دبي (الاتحاد) - شارك معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه في الورشة التفاعلية الخاصة باستراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، والتي تنظمها الوزارة، بالتعاون مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، والمعهد العالمي للنمو الأخضر، والموجهة لقطاع النفايات، والتي عقدت بفندق روتانا - جزيرة ياس في أبوظبي، بمشاركة عدد كبير من الشركاء الاستراتيجيين لهذا القطاع الحيوي، ضمن سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي تم عقدها منذ بداية الشهر الجاري، لتطوير الاستراتيجية الوطنية للتنمية الخضراء. وأعرب معاليه عن تقديره لجميع الشركاء الاستراتيجيين الذين حضروا الورشة من المؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، والمشاركة بإبداء الرأي، ووضع التصور الخاص بقطاع النفايات، والرؤى المستقبلية لهذا القطاع الحيوي في الأعوام 2021 - 2030 - 2050، وتحديد المعوقات والصعوبات التي قد تعوق عملية التحول إلى قطاع أخضر، والاحتياجات اللازمة لتخطي هذه المعوقات.
وأكد معاليه أن من الضروري إشراك جميع الشركاء المعنيين في هذه المرحلة، حيث سيتم بناءً على مخرجات هذه الورش رسم السياسة العامة لهذا القطاع الحيوي للتحول للنمو الأخضر، وتحديد البرامج والأنشطة والمبادرات اللازمة لتحقيق عملية التحول بفعالية و كفاءة.
وتم الانتهاء من الورش التفاعلية الموجهة لقطاعات النفط والغاز والماء والكهرباء والاقتصاد والصناعة، بمشاركة ما يزيد على 30 شريكاً استراتيجياً، يمثلون مختلف القطاعات الحيوية في المجالات المذكورة، وتسعى الاستراتيجية الوطنية للتنمية الخضراء إلى دمج السياسات والتدابير القائمة بما يتواءم مع خطط التنمية الاقتصادية للدولة؛ بحيث تشمل عدداً من الأهداف والتوصيات التي تعكس الفرص والتحديات المرتبطة بتحقيق النمو الأخضر، وتهدف الدولة من خلالها إلى أن تصبح شريكاً رائداً في مجال التنمية المستدامة، ومركزاً للتكنولوجيا النظيفة، بما يدعم عملية النمو على المدى الطويل.
عدد اليوم
