أبوظبي (وام)- كشفت الشيخة مريم بنت سلطان بن زايد آل نهيان الفائزة بجائزة كريستو وجان كلود لعام 2013 عن عملها الفني الفائز بالجائزة “ميراري” وذلك في حفل استضافته جامعة نيويورك أبوظبي مساء أمس الأول حيث تم عرض العمل الفائز في ثلاثة مواقع أخرى عبر الدولة.
وكان العمل الفني الذي تقدمت به الشيخة مريم بنت سلطان بن زايد آل نهيان الطالبة في السنة الرابعة في كلية الفنون والصناعات الابداعية بجامعة زايد تم اختياره من بين 26 عملاً فنياً تنافسوا لنيل جائزة كريستو وجان كلود في سنتها الأولى.
وكانت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، قد أطلقت جائزة كريستو وجان كلود التي تقدمها جامعة نيويورك أبوظبي بمشاركة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون بهدف تشجيع طلبة الكليات والخريجين الجدد على ممارسة الفنون والاحتفاء بها.
ويعكس عمل “ميراري” الفني تأثير السراب من خلال 30 لوحا مثلثا ملتصقة ببعضها تعكس الضوء وتظهر تلك الألواح الزجاجية مرتفعة قليلا عن الأرض في ثلاثة أشكال مختلفة هي مثلث قائم الزاوية ومثلث متساوي الأضلاع ومثلث متساوي الساقين حيث تم تكرار هذه الأشكال 10 مرات فكلما اقترب المشاهد من العمل يتخذ شكلا جديدا يتغير بحسب علاقته بالبيئة المحيطة به.
ويعتبر هذا العمل الفني انعكاساً لطبيعة السراب حيث إن حواف المثلثات يمكن تغييرها بحسب الموقع والبيئة والضوء واليوم والموسم.
وقالت الشيخة مريم بنت سلطان بن زايد آل نهيان حول ميراري: “أسلوبي الفني يشبه الأحلام وقد راودتني فكرة السراب لأنه عندما تنظر إليه لا تستطيع أن تجزم هل هو حقيقة أم يتهيأ لك ذلك وأردت أيضا أن أصنع شيئاً تقليدياً ومميزاً من واقع البيئة الإماراتية حيث نرى ظاهرة السراب كثيراً هنا”.
وأضافت “يمكن وضع هذا العمل في أي موقع حيث إنني أود أن يثير هذا العمل فضول مشاهديه ويحفيز حواسهم باتجاه ما يوجد في الفراغ”. وسيعرض “مراري” بالتزامن مع فعاليات مهرجان أبوظبي 2013 في مواقع عدة عبر الدولة وسوف يكون متاحا للجمهور في جامعة نيويورك أبوظبي في الفترة من 12 مارس إلى 4 أبريل القادم ، وفي منطقة المجاز على بحيرة خالد في الشارقة من 9 إلى 30 أبريل القادم وفي كلية التقنية العليا في الرويس من 5 إلى 26 مايو القادم وفي منتجع قصر السراب في أبوظبي من 30 مايو إلى 16 يونيو القادمين.
عدد اليوم
