الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشيخة فاطمة للأمهات: البيت الأساس والوظيفة ثانياً

22 مارس 2014 00:09
أبوظبي (وام) - أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن تربية جيل صالح من الأبناء أهمّ بكثير من أي منصب وظيفي يمكن أن تصل إليه المرأة. وذكّرت سموها، خلال حفل نظمه الاتحاد النسائي العام لتكريم موظفات الاتحاد وحاميات التراث بإدارة الصناعات التراثية والحرفية والأسرة المنتجة، كلّ أمّ وزوجة بأن بيتها وأبناءها هم الأساس، مؤكدة أن أهم وظيفة للأم والزوجة إذا لم تجد في نفسها القدرة على العدل بين البيت والعمل خارجة، هي تربية جيل صالح من الأبناء، الأمر الذي يعد أهم بكثير من أي منصب وظيفي يمكن أن تصل إليه المرأة. من جانبها، تقدمت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، باسمها واسم جميع الأمهات، بالتهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي لم تأل جهداً في نصرة قضايا الأم والأسرة. وقالت: «إن سموها عملت على صون حقوق المرأة التي تجعل منها زوجة وأماً وربة منزل ناجحة وعاملة، بالإضافة إلى تمكينها في التعليم والصحة، لتجعلها رائدة ومتمكنة في جميع الصعد والمجالات». وأشارت السويدي إلى الأنشطة التعليمية والصحية والتثقيفية والترفيهية، المتمثلة في المؤتمرات والحملات والندوات والمحاضرات وورش العمل والمهرجانات والأمسيات الأدبية، وغيرها من الأنشطة، التي ينفذها الاتحاد النسائي العام بتوجيهات «أم الإمارات». وأوضحت أن تنفيذ هذه النشاطات يكون وفق خطة شاملة تهدف إلى المساهمة بشكل فعال في الارتقاء بابنة الإمارات روحياً وثقافياً واجتماعياً وصحياً وفنياً ورياضياً، وغيرها من المجالات الحيوية، للنهوض بالمرأة الإماراتية وفق استراتيجية وطنية تعمل على تمكين المرأة في 9 مجالات هي: التعليم والصحة والاقتصاد والمشاركة السياسية والمجال الاجتماعي والإعلام والبيئة والمجال التشريعي والرياضة. وأضافت نورة السويدي أن من ضمن المبادرات التي أطلقها الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سامية من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مشروع الأسر المنتجة الذي يهتم بتحسين الوضع الاقتصادي للأسر محدودة الدخل، من خلال تشجيع المرأة على العمل والإنتاج. وأوضحت أن سموها تبنت العديد من المبادرات والمشاريع الرامية إلى تمكين المرأة محلياً وإقليمياً ودولياً، ومن أبرزها إطلاق استراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 1975 ورعاية مهرجان الأسر المنتجة منذ عام 1997 ورعاية مشروع المسح الوطني لخصائص الأسرة المواطنة 1998، إلى جانب رعاية مهرجان دعم سكان كوسوفو 1999 وتأسيس صندوق الشيخة فاطمة لرعاية المرأة اللاجئة والطفل، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 2000، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة «اليونيفيم» 2002، والعديد غيرها. وأكدت أن قضايا المرأة والطفولة والأسرة استحوذت على اهتمام خاص من قبل سموها، حيث تعد هذه القضايا الشغل الشاغل لها، واستطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق للمرأة والطفل والأسرة مكاسب ومكانة مهمة على جميع الصعد، وجاء انعكاس ذلك حصول سموها على لقب «أم الإمارات» بمناسبة يوم المرأة العالمي في21 مارس 2005، وهو لقب استحقته عن جدارة. ونوهت بأن من ضمن اهتمام سموها، إنشاء الآليات الوطنية التي تعنى بقضايا المرأة وتهدف إلى تناول قضايا الأم والأسرة، وتسعى بشكل مستمر للاهتمام بالقضايا المجتمعية الحيوية للمرأة، من خلال إشراكها في جميع المؤسسات العاملة بالدولة للتفاعل مع تلك القضايا، بغية إيجاد حلول مناسبة لها. وتم خلال الحفل الترحيب بالموظفات الجدد وحاميات التراث، وجاء بعد ذلك تكريم لجميع موظفات الاتحاد، تقديراً لجهودهن كنساء عاملات في مجال رفعة الوطن بشكل عام، وكونهن أمهات فاعلات في خدمة المجتمع بشكل خاص. جوائز وألقاب حصدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك العديد من الجوائز والألقاب في مجال تمكين المرأة ورعاية الأمومة والطفولة، منها: دكتوراه فخرية في التربية من جامعة دانكوك في كوريا الجنوبية خلال 2012. درع صندوق الأمم المتحدة عام 1986. درع منظمة الأمم المتحدة للطفولة 1997. شخصية الأسرة لعام 1999. درع المنظمة العالمية للأسرة ووسام رعاية الطفولة لعام 2001 من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف». شهادة تقدير من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم 2 ديسمبر 1999، وهي ثالث شخصية عالمية وأول شخصية عربية تحصل على هذه الجائزة. وسام راعية الطفولة لعام 2001 من منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف». درع المنظمة العالمية للأسرة، واختيرت سموها شخصية الأسرة لعام 1999.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©