في العالم. وقال إن مركز دبي التجاري العالمي ومركز معارض مطار دبي استضافا نحو مليون و240 ألف زائر في المعارض والاجتماعات والمؤتمرات، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تبرز ثقة مجتمع الأعمال حول العالم في دبي وإمكاناتها. وحول نسخة العام الجاري من معرض سوق السفر العربي والذي تنطلق فعالياته غدا في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتستمر 4 أيام، قال “وولش” إنه قد جرى التعاقد على كامل المساحة المتوفرة للعرض، وسيشارك في فعاليات المعرض زوار أكثر من 60 دولة، ولفت إلى أن أكثر من 60 عارضاً يشاركون في المعرض للمرة الأولى، مما يؤشر بوضوح على إمكانات الأعمال في المنطقة.