سرمد الطويل (بغداد)
توقع قائد عراقي كبير طرد تنظيم داعش من الموصل في مايو الجاري رغم مقاومة الإرهابيين في المدينة القديمة المكتظة بالسكان. ونقلت جريدة «الصباح» الرسمية أمس عن فريق أول ركن عثمان الغانمي رئيس أركان الجيش العراقي قوله إن المعركة ستنتهي «خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى».
وكشف قائد الشرطة الاتحادية? ?الفريق ?رائد? ?جودت? ?عن ?تطويق ?جامع ?النوري ?من? ?عدة ?محاور? ?بعد ?قتل ?العشرات ?من ?عناصر ?تنظيم «?داعش» ?من ?محورين ?باب ?الجديد ?وقضيب ?البان ?التي? ?تم ?اقتحامهما ?والوصول ?إلى ?جامع ?النوري ?من ?خلالهما ?وسط ?الموصل? .
وقال الفريق? ?جودت، ?إن?» ?قوات ?الشرطة ?الاتحادية ?وصلت ?إلى? ?مناطق ?قريبة من ?جامع ?النوري ?موقع? ?منارة ?الحدباء، ?وتمت ?محاصرتها ?بالكامل ?وقتل 17 داعشياً ?بينهم ?ثلاثة ?انتحاريين.
وقالت مصادر عسكرية أمس، إن قائد وحدة بالشرطة الاتحادية و18 من القوات التابعة لوزارة الداخلية قتلوا في هجمات على موقعين على مشارف المدينة القديمة يوم الجمعة. وذكرت المصادر أن الشرطة الاتحادية استعادت الموقعين أمس الأول لكن وزارة الداخلية عزلت قائداً كبيراً بعد فشله في صد الهجمات المضادة.
وقالت مصادر عسكرية عراقية، إن تنظيم داعش حتى إذا هُزم في الموصل فإنه لا يزال يسيطر على مساحات شاسعة من الأرضي في المنطقة الحدودية مع سوريا، ويعتقد أن البغدادي زعيم التنظيم مختبئ بها.
وقال الجيش العراقي أمس، إن القوات البرية والجوية صدت هجوماً على القوات المتمركزة بالقرب من الحدود السورية، ما أسفر عن مقتل ثمانية إرهابيين.
وعلى صعيد متصل، قال وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي أمس، إن تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل من قبضة داعش مسألة وقت، موضحاً أن التنظيم يسيطر على 35 في المئة فقط من مساحة هذا الجانب.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير العراقي مع نائب رئيس البرلمان العراقي أرام شيخ محمد لبحث آخر تطورات معركة الموصل.
ونقل بيان لمكتب شيخ محمد عن الحيالي القول إن القوات العراقية تقاتل بمعنويات عالية، وتبذل ما في وسعها لتأمين حياة أهالي الموصل حتى لو طالت مدة العمليات العسكرية.
وأوضح أن عناصر التنظيم في الساحل الأيمن يتحصنون داخل البيوت، وأن هزيمتهم باتت وشيكة، إذ إن المتبقي من تحرير الجانب الأيمن 35 بالمئة فقط من إجمالي مساحته الكلية.
وأفادت قيادة العمليات المشتركة أمس أن العشرات من تنظيم داعش بينهم قياديون ومن جنسيات عربية بضربات جوية لطائرات القوة الجوية العراقية غربي محافظة الأنبار.
وقالت العمليات المشتركة في بيان، إنه استناداً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية المديرية العامة للاستخبارات ومكافحة الإرهاب - خلية الصقور الاستخبارية- و بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة نفذت 20 ضربة جوية «دقيقة ومؤثرة» في قضاء القائم في مناطق «حصيبة والعبيدي والكرابلة والمشاريع»، وكانت الإصابات مباشرة أسفرت عن تدمير مضافة وقتل 20 من قيادات عصابات داعش المسؤولة عن ما يسمى بولاية بغداد وجرح عدد آخر منهم وعدد من الانتحاريين، حيث نتج عن الضربة عدة انفجارات في الموقع.
كما استهدفت الضربات مصنعاً لتفخيخ السيارات في قضاء القائم وانفجرت 3 عجلات مفخخة داخل الموقع وقتل 10 من عصابات داعش الإرهابي. وتم تدمير معمل تفخيخ العجلات خاص بما يسمى ولاية بغداد في قضاء القائم ناحية العبيدي قرية البرت، أسفرت عن مقتل 14 إرهابياً.
واستهدفت ضربة جوية أخرى مستودع أسلحة وذخيرة في قضاء القائم في منطقة المشاريع قتل فيها اثنان من عناصر داعش الإرهابي.
وأفادت مديرية الاستخبارات العسكرية بإلقاء القبض على إرهابي وصفته بـ«الخطير» في العاصمة بغداد.
وقالت المديرية، إن مفارز في الفرقة السادسة القت القبض على إرهابي «خطير» في كمين نصب له بمنطقة حي الخضراء في بغداد، موضحة أن المقبوض عليه مطلوب للقضاء وللاستخبارات.
وأفاد مصدر أمني بمحافظة الأنبار العراقية بأن تنظيم داعش شن هجوماً على مقر للجيش غرب الرطبة.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول، إن ثمانية جنود أصيبوا جراء الهجوم الذي أسفر أيضاً عن مقتل عدد من عناصر التنظيم وتدمير عجلتين تابعتين له. وأوضح: «شن تنظيم داعش هجوماً على مقر سرية تابع للفرقة الأولى بالجيش. وقد دارت مواجهات عنيفة بين القوة المتواجدة في المقر وبين عناصر التنظيم، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم وتدمير عجلتين، إلى جانب إصابة ثمانية جنود».
وأفادت الشرطة العراقية بمقتل عنصر من الحشد الشعبي وإصابة 10 آخرين بجروح جراء قيام انتحاري بتفجير سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش في منطقة جرف الصخر شمالي مدينة الحلة.
وقالت الأمم المتحدة أمس، إن مجموعة تضم 36 يزيدياً تم إنقاذهم بعد ثلاثة أعوام من «الاسترقاق» تحت حكم داعش.
وقالت ليز جراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان، إن النساء والفتيات من هذه المجموعة حصلن على مأوى وملابس ومساعدات طبية ونفسية في مدينة دهوك الكردية شمالي الموصل منذ يوم الجمعة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما يصل إلى 1500 امرأة وفتاة يزيدية ما زلن في قبضة التنظيم ويتعرضن لانتهاكات.
السعودية تدين تفجير الكرادة
جدة (وام)
دانت المملكة العربية السعودية أمس التفجير بسيارة مفخخة الذي وقع بحي الكرادة بوسط بغداد. وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية في بيان عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير بسيارة مفخخة الذي وقع في حي الكرادة بوسط العاصمة العراقية بغداد وأسفر عن مقتل عدد من أفراد الشرطة وإصابة آخرين. وجدد المصدر تأكيد ضرورة تكاتف الجهود كافة لأجل القضاء على الإرهاب والتطرف مقدما العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب العراق الشقيق متمنياً للمصابين سرعة الشفاء.
عدد اليوم
