الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طائرة من «خيرية محمد بن راشد» تحمل 96 طناً مواد إغاثة لمتضرري إعصار مدغشقر

طائرة من «خيرية محمد بن راشد» تحمل 96 طناً مواد إغاثة لمتضرري إعصار مدغشقر
13 مارس 2013 10:22
(دبي)- سيّرت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الإنسانية والخيرية، صباح أمس الثلاثاء من مطار دبي، إلى مدغشقر طائرة إغاثة تحمل 96 طناً من المواد الغذائية والطرابيل، لتقديم المساعدات اللازمة لمتضرري إعصار “هارونا” الذي ضرب سواحل مدغشقر، وذلك في إطار حرصها على تقديم الإغاثة اللازمة للمنكوبين في مختلف أنحاء العالم. وقال المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الذي أشرف على عمليات شحن الطائرة، “بلغت تكلفة حملة الطائرة 1,5 مليون درهم، وتنوي المؤسسة شراء مواد ومستلزمات غذائية أخرى من السوق المحلي بمدغشقر، لتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين”. وأشار بوملحة، إلى أن المؤسسة وضعت خطة لوفد المؤسسة إلى مدغشقر، حيث من المقرر أن يصلوا بعد رحلة جوية تستغرق 6 ساعات، ثم يتم توفير الشاحنات اللازمة لنقل المواد إلى المناطق المتضررة التي تبعد عن العاصمة 1200 كيلو متر”. وذكر أن المواد ستصل إلى المناطق المتضررة في غضون يومين على الأكثر، ليتم توزيعها مباشرة على السكان، منوها إلى أنه سيتم إشراف وفد المؤسسة على عمليات التوزيع بالتعاون والتنسيق مع جمعية معتمدة هناك. وقد غادر على متن الطائرة التي انطلقت من الجناح الجوي بمطار دبي، وفد من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية صباح أمس برئاسة صالح زاهر صالح مدير المؤسسة وفيصل علي الشحي عضو لجنة الإغاثة بالمؤسسة. وعن محتوى حمولة الطائرة، أوضح بوملحة، أن حمولة الطائرة البالغة 96 طنا من المواد الإغاثية والغذائية تم تسييرها بالتنسيق الكامل مع الجناح الجوي بدبي وشملت 10 أطنان من الحليب الجاف، بالإضافة إلى 3 أطنان من الوجبات الغذائية سريعة التحضير. وشملت كذلك 42 طنا من الطرابيل لإيواء المتضررين بعد أن تهدمت المنازل والمدارس والعيادات والمرافق وارفق معها 18 طنا من البطاطين مع 20 طنا من الملابس الجاهزة لتوزيعها على المتضررين، كما احتوت الشحنة على 12 مولدا كهربائيا لتوفير الطاقة بعد أن انقطعت الكهرباء، ما أدى الى نزوح السكان الى المدن المجاورة، واحتوت كذلك على 15 مضخة فلتر ماء. وأكد نائب رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة، انه منذ اليوم الأول من الكارثة شرعت المؤسسة بالتنسيق مع شركائها في جمع المعلومات وحصر الاحتياجات الضرورية وآلية توفيرها وتوصيلها لإغاثة المتضررين بالتنسيق مع الجمعيات العاملة هناك، بعد ان نفقت المواشي وتلفت المحاصيل الزراعية وخاصة الأرز في أكثر من ألفي هكتار. وأضاف بوملحة أن هذه المساعدات الإغاثية لمتضرري إعصار هارونا تأتي ضمن مساعدات المؤسسة الإنسانية التي تقدمها لدعم المنكوبين ومساندتهم ومد يد العون لهم من جراء الكوارث الطبيعية بالتعاون والتنسيق مع شركائها في العمل الإنساني. وتقدم بوملحة بشكره الجزيل لراشد خليفة بالهول قائد الجناح الجوي بدبي، الذي استجاب لطلب المؤسسة بتوفير طائرة الإغاثة على وجه السرعة، وكذلك الشكر إبراهيم النوبي المهيري منسق العمليات بالجناح الجوي بدبي الذي أشرف على الطائرة. وأشار بوملحة الى أن وفد المؤسسة الذي غادر إلى هناك مع الطائرة سيشرف مع المسؤولين في الجمعيات الخيرية العاملة هناك على تنفيذ برنامج إغاثي في ظل الأوضاع المأساوية للمتضررين، حيث تم تشريد أعداد كبيرة منهم وتقديم المساعدات التي أرسلتها المؤسسة الى الأماكن المتضررة بالإعصار، وسيقوم وفد المؤسسة بتحديد احتياجات الإغاثة اللازمة وتنفيذها. وقال بوملحة، “وفد المؤسسة سيظل هناك فترة تتراوح بين 7 و 10 أيام، يخصص معظمها لدراسة الوضع الميداني وتحديد الاحتياجات وفق الواقع، ثم العمل على توفيرها من الداخل، بسبب بعد المناطق المتضررة والصعوبات التي قد تواجه نقل المواد الإغاثية إليها”. وأضاف أن “الوفد سيقوم بإعداد تقرير يعرضه بعد العودة، وبالتالي تحديد ما يمكن القيام به في الفترة المقبلة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©