الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هيفاء وهبي تستعين بالطلاسم ضدّ عيون الحسّاد

هيفاء وهبي تستعين بالطلاسم ضدّ عيون الحسّاد
5 أغسطس 2009 01:04
تهافت السّاهرون إلى فندق الحبتور ببيروت لحضور الحفلة الثنائية التي جمعت المطرب فضل شاكر بالنجمة هيفاء وهبي، في سهرة عامرة امتدّت حتى خيوط الصّباح الأولى. خلال غنائها، لفت أنظار الجمهور وشم متربّع على كتف هيفاء التي استمرّت تتراقص وتبرز موقع الوشم الواضح تماماً، وهو على شكل «عين» كبيرة وجذابة. ما هي حكاية تلك العين الموشومة على كتف هيفاء وهبي؟ ومَن وشمها؟ ولماذا؟ من المعروف أن هيفاء وهبي نجمة تتحلّى بمواصفات جمالية تفوق العادة، لا سيّما على صعيد أنوثتها البارزة، والتي تثير غيرة زميلاتها الفنانات، وكذلك العديد من النساء اللواتي لم تخدمهنّ كثيراً عمليّات النفخ والترميم، لاستنساخ طلّة شبيهة بجمال هيفاء. تقليعة جديدة أقحمتها النجمة السّاحرة مؤخراً، وهي عبارة عن وشم كبير لِعَين برموش طويلة أبرزتها على كتفها كما العلامة التي تكاد أن تقول للناظرين إليها: طقّوا وموتوا! والملفت أنّ الوشم اعتمدته هيفاء قبل حفل زفافها بأيّام، وكأنّها تقول للعواذل: «موتوا من الحسد». ولكن بعض المقرّبين من هيفاء يؤكدّون بأنّها لطالما كانت تهوى رسومات الوشم على أنواعها، وكانت تختار منها الأكثر دقّة ونعومة. أمّا وشم العين فأتى خطوة جريئة ملؤها المعاني الموجّهة إلى الفهيم والغشيم واللئيم، على حدّ قول هؤلاء المقرّبين. وهيفاء نجمة تتعرّض يومياً للشائعات المغرضة، ولطالما تذمرّت من كثرة الحاسدين والحاسدات الذين يطالونها دوماً بألسنة السّوء. فلعلّها وجدت في العين الموشومة على كتفها وسيلة لصدّ الغيرة عنها، وإبعاد الحسد الذي يرفرف طيفه حولها. وبما أنّ زواجها كان أسطوريا بكل ماتحمل الكلمة من معنى، فمن الطبيعي أن تنظر إليها الزميلات العازبات والعانسات بعيون الحاسدات! ومن الشائعات المدسوسة التي تتردّد حالياً في مصر أنّ هيفاء ليست سعيدة مع زوجها بسبب ذيول زواجه السّابق المترسّبة في حياته، لا سيّما بالنسبة إلى تعلّقه بأولاده. ولكن وشم العين سوف ينجح في إسكات الألسنة، لأنّ هيفاء تؤكدّ للجميع بأنّها تعيش شهر عسل لا ينتهي مع زوجها، متنقلّة ما بين القاهرة وبيروت. على العموم، لقد بات ملاحظاً أنّ تقليعات هيفاء وهبي رائدة دوماً في ابتكار الجديد بين الصبايا، لذا لا شك في أنّ وشماً من هذا النوع سوف يتحوّل إلى «موضة هيفائية» مستحبّة للتقليد والاعتماد بين معجباتها العربيّات. وإذا كنتم تتساءلون كم تحملّت النجمة الجميلة ألماً من جرّاء إبرة الوشم التي كانت تنخر جلدها الطري والرقيق لإنجاز هذا الرسم، فنجيبكم بأنّ وخز الإبرة يبقى حتماً أقلّ إيلاماً من وخز الألسنة الطويلة، وسهام العيون الحسودة.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©