أبوظبي (وام)
أعلن مركز «صواب»، المبادرة الإماراتية الأميركية المشتركة لمكافحة دعايات وأفكار داعش والجماعات الإرهابية الأخرى عبر الإنترنت عن إطلاق حملة جديدة مضادة لتجنيد واستقطاب الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.
تستمر الحملة 4 أيام حتى 3 مايو القادم باللغتين العربية والإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمركز صواب، وهي «تويتر» و«فيس بوك» و«إنستغرام» و«يوتيوب»، مستخدمة هاشتاغ #أتباع_ الضلال.
ولفت مركز صواب في بيان صحفي أصدره أمس إلى انه على الرغم من تقلص وانحسار المناطق التي تسيطر عليها «داعش» في كل من العراق وسوريا فإنها تواصل استهداف تجنيد الشباب وتحريضهم على القيام بأعمال إرهابية في أوطانهم.
وقام تنظيم داعش بتشجيع الشباب في بلدان مختلفة كألمانيا والمغرب والسعودية وفرنسا وإندونيسيا وأستراليا على ارتكاب أعمال وحشية فظيعة ضد أبناء بلدانهم.
وأشار البيان إلى أنه معروف عن عملاء التنظيم الإرهابي بمراقبتهم للأطفال الذين يزورون المواقع الإلكترونية المتطرفة أو غرف الدردشة التي تشجع التطرف ويتظاهرون بمصاحبتهم تمهيدا لاستغلالهم في القيام بأعمال العنف والتطرف.
كما يستهدف النشطاء في التنظيم الإرهابي الشباب المعرضين للخطر ممن يعانون أمراضاً عقلية أو يعيشون في بيوت تسودها المشاكل والخلافات العائلية أو ممن لديهم خلفية إجرامية وقابلية للتطرف. وستُظهر حملة «أتباع الضلال» للجمهور الأكاذيب التي يروجها القائمون على تجنيد الشباب في التنظيم كما ستتطرق الحملة للتعقيدات والقضايا التي يعاني منها الشباب المعرضين للخطر بما فيها: الوحدة والعزلة الاجتماعية وأعمال «البلطجة» والضجر.
وستضفي رسائل صواب المسحة الإنسانية على ضحايا التنظيم الإرهابي من خلال تسليط الضوء على قصص الآباء والأقارب والأطفال والأحباء الآخرين الذين تم إزهاق أرواحهم من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي.
كما ستقدم الحملة أيضاً رسائل ملهمة وتحفيزية موجهة للشباب العُرضة للخطر لمساعدتهم في مقاومة الخداع والوعود الكاذبة التي يروج لها عملاء ووكلاء التنظيم الإرهابي.
عدد اليوم
