الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شعار نيسان الجديد: «الكهرباء هي الوقود الوحيد لسيارات المستقبل»

شعار نيسان الجديد: «الكهرباء هي الوقود الوحيد لسيارات المستقبل»
5 أغسطس 2009 01:07
في خضم السباق العالمي لتطوير السيارات الكهربائية والذي تقوده كبريات شركات صناعة السيارات في العالم وعلى رأسها تويوتا، تمكنت شركة نيسان من تحقيق نجاح لافت يوحي بأنها على وشك التربّع على موقع الريادة في هذه الصناعة. وقبل أيام قليلة، أطلقت السيارة الكهربائية «ليف» LEAF ووصفتها بأنها أوّل سيارة كهربائية في العالم ذات كلفة مقبولة تتلاءم مع متطلبات الحياة اليومية ولا تطلق جراماً واحداً من غاز ثاني أوكسيد الكربون ولا تصدر أي صوت أثناء حركتها. وهي تحضّر الآن لإطلاق أسطول من السيارات الكهربائية الجديدة التي وصفت بأنها ستجعل من حلم التنقل النظيف والصامت حقيقة واقعة. وفي السابع والعشرين من شهر يوليو الماضي، فاجأت الإدارة العامة للشركة في طوكيو الصحفيين بالإعلان عن الإطلاق الإعلامي للسيارة الكهربائية الجديدة تماماً «إيف-11» EV-11 الذي اشتق اسمها من اختصار كلمتين إنجليزيتين تعنيان «السيارة الكهربائية»، وتأتي في إطار سعي شركة نيسان لإثبات الحقيقة التي تفيد بأن السيارات الكهربائية ستكون عربات المستقبل من دون منازع. ولعل من أغرب خصائص «إيف-11» أنها مجهزة بأنظمة متكاملة لتلقي الاتصالات الهاتفية الخارجية عن طريق جهاز الموبايل. وقال أحد المعلقين على هذا التطور إنه إذا كان الناس قد اعتادوا أن يتحدثوا مع أصحابهم من داخل سياراتهم عن طريق الموبايل، فلقد أصبحوا قادرين الآن على التحدث إلى سياراتهم ذاتها من بعيد ليوجهوا أوامرهم إليها بتدوير المحرك أو إطفائه أو تشغيل جهاز التكييف أو فتح أو إغلاق صندوق الأمتعة. وحظيت «إيف-11» بنظام معلوماتي غير مسبوق وبالغ التعقيد يدعى «إيف-آي تي» EV-IT يتألف من وحدة بثّ لاسلكية مثبتة تحت واجهة القيادة ومتصلة بمركز عالمي للمعلومات عن طريق شبكات تشغيل أجهزة الهاتف الخليوي «الموبايل». ويمكن للسائق أن يرى خريطة واضحة لنظام الملاحة الخاص الذي يرشد السائق على المسافات المتبقية التي يمكن للسيارة قطعها قبل أن تفرغ البطارية ويرشده إلى المحطات الكهربائية التي يمكن شحن السيارة منها. ويعمل جهاز إنذار على تنبيه السائق باستمرار إلى المسافة المتبقية قبل أن تفرغ البطارية. واتفقت آراء مجموعة من الخبراء على أن «إيف-11» تأتي لتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك في أن نيسان سوف تستلب الدور الريادي في صناعة السيارات الكهربائية على المستوى التجاري من شركة تويوتا التي نجحت خلال السنوات العشر الماضية في بيع ملايين النسخ من سياراتها الهجين «بريوس». ويمكن أن تعد السيارة الكهربائية «ليف» التي أطلقتها نيسان قبل أيام قلائل، مجرّد تمهيد لقدوم «إيف-11». ومن المنتظر طرح «ليف» في أسواق اليابان وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية أواخر عام 2010، في وقت يتزايد فيه الحديث عن حقبة انعدام الانبعاثات. وتجسّد السيارة رؤية نيسان التحوّلية والجذرية للمستقبل، وتتمثل بكونها ثمرة عقود من البحوث. وتعني كلمة «ليف» «ورقة نبات» فكما تُنقّي أوراق النبات الهواء، تُنقّي نيسان «ليف» عملية المواصلات عبر حذف الانبعاثات من معادلة القيادة. ومع أن الإعلان عن سعر «ليف» لن يتمّ إلا عند اقتراب موعد بدء المبيعات أواخر عام 2010، فإن الشركة الشركة تتوقع أن يكون سعرها منافساً ضمن سيارات الفئة «سي» ذات التجهيز الجيد. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تتأهل نيسان «ليف» للحصول على عدد من الحوافز والتخفيضات الضريبية المحلية والوطنية والإقليمية البارزة في الأسواق العالمية. وتندفع نيسان «ليف» بمحركات كهربائية تغذيها بالكهرباء بطاريات «ليثيوم أيون» صفيحية مدمجة. وتولد محركاتها استطاعة ميكانيكية تصل إلى 90 كيلوواط. وتضمن السيارة تحقيق قيادة ممتعة ومتجاوبة للغاية، تتماشى مع ما يتوقعه العملاء من سيارة تقليدية تندفع بمحرك بنزين. ويمكن للمرء أن يستخلص من هذا التطور الكبير والسريع الذي أحدثته شركة نيسان في عالم السيارات الكهربائية، أننا أصبحنا بالفعل على أبواب عصر السيارات النظيفة الصامتة. ودليل ذلك هو أن شركة نيسان بدأت باختبار الجيل الثالث من سياراتها الكهربائية المتمثل بسيارة