«طاقة» تستحوذ على 15% من أصول بحر الشمال

استحوذت شركة «طاقة إنيرجي بي.في» المملوكة بالكامل لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة أمس على 15% من أصول بحر الشمال من مجموعة «إل 11 بي» بمبلغ لم يتم الكشف عنه. ومجموعة «إل 11 بي» تتألف من شركات «شيفرون» للاستكشاف والإنتاج الهولندية و «دي أس إم إنيرجي بي في» و«أي بي إن». وتشكل الصفقة جزءاً من العمليات التي تتم بين هذه المجموعة ومجموعة «إل 8 دي فيلد» التي تضم طاقة إنيرجي و سيروس إنيرجي الهولندية و«دي إس إم إنيرجي بي. في» وإنيرجي 06 للاستثمار بي.في، و«إي دبليو أي أي جي» و«إي بي إن». وأصبحت «طاقة إنيرجي» المشغل لمنصة «إل 11 بي- أيه» لإنتاج النفط اعتباراً من 1 أغسطس 2009، والتي تخدّم حقل الغاز التابع لـ(إل 8-دي) فضلاً عن وصلة خطّ أنابيب إلى خط أنابيب نوردغاسترانسبورت (إن جي تي). أما سيروس إنيرجي (هولندا) بي.في. فهي مشغل ترخيص «إل 11 بي جروب».ويُتوقع البدء بالإنتاج قبل نهاية السنة. أما النسبة الباقية البالغة 85% من بحر الشمال فقد حصل عليها أعضاء آخرون من مجموعة «إل 8-دي فيلد». وقال بول فان جيلدر، المدير الإداري لشركة طاقة أوروبا «من خلال حضور طاقة الدائم في المنطقة، فقد أكّدت وعلى الدوام مصداقيتها كمشغّل في منطقة بحر الشمال، وتعتبر الصفقة التي أتممناها اليوم (أمس) دليلاً واضحاً على ذلك». وأضاف «الإجراء الذي اتخذناه يرفع من قدرات عمليات طاقة البحرية الحالية ويعزز بنيتنا التحتية في هولندا بما يحقق النفع والفائدة لكل الأطراف من خلال إتاحة المجال للبدء بأولى مراحل الإنتاج الممكنة. إن تركيزنا الآن منصبّ على التأكد من أن الانتقال سيكون سريعاً لضمان الثبات في تطوير حقل الغاز». وفي 29 يوليو، أعلنت طاقة إنيرجي عن استحواذها على شركة «دي إس إم إنيرجي القابضة بي.في.». ويُتوقع أن تنتهي عملية الاستحواذ في الربع الثالث من 2009، وذلك وفقاً للموافقات والإشعارات القانونية. وتعتبر شركة (دي إس إم إنيرجي) أحد شركاء طاقة ضمن «إل 8-دي جروب» وسيتمّ نقل حصتها إلى طاقة إنيرجي بعيد إنجاز صفقة الاستحواذ. يشار إلى أن المنطقة المرخّص بها لمجموعة (إل 11 بي) والأصول المرتبطة بهذه المنطقة تقع شمال دين هيلدر بـ50 كيلومتراً على الرصيف القاري الهولندي. وكانت شركة طاقة براتاني ليمتد الوحدة البريطانية التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» أصبحت أمس الأول المشغل الجديد لنظام أنابيب ومرافق خام برنت في بحر الشمال اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل. وقالت «طاقة» في بيان صحفي أمس الأول إنها حلت محل شركة شل للتنقيب والإنتاج في بريطانيا وهي الوحدة التابعة لشركة رويال داتش شل التي تولت هذا الدور منذ منتصف سبعينات القرن الماضي. ويعد خام برنت المعيار الرئيسي للنفط الخام في بحر الشمال ويستخدم لتحديد سعر ما يصل إلى ثلثي النفط الخام المتداول فعليا في الأسواق الفورية العالمية.