السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«اليونسكو» تناقش في «الصيد والفروسية» تسجيل الصقارة كتراث معنوي

«اليونسكو» تناقش في «الصيد والفروسية» تسجيل الصقارة كتراث معنوي
4 أغسطس 2009 02:04
تنطلق فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2009)، خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 3 أكتوبر المقبل، تحت شعار «تراث عريق وصيد مستدام» برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات. ويشارك في المعرض الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات، ويحظى بدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أكثر من 600 شركة عالمية وعربية. وسيتم عقد اجتماع لليونسكو على هامش المعرض يضم تقريباً 400 عضو لمناقشة موضوع تسجيل الصقارة في اليونسكو وإعداد الملف الخاص بذلك وفقا لما أعلنه أمس، عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2009)، الذي قال «تجري حاليا دولة الإمارات مفاوضات مع اليونسكو لتسجيل الصقارة كتراث معنوي». وأشار القبيسي إلى أنه تم التوصل إلى الصياغة النهائية للملف الدولي الخاص بتسجيل الصقارة في اليونسكو، وذلك في ورشة العمل التي استضافتها مؤخراً الدولة لإعداد الملف الدولي لتسجيل والتي نظمتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لمدة يومين بأبوظبي. وأكد أن الصيغة النهائية للملف جاءت بعد دراسة مستفيضة واستعراض الملفات التي قدمتها الوفود المشاركة تمهيداً لتقديمه إلى المجموعة الأوروبية لتقديم ملف شامل ومشترك إلى اليونسكو لتسجيل الصقارة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي. وكشف القبيسي في مؤتمر صحفي عُقد أمس في نادي دبي للصحافة، عن أن المساحة الصافية المخصصة للحجوزات في المعرض الدولي للصيد والفروسية (2009)، قد ازدادت لتصل إلى 21.530 متراً مربعاً بعد أن كانت 16.281 متراً مربعاً في العام 2008 أي بنسبة زيادة بلغت 25%، وذلك نظراً للإقبال الشديد من قبل العارضين على المشاركة بالمعرض هذا العام. فعاليات جديدة وأعلن عن الفعاليات الجديدة التي سينظمها المعرض في دورته القادمة، ومنها قبول فرقة الخيالة البريطانية الرسمية التابعة للملكة إليزابيث دعوة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للمشاركة في المعرض من خلال تقديم عروض موسيقية نادرة لأول مرة بالشرق الأوسط. وسيعرض 36 جنديا على صهوة 28 حصانا، يمثلون فرقة الخيالة الملكية البريطانية تحت اسم «العرض الموسيقي»، مهاراتهم التراثية في فنون الفروسية بزي احتفالي بريطاني مميز ومكرس للموسيقى، وستقام هذه العروض الفريدة يوميا خلال فترة المعرض. وأكد القبيسي، أن مشاركة «العرض الموسيقي» في المعرض تسلط الضوء على الروابط المتينة بين بريطانيا وأبوظبي وعلى المعرفة والشغف المشترك بكل ما له علاقة بالفروسية. ومن بين اهداف معرض ابوظبي الدولي للصيد والفروسية العمل على مد الجسور بين الثقافات المعنية بالخيول وتقاليد الفروسية في شتى أرجاء العالم. واعتبر أن فعاليات «العرض الموسيقي» في أبوظبي تمثل محطة بارزة على طريق تطور المعرض ليغدو بالفعل تظاهرة دولية. وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ونادي صقاري الإمارات، شاركا في المهرجان العالمي الثاني للصيد بالصقور الذي أُقيم في بريطانيا من 11-12 يوليو الماضي بمشاركة 52 دولة، وزار القرية التراثية لأبوظبي في المهرجان أكثر من 15 ألف شخص يومياً، واستقطب الحضور الإماراتي اهتمام جميع وسائل الإعلام البريطانية الكبرى. ولفت القبيسي، إلى أنه تم تشكيل لجنة أمنية تعني بتوفير متطلبات تنظيم المعرض والحفاظ على سلامة الزوار والمشاركين، والإشراف على آلية عملية شراء الأسلحة وبيعها ومتابعة الشركات الموردة للأسلحة، بالإضافة إلى الاهتمام بالجانب التوعوي لمقتني هذه الأسلحة. وتناول القبيسي، الإنجازات التي حققها المعرض الدولي للصيد والفروسية منذ انطلاقته الأولى عام 2003، وخاصة في مجال الصيد المستدام، بهدف تحقيق