إيهاب الرفاعي ( منطقة الظفرة )
نجح مهرجان الظفرة البحري، الذي اختتمت فعالياته تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وقدم باقة متنوعة من المسابقات الرياضية البحرية التراثية التي تلامس اهتمامات قطاع كبير من عشاق الأصالة والتحدي والمغامرة، وترسم صورة رياضية تراثية على صفحات شاطئ المرفأ، الذي اكتظ بالآلاف من الزوار والمشاركين، مستمتعين بما قدمه المهرجان من برامج وأنشطة وفعاليات متنوعة لبت احتياجات جميع الزوار من عشاق الأصالة والعراقة، سواء من داخل الدولة أوخارجها.
الأمر الذي رسم البهجة والسعادة على الجميع، مشاركين وجمهوراً وكل متابع، وكافة زوار المهرجان الكبير، معربين عن شكرهم وامتنانهم لجهود القيادة الرشيدة، في دعم الرياضات التراثية المختلفة، متوجهين بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، راعي المهرجان، على تلك الاحتفالية التراثية الرياضية البحرية الرائعة.
على مدى 10 أيام كاملة، قدم مهرجان الظفرة البحري باقة متنوعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة التي نجح المهرجان من خلالها أن يخرج من المحلية إلى العالمية، وجذب إليه العديد من أشهر لاعبي الرياضات البحرية حول العالم، وذلك على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع.
وشملت المسابقات المائية للمحترفين والهواة التي تتوزع على ثلاث فئات الرجال والنساء والناشئة، وكذلك الفعاليات الترفيهية للعائلة والأطفال، إضافة للألعاب الشاطئية كرة الطائرة، وكرة القدم، وباقة مميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية، ومنها قرية الطفل وفعاليات خاصة للسيدات، والسوق الشعبي، وبيت النواخذة، حيث تحرص لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية على تنظيم هذا الحدث المميز، والعمل على تفعيل الجانب التراثي البحري للمهرجان، باعتبار أنّ هذا الجانب هو جزء لا يتجزأ من الموروث والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.
كما تخلل فعاليات المهرجان هذا العام العديد من المسابقات الرياضية البحرية والترفيهية والتراثية والتي تشمل بطولة بطل الإمارات للشراع «ريجاتا» (قوارب شراعية حديثة فئة: الليزر والأوبتمست). سباق التفريس (قوارب بوانيش)، سباق قوارب التجديف التراثية فئة 30 قدماً، سباق البوانيش الشراعية، سباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وسباق الكايت سيرف.
بدوره أرجع عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الظفرة البحري إلى القيادة الرشيدة التي لم تدخر وسعاً في دعم المهرجان ومختلف الفعاليات التراثية التي من شانها الحفاظ على الموروث الإماراتي، ونقل الرياضات والفعاليات التراثية إلى الأجيال.
وأضاف المزروعي أنّ مهرجان الظفرة أظهر الماضي والتراث بأبهى صوره له من خلال الفعاليات التي احتضنها المهرجان على مدى أيامه العشر، كما يعد المهرجان بمثابة ملتقى يتجمع فيه جميع عشاق البحر ويتم فيه تبادل الخبرات والمهارات، ومنذ أول انطلاقة له استطاع المهرجان أن يستقطب العديد من الجنسيات الأجنبية، بالإضافة إلى مواطني الدولة.
وأشار المزروعي إلى أن مهرجان الظفرة أصبح احتفالية كبيرة يتجمع عليها عشاق الأصالة والتراث، ونجح أن يرسخ مكانته في أجندة أشهر لاعبي الرياضات المائية الذين يحرصون على متابعة فعاليات المهرجان والمشاركة فيها، بفضل ما يقدمه من برامج ومسابقات متنوعة ومتميزة.