أخرى تدعى «إيف-12». • عن موقع countrycars.com.au يتم إطلاقها في معرض فرانكفورت الدولي للسيارات «458 إيتاليا» .. صاروخ أرضي جديد من فيراري أبوظبي (الاتحاد) - صحيح أن لكل طراز من سيارات «فيراري» روحه الإبداعية المميزة، إلا أن بعض النماذج كان بمثابة نقطة تحول في تاريخ الصانع الإيطالي «فيراري». وهذا ينطبق تماماً على طراز «فيراري 458 إيتاليا» الذي يشكل قفزة نوعية هائلة عما سبقه من سيارات «فيراري» الرياضية ذات المحرك الوسطي. ويجمع الطراز الجديد بين روعة التصميم، والنزعة الإبداعية، والشغف، والتقنية الحديثة، وهي سمات لطالما اشتهر بها الإيطاليون؛ لذا ارتأت «فيراري» أن تحمل السيارة الجديدة اسم موطنها الأم مع الرقم التقليدي الذي يشير إلى سعة المحرك وعدد أسطواناته. وتعتبر «فيراري 458 إيتاليا» سيارة جديدة تماماً بكافة المقاييس، سواء على صعيد المحرك، أو التصميم، أو الديناميكية الهوائية، أو التجاوب، أو الأجهزة الدقيقة، أو الخصائص التصميمية التي تعنى بانسجام المقصورة الداخلية مع الطبيعة البشرية، فضلاً عن العديد من الجوانب الأخرى. وتستفيد السيارة الرياضية الجديدة ذات المقعدين من خبرة فيراري الواسعة في ميادين سباقات الفورمولا 1، شأنها في ذلك شأن كافة النماذج الأخرى للشركة. ويبدو ذلك جلياً من خلال سرعة ودقة تجاوب السيارة مع حركات السائق، فضلاً عن تقليل الاحتكاك الداخلي في المحرك لخفض استهلاك الوقود قياساً بطراز «إف 430» على الرغم من زيادة سعة المحرك وقوته. ولم تقتصر تجليات خبرة «فيراري» العريضة في السيارة الجديدة على التطور التقني فحسب، بل تعدت ذلك إلى المستوى الحسّي أيضاً من خلال الحرص على إيجاد علاقة مميزة تصل إلى حد التعايش بين السائق والسيارة. وتمتاز «فيراري 458 إيتاليا» ببيئة مبتكرة لمقصورة القيادة، لاسيما مع التصميم الجديد للمقود ولوحة العدادات الذي جاء انعكاساً مباشراً لسباقات الفورمولا 1، وهي إضافات كان لمايكل شوماخر دور بارز في إدخالها، حيث شارك في تطوير السيارة منذ بداياتها الأولى. ويأتي تصميم بينينفارينا لسيارة «فيراري 458 إيتاليا» دليلاً إضافياً على اختلافها عن سابقاتها، إذ تحظى السيارة بمظهر انسيابي يعزز مفاهيم البساطة والكفاءة والرشاقة التي ألهمت المشروع. وكما درجت العادة في سيارات «الفيراري»، تأثر تصميم السيارة إلى حد كبير بمتطلبات الكفاءة الايروديناميكية كما في قوة الضغط السفلية التي تصل إلي 140 كغ عند بلوغ سرعة 200 كم/س. أما مقدمة السيارة، فتتميز بفتحة وحيدة لشبكة التهوية الأمامية ومنافذ هواء جانبية، فضلاً عن ملامح ومسارات إيروديناميكية مصممة لتوجيه الهواء نحو فتحات التهوية الخاصة بمبردات المحرك وأسفل السيارة المسطح الجديد. وتمتاز المقدمة أيضاً بجنيحات ايروديناميكية صغيرة تساعد على توليد قوة ضغط سفلية، إذ تتغير وضعيتها عند زيادة السرعة لتقليص مقاطع فتحات المبرد ومقاومة الهواء. ويعتبر محرك السيارة الجديد ذو الـ 8 أسطوانات بسعة 4499 سنتيمترا مكعبا أول محرك وسطي خلفي من «فيراري» يعمل بنظام حقن الوقود المباشر. وهو مطابق لمحركات سيارات السباق. ويولد المحرك، المزود بعمود ناقل حركة مسطح، قوة حصانية تصل إلى 570 حصاناً عند سرعة 9000 دورة بالدقيقة مع قدرة جبارة لاستطاعة المحرك تبلغ 127 حصانا/لتر، الأمر الذي يشكل إنجازاً غير مسبوق ليس لسيارات «فيراري» وتاريخ الشركة فحسب، بل لقطاع السيارات بأكمله. ويصل عزم الدوران الأقصى للمحرك إلى 540 نيوتن/ متر عند الدوران بسرعة 6000 دورة بالدقيقة، يتولد منها ما يزيد على 80% عند بلوغ السرعة 3250 دورة بالدقيقة، فضلاً عن عزم محدد قياسي مقداره 120 نيوتن متر/لتر. ولعل أبرز المزايا الاستثنائية للمحرك هي مقدار عزم الدوران الناتج عند سرعات دوران متدنية مع الحفاظ على مستويات عالية للطاقة. وتحظى «فيراري 458 أيتاليا» بناقل حركة متتالي سباعي النسب ومزدوج القابض يضمن فاعلية أعلى في الأداء مع انتقال سلس جداً للحركة حتى عند الضغط الكامل على دواسة الوقود. وقد طور المهندسون نسب تروس خاصة أكثر رياضية لتتلاءم مع طاقة ومنحنيات عزم الدوران للمحرك الجديد ثماني الأسطوانات، مما يضمن بلوغ أعلى قيمة لعزم الدوران حتى عند أدنى سرعة للمحرك، وهذا يتيح للسيارة الوصول إلى سرعتها القصوى عند غيار السرعة الأعلى.
المصدر: الاتحاد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©