عملية التوازن ما بين صون التراث وحماية البيئة. وأشار إلى أن من أبرز تلك الإنجازات الترويج لاستخدام الطيور المكاثرة في الأسر لممارسة رياضة الصيد بالصقور، بديلاً عن الصقور البرية المهددة بالانقراض، وكذلك إبراز جهود دولة الإمارات في مجال المحافظة على البيئة الطبيعية، وتكثيف برامج إكثار الحبارى والصقور. وذكر القبيسي، أن المعرض حقق سمعة شعبية وعالمية واسعة، وعمل على الترويج لإمارة أبوظبي كمكان فريد ونقطة جذب قوية للزوار والعارضين. وكان عدد المشاركات في الدورة الماضية للمعرض (2008) وصل إلى 526 مشاركة من 37 دولة، كما شهدت إقبالاً فاق جميع التوقعات حيث وصل عدد الزائرين إلى 95 ألف زائر خلال فترة المعرض التي استمرت لأربعة أيام، فيما تم توقيع صفقات بملايين الدراهم، وازداد إجمالي إيرادات ومبيعات المعرض عن 85 مليون درهم. ووجه القبيسي الشكر لكل من مزرعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للتوليد نورماندي فرنسا، صروح، ومجلس أبوظبي الرياضي على رعايتهم للحدث، وإلى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على دعمهم للحدث، وعلى مما بذلوه من مجهودات لامحدودة والتي ستسهم في تحقيق النجاحات المتتالية للمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2009). جمال الخيول من جهتها، أشارت لارا صوايا عضو اللجنة المنظمة ومسؤولة قطاع الخيل إلى بطولة جمال الخيل العربية الأصيلة وأفضلها والتي ستُقام من ضمن فعاليات المعرض. وأعلنت عن أهم سباقات ومضامير واسطبلات الخيل المحلية والعالمية التي ستشارك في الدورة القادمة من المعرض، وفي مقدمتهم مزرعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للتوليد نورماندي فرنسا، إضافة إلى مضمار نيوماركت ومضمار اسكوت التي تعتبر أهم المضامير في بريطانيا؛ جمعية الخيول العربية الفرنسية (AFAC)؛ جمعية الخيول العربية الألمانية (DRAV). كما تشارك جمعية الخيول العربية الهولندية، جمعية الصيد الفرنسية؛ معرض أوكويروس الروسي؛ مضمار بادن بادن ومضمار فرانكفورت في ألمانيا، الاتحاد الدولي للفروسية (FEI)، والاتحاد الأسيوي للفروسية؛ الاتحاد الإماراتي للفروسية، نادي دبي للفروسية، مزرعة توليد الاريام، اسطبلات الوثبة؛ اسطبلات الريف؛ اسطبلات وُرسان، اسطبلات بوذيب؛ نادي أبوظبي للفروسية، ونادي غنتوت للفروسية. وأشارت إلى النجاح الذي حققه مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الذي أُقيم ضمن سلسلة سباقات كأس «زايد الأول» للخيول العربية الاصيلة في أوروبا. وكان اختتم المهرجان مؤخراً بكل من هولندا وفرنسا بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالتعاون والتنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي وبرعاية مزرعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لتربية الخيول في نورماندي بفرنسا وشركة صروح العقارية وشركة آي ال آرت لوجستيك، وبدعم من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية. وحول عدد العارضين بالمعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2009)، قال القبيسي أن «عدد المشاركات ازدادت هذه السنة تماشياً مع الزيادة في حجم المساحة المخصصة للحجوزات، كما أنه هناك صفقات بمشاركة عدد معين من الشركات تحت مسمى شركة واحدة، وسيشهد المعرض هذه السنة مشاركة عدد كبير من الأسماء المعروفة والمميزة في مجال الصيد والفروسية». وردا على الصفقات التي تُعقد خلال فترة المعرض، أشار القبيسي إلى أن الشركات التي تعقد تلك الصفقات تقوم بالتحضير لها بفترة لا تقل عن 6 أشهر قبل المعرض، ثم تقوم بتوقيع العقود وعقد الصفقات أثناء المعرض. وحول جمعيات الخيول التي ستشارك في المعرض هذه السنة، أوضحت لارا صوايا أن المعرض سيشهد هذه السنة مشاركة أهم جميعات الخيول على مستوى الدول العربية والعالمية.. ولأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ستشارك جمعية الخيول العربية في المعرض.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©