مربعة الصوة «مانهاتن أبوظبي» تحتضن نشاطات الإمارة مالياً واقتصادياً

كشفت وحدة مبادلة للعقارات إحدى الوحدات التابعة لمبادلة للتنمية وفي وقت سابق من هذا العام عن إنجاز نحو 30 بالمائة من مشروع مربعة الصوة المكون من المقر الجديد لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إضافة إلى أربعة أبراج ومجمع تجاري خدمي وفندقين فاخرين للأعمال، فضلاً عن مواقف تستوعب أكثر من 5200 سيارة. وتمتلك مبادلة للتنمية مشروع مربعة الصوة كاملاً، إضافة إلى كامل جزيرة الصوة المكونة من 116 هكتاراً «حوالي مليون و160 ألف متر مربع»، حيث قامت مبادلة للعقارات بالإعلان عن مشروع مربعة الصوة خلال معرض سيتي سكيب أبوظبي العام الماضي. وأكدت مبادلة أن الجزيرة ستكون بمثابة المركز المالي والتجاري لإمارة أبوظبي، حيث ستحتوي على المقر الدائم لسوق أبوظبي للأوراق المالية، إضافة إلى مجموعة من البنوك المحلية والعالمية وصناديق الاستثمار وشركات الوساطة المالية التي تخدم السوق. وسيتم ربطها بجزيرة أبوظبي وجزيرة الريم وجزيرة السعديات ومنطقة ميناء زايد بـ 13 جسراً، حيث من المقرر أن يتم قبل نهاية العام الجاري الانتهاء من الجسرين الأول والثاني اللذين يربطان الجزيرة بأبوظبي، مشيراً إلى أن تطوير الجزيرة يأتي ضمن رؤية واستراتيجية أبوظبي 2030. وجزيرة الصوة سترتبط بشبكة عالمية ومتطورة من الطرق والجسور، إضافة إلى المترو والترام والتاكسي المائي حيث أن كل جسر من الجسور الـ13 سيتكون من ثلاثة مسارات. كما يجري العمل على بناء محطتين للكهرباء لخدمة الجزيرة تقوم شركة أبوظبي للكهرباء «ترانسكو» ببنائهما، إضافة إلى أن شركة تبريد والتي تمتلك مبادلة للتنمية حصة قدرها 17 في المائة من رأسمالها ستقوم ببناء محطتين لتبريد الهواء طاقة كل محطة 80 ألف طن يومياً. وتستهدف عملية ربط جزيرة الصوة بجزيرة السعديات عبر الطريق السريع إلى جزيرة ياس ومنها إلى مطار أبوظبي اختصار الرحلة الزمنية من 45 دقيقة إلى المطار حالياً إلى نحو 30 دقيقة فقط. كما سيتم ربط الجزيرة بشبكة متطورة وعالمية من الأنفاق الخاصة بالخدمات، حيث ستحتوي تلك الأنفاق والتي يبلغ طول النفق الأول منها 3,4 كيلومتر على شبكات إمدادات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إضافة إلى واصلات الاتصالات فائقة السرعة لخدمة الجزيرة، ما يسهل في حال وجود أي عطل في تلك الشبكات أن يتم إصلاحه دون التأثير على أي من مرافق الجزيرة الأخرى. وجزيرة الصوة ستشكل بيئة عمرانية مستدامة تشجع على استخدام وسائل المواصلات البديلة وتشجع بشكل فاعل على إعادة تدوير المخلفات الصادرة عن الجزيرة وإعادة الانتفاع بالمواد المستهلكة فيها. كما تتبنى الجزيرة وسائل لتقليص استهلاك موارد المياه وتعتمد أساليب مبتكرة في هندسة المباني وتنسيق المناظر مصممة للحد من الحاجة إلى موارد الطاقة.