إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - نظم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية حملة مفاجئة وموسعة على محلات بيع اللحوم والأسماك في المنطقة الغربية للتأكد من مدى التزام تلك المنشآت بالمعايير الصحية والاشتراطات الغذائية المطلوب توافرها والتي تتطابق مع المعايير الغذائية العالمية.
وحرص مفتشو الجهاز على التأكد من سلامة الأغذية المباعة في تلك المحال، وذلك باستخدام أحدث الأجهزة التي تمكنهم من اكتساب أي خلل في المواد الغذائية أو نظام التبريد المتبع لضمان أمن وسلامة اللحوم والأسماك والدواجن.
وكانت “الاتحاد” قد رافقت الحملة التي بدأت بالسوق المركزي في مدينة زايد وتضمنت محال بيع اللحوم وسوق السمك، وكذلك سيارات نقل الأسماك للتأكد من مدى التزامها بالمعايير المطلوبة وكذلك محال بيع الدواجن قبل أن تنطلق الحملة إلى المحال المنتشرة في المنطقة الصناعية.
وحرص مفتشو الجهاز على عقد لقاءات توعية من المستهلكين خلال الجولة حيث تم تعريفهم بأهمية التأكد من سلامة اللحوم والأسماك المشتراة وكيفية التعرف إلى الجيد منها والرديء، وقدم مفتشي الجهاز شرحاً مفصلاً حول المخاطر الصحية التي يمكن أن تصيب الأفراد نتيجة عدم الالتزام بالمعايير الصحية الغذائية المطلوبة.
واسفر الحملة التي شملت 27 منشأة غذائية كان منها 12 مسمكة، 9 ملاحم ومنشأتين للدواجن بالإضافة إلى 4 مركبات لنقل الأسماك واللحوم، عن تحرير 5 إنذارات فقط، حيث رصد المفتشون التزاماً تاماً بالاشتراطات كافة من تلك المنشآت الغذائية العاملة في هذا المجال، في حين لم تكن هناك أية مخالفات أو عقوبات أخرى خلال الحملة.
وأكد محمد جلال الريسي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع أن جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يولي المنطقة الغربية اهتماماً كبيراً في خططه الرقابية لضمان سلامة الغذاء للمستهلكين في كافة مدن وأرجاء المنطقة.
وأشار إلى أن المنظومة الرقابية التي يعتمدها الجهاز في المنطقة الغربية أسهمت بشكل كبير وواضح في غياب الكثير من الظواهر السلبية المتعلقة بممارسات العاملين في المنشآت الغذائية وأدت لتحسين الوعي ورفع الثقافة الغذائية لديهم فانعكس ذلك بالتالي على عدد وحجم المخالفات. كما أشار إلى أن التجاوزات المرصودة تتعلق بالمعدات والممارسات، أما التي ترتبط بالمعدات فتتمحور حول إهمال صيانة البرادات المستخدمة لحفظ اللحوم وعدم استبدال إطاراتها ما يؤدي لاختلال درجات الحرارة والبرودة اللازمة لحفظ هذا النوع من المواد الغذائية، بالإضافة إلى عدم توفير قواعد معدنية كافية لرفع حافظات الأسماك عن الأرض.
عدد اليوم
