الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المحكمة الدولية تستمع إلى الشهود وتصدر القرار في جلسة حاسمة 27 مايو

المحكمة الدولية تستمع إلى الشهود وتصدر القرار في جلسة حاسمة 27 مايو
2 مايو 2010 23:45
استجابت المحكمة الرياضية الدولية بلوزان إلى طلب الدفاع، وقررت عقد جلسة نهائية للنطق بالحكم يوم 27 مايو الجاري، في الاستئناف المقدم من سمير إبراهيم لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي عجمان، ضد قرار اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، بإيقافه عامين. وكانت اللجنة قد طلبت الاكتفاء بالمذكرات المقدمة من الطرفين في حين طالب الدفاع بتشكيل هيئة تحكيم والاستماع إلى بعض الشهود، مشيراً إلى أن اللاعب لم ينل الفرصة كافية لتقديم دفاعه لدى صدور الحكم من جهة الاختصاص المحلية، ويسعى إلى قرار عادل وفرصة حقيقية لدى المحكمة الدولية. وقال جاسم السيد محامي اللاعب إن سمير إبراهيم من أبناء الوطن المتميزين، ولن يستفيد أحد من وضع هذه النهاية المأساوية لحياته الرياضية، ومسيرته مع الأندية والمنتخبات، ولا شك أننا جميعاً نحارب المنشطات، ونسعى كما تسعى اللجنة الوطنية مشكورة إلى تجنب مخاطرها، وتنظيف الساحة الرياضية من شوائبها، ولكن علينا أن نؤمن في نفس الوقت بأن هناك ضحايا، ربما يقعون دون عمد نظراً لقلة الخبرة، وعدم توافر ثقافة مسبقة دون أن يتناولوا المنشطات، وإنما بعض المواد التي يعتقدون أنها لا تنطوي على مخالفة عن طريق جهات طبية غير متخصصة في هذا المجال ولا تعرف المسموح من الممنوع. وأضاف أن البعض أيضاً ربما تكون لتكوينه الفسيولوجي طبيعة خاصة بحيث تزيد فيه نسبة إفراز بعض الهرمونات، مما يبعث على الظن بتعاطيه مواد منشطة، وهو ما حدث بالضبط مع اللاعب المصري حسام غالي المحترف في نادي النصر السعودي مؤخراً، وحصوله على البراءة بعد أن وقف إلى جواره ناديه واتحاد الكرة في بلاده وحسن شحاتة مدرب المنتخب المصري، وجيش كامل من المساندين، في حين وقف سمير إبراهيم بمفرده دون أن يسأل أحد عن حقوقه المعنوية أو المادية أو حياته إلى أين تذهب، وهو لاعب محترف مهنته ورزقه من الكرة، ومن أين يأتي بنفقات السفر والإقامة في سويسرا بعد كل الذي أنفقه على القضية. وقال جاسم السيد إن الحلقة الأخيرة في القضية كانت عبارة عن مجموعة من الاستفسارات بعثت بها المحكمة إلى الطرفين، وتلقت الإجابات وبينها ما كنا قد أوضحناه للمحكمة بشأن عدم حصول اللاعب على فرصة كافية للدفاع، قبل إصدار الحكم حيث أن قرار اللجنة الوطنية بتشكيل لجنة الاستماع واللجنة التأديبية صدر من الدكتور أحمد الهاشمي رئيس لجنة مكافحة المنشطات يوم الخميس الموافق 31 ديسمبر الماضي، ثم اجتمعت اللجنتان وتم اتخاذ القرار الساعة 11 صباح الأحد التالي علماً بأن الجمعة والسبت عطلة رسمية فهل يعقل أن تنعقد لجنتان وتبحثان وتصدران قرارات في ساعة واحدة أو حتى ساعتين على الرغم من أن اللجنتين من المفترض أن تكونا منفصلتين، فتبحث إحداهما وتصل إلى حقائق كاملة واضحة وتصدر الأخرى القرارات. وأضاف أن هذا المحور كان من بين 11 نقطة ركزت عليها المحكمة في استفساراتها المرسلة إلى لجنة المنشطات، كما استفسرت عما إذا كان اللاعب قد تلقى المعلومات الخاصة بنتائج الفحص مترجمة أم بالإنجليزية التي لا يجيدها، الأمر الذي يشير إلى ما إذا كان اللاعب قد أتيحت له فرصة عادلة لفهم الحقائق وإعداد الدفاع أم أنه لم يستوعب ما كان يدور من حوله، وسألت اللجنة كذلك عما إذا كانت هناك لجنة استئناف محلية طبقاً للمادة رقم 13 من لوائح لجنة المنشطات من عدمه وبالطبع ليس هناك وجود لمثل هذه اللجنة، وعمن أصدر قرار تشكيل اللجنة التأديبية وهو الدكتور الهاشمي الذي هو في نفس الوقت يرأس نفس اللