عدد اليوم
لمشاهدة المزيد من الصور اضغط هنا..
أشاد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ديدييه ديشان بلاعب الوسط ديميتري باييت الذي سجل هدفاً جميلاً من تسديدة قوية بيسراه في الدقيقة قبل الأخيرة منح «الديوك» الفوز على رومانيا 2-1 في افتتاح كأس أوروبا التي تستضيفها بلاده حتى العاشر من الشهر المقبل.
وكان منتخب فرنسا بطل 1984 و2000 في طريقه إلى تعادل مخيب 1-1 قبل أن ينقذه باييت المتألق طوال المباراة بتسديدة قوية وخادعة بيسراه من خارج المنطقة سكنت أعلى الزاوية اليمنى البعيدة عن الحارس الروماني سيبريان تاتاروسانو.ولم يتمكن باييت من حجب دموعه وهو يترك مكانه لموسى سيسوكو في تبديل أجراه ديشان في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع.
وقال مدرب منتخب فرنسا «ليس لدي أي شك بشأن ديميتري والتأثير الذي يمكن أن يحدثه في المباراة. يمكنه إحداث الفارق».
وتابع «الأمر سهل جداً عندما تسدد الكرة في أعلى الزاوية، فان ذلك يحل الكثير من المشاكل».وأدت جهود باييت (29 عاما)، لاعب وسط وست هام يونايتد الإنكليزي، إلى نهاية سعيدة لأمسية عاطفية على استاد دو فرانس، بعد 7 أشهر على اعتداءات إرهابية في العاصمة الفرنسية أوقعت 130 قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى.
واعترف ديشان بأن التوقعات أثرت كثيراً على لاعبيه فجاء العرض دون المستوى، وأوضح «المباراة الافتتاحية في أي بطولة تشبه نهائي الكؤوس، كنا خجولين قليلاً في أول 25 دقيقة»، مضيفاً «لكن النتيجة هي ما يهم في النهاية. نعرف أنه لم يكن كل شيء مثالياً، بل بعيداً عن ذلك».وختم بالقول «منتخب رومانيا أظهر أنه منظم جداً، ومن المهم أن نبدأ بفوز».
وتلتقي فرنسا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى مع البانيا في 15 الجاري، ثم مع سويسرا في 19 منه.من جهته، قال باييت «لم يزعجنا منتخب رومانيا كثيراً، لكننا احتجنا إلى وقت للدخول في أجواء المباراة، أعتقد بأن مرد ذلك إلى التأثير العاطفي».
وتابع «عندما كنا نصل إلى منطقة رومانيا كانت هناك دائماً قدم (تمنعنا من التسجيل).
حصلنا على عدد كبير من الفرص ولكننا لم نسجل بسرعة، وبعد أن افتتحنا التسجيل احتسبت ضدنا ركلة جزاء، ثم جاء الهدف في النهاية الذي منحنا 3 نقاط مهمة جداً ستجعلنا نعمل بهدوء لخمسة أيام (قبل المباراة الثانية مع البانيا)».
وتحدث النجم الفرنسي عن المسار الذي قطعه في الفترة الماضية بالقول «إن قليلاً من هذه العاطفة خرج من هدفي، لا أقول إنني أعود من بعيد ولكن أن أكون هنا وأن أسجل هذا الهدف فإن ذلك ثمرة الكثير من العمل والتضحيات».
وأوضح «كنا تحت الضغط بعد وصولنا، ولكن عندما رأيت هذا الملعب شعرت بأنه يجب أن أحاول تقديم أفضل ما يمكنني. إنه الموسم الثاني الذي أصل فيه إلى مرحلة النضوج وإلى أن أكون قادراً على المنافسة وهذا ما كان عليه الحال مساء، هذا أمر جيد للجميع!».