وأكد المزروعي أن مسابقة القوارب الشراعية 60 قدماً، والتي تقام سنوياً ضمن فعاليات مهرجان الظفرة البحري وتم إضافتها الدورة الحالية إلى سباق دلما البحري، الذي جاء متزامناً مع مهرجان الظفرة ليستمتع جميع عشاق الأصالة والتراث والتحدي والمغامرة بهذه الرياضة الشيقة، ستعود مرة أخرى إلى منافسات مهرجان الظفرة في العام المقبل، ليكون أمام عشاق تلك الرياضة الفرصة الأكبر للاستمتاع بها في أكثر من فعالية ومسابقة.
من جانبه أكد ماجد عتيق المهيري، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وهي الجهة المشرفة على مختلف المسابقات البحرية المقامة ضمن فعاليات مهرجان الظفرة البحري، أن زيادة أعداد المشاركين في مختلف الألعاب البحرية من داخل الدولة وخارجها تعكس مدى نجاح المهرجان دولياً، بعد أن جذب إليه العديد من نجوم العالم في تلك الرياضات، وهو ما يؤكد أن المهرجان حقق مستوى من النجاح الكبير وأصبح له مكانة لدى نجوم العالم في الألعاب البحرية.
وأكمل المهيري أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة التي قدمت الدعم الكامل لإنجاح المهرجان، وكذلك جهود اللجنة المنظمة التي عملت بجد واجتهاد ليتحول المهرجان إلى احتفالية كبيرة لعشاق التراث والأصالة والعراقة ومحبي المغامرة والتحدي، فكان لها ما أرادت، بفضل العمل المتواصل والمثمر لإنجاح فعاليات المهرجان ومن جانبهم، توجه الزوار والمشاركين بالشكر إلى القيادة الرشيدة، مثمنين جهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، راعي المهرجان، في دعم الفعاليات التراثية والرياضات البحرية خلال مهرجان الظفرة.
وأكد عبدالله الحمادي أن مهرجان الظفرة البحري يرتقي من عام لآخر ويحقق نجاحاً تلو النجاح، وذلك بفضل الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة، وبفضل دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للمهرجان، منذ نسخته الأولى، وهو ما كان له أكبر الأثر أن ينجح المهرجان ويتحول من المحلية إلى العالمية، ويجذب إليه عشاق التحدي والمغامرة للاستمتاع بما يقدمه من فعاليات على شاطئ المرفأ.
وتوجه سلطان راشد بالشكر إلى سموه، الذي رسم البهجة والمتعة والبسمة على وجوه الآلاف من عشاق التراث والأصالة على مدى عشرة أيام كاملة نهل فيها الجميع من مختلف الفنون والبرامج المتميزة.
160 مشاركة في صيد الكنعد
الظفرة (الاتحاد)
أكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن بطولة الظفرة لصيد الكنعد والتي تم إضافتها لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان، شهدت إقبالا كبيرا، وتجاوز عدد المشاركين في النسخة الأولى منها أكثر من 160 مشاركا من مختلف إمارات الدولة.
وأضاف بلغ وزن أكبر سمكة كنعد تم صيدها من قبل لجنة التحكيم خلال البطولة 9 كجم و930 جراما والتي نجح في صيدها المشارك عبد الفتاح محمد المرزوقي، بينما جاء في المركز الثاني أحمد خليفة المنصوري ، وبلغ وزن السمكة التي تم اصطيادها 9 كجم و 400 جرام، وجاء في المركز الثالث عتيق راشد المرزوقي، وبلغ وزن السمكة 6 كج و 650 جراما.
وأوضح المزروعي أن بطولة الكنعد جاءت استجابة لرغبة الجمهور والمشاركين والهواة، بعد أن أظهرت نتائج الاستبيان الذي تقوم به اللجنة المنظمة في كل دورة عن وجود مقترحات كثيرة، تتمنى إضافة بطولة الظفرة لصيد الكنعد، لتكون جزءا من المهرجان، مشيرا إلى أن الاستبيان بشكل عام يأتي بهدف الوقوف علي أوجه تحسين الفعاليات والمسابقات في المهرجان، ورصد المقترحات والملاحظات، والعمل على تطوير المهرجان وتنميته من خلال تحليل نتائج الاستبيان.
عدد اليوم
