السنيورة يعرض تشكيلة مبدئية لحكومة الوحدة وينتظر الردود

واصل رئيس الوزراء اللبناني المكلف فؤاد السنيورة أمس مساعيه لتشكيل حكومة وحدة وطنية ترضي الأكثرية والمعارضة، حيث أوضح مستشاره الإعلامي عارف العبد أنه (السنيورة) قدم تشكيلة مبدئية في انتظار الردود عليها من الجانبين تستند الى اتفاق الدوحة في توزيع النسب وتتضمن نوعية الحقائب بدون تحديد اسم الحقيبة أو شخصية حاملها· ولفت العبد إلى أنه في الحكومة الثلاثينية 22 حقيبة، اربع منها سيادية والاخرى خدماتية، والمتبقية تعود الى وزراء دولة من دون حقائب· ويذكر أن اتفاق الدوحة نص على تشكيل حكومة تعطي الاكثرية 16 مقعدا والمعارضة 11 (الثلث المعطل) ورئيس الجمهورية 3 مقاعد· وذكر العبد أن الاتفاق اعتبر الرئيس القوة الحيادية المرجحة في الحكومة وأنه سيحظى بحقيبتين سياديتين حساستين هما الدفاع والداخلية ووزير دولة''· وتمسك القيادي المعارض النائب ميشال عون بوزارة سيادية هي المالية· واعتبر العبد أن طرح عون منطقي وأن على أية طائفة أن لا تحتكر حقيبة· وقال ''نحن منفتحون ومستعدون للنقاش، لكن مبدأ المساواة بالحقائب السيادية لا مفر منه''· وأكد قطب بارز في المعارضة لـ''الاتحاد'' أن الصيغة الأولية التي عرضها السنيورة لا تلبي الطموحات وتخالف مضمون اتفاق الدوحة· وقال النائب سليم عون (تكتل عون) ''من يستطع تشكيل الحكومة من دون عون فليفعل ذلك من دون تردد''· ودعا رئيس حزب ''الكتائب'' الرئيس اللبناني الاسبق أمين الجميل الى التوصل لنتيجة في توزيع الحقائب الوزارية حسب المنطق· ونقل عن السنيورة بعد لقائه امس انفتاحه على كل الحلول بما في ذلك حقيبة وزارة المالية التي لا يتمسك بها·