بنوم بنه (د ب أ) - دعت مجموعة من الشركات العالمية لتصنيع الملابس كمبوديا إلى التحقيق بشأن حادث إطلاق النار في 20 فبراير الماضي أسفر عن إصابة ثلاثة من عمال مصانع الملابس.
وحث خطاب قدم لوزارة التجارة في كمبوديا على إجراء “تحقيق شامل ونزيه لتحديد المسؤولين عن إصابة العمال”. وقع الخطاب شركات بارزة من بينها شركة “جاب” الأميركية للملابس وشركة “كولومبيا سبورتس وير” للملابس الجاهزة والرياضية وشركة “بوما” الألمانية العملاقة للأدوات الرياضية وغيرها.
وجاء في الخطاب “إننا منزعجون من حالة الاضطراب التي تطورت إلى عنف والمستمرة في مواقع صناعية أخرى”. ووقع إطلاق النار في المنطقة الصناعية الخاصة بمدينة بافيت قرب الحدود مع فيتنام.
وقالت الحكومة في كمبوديا قبل أسابيع إن الحاكم المحلي كان المشتبه به الرئيسي وأنه جرى عزله من منصبه ولكن دون القبض عليه.
وأثار ذلك مخاوف من التدخل السياسي في العملية القضائية. وأمرت المحكمة الإقليمية بمثول المتهم لاستجوابه في 16 مارس الجاري.
وذكرت منظمة العمل الدولية أن إخفاق كمبوديا في القبض على المسلح جعل الوكلاء الدوليين “قلقين للغاية”.
وبحسب تقارير صندوق النقد الدولي، فإن صناعة الملابس تعد من الأركان الرئيسية في الاقتصاد الكمبودي، حيث بلغ حجم أرباحها 3?75 مليار دولار العام الماضي. وتمثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي السوقين الرئيسيين لصادرات الملابس من كمبوديا.
عدد اليوم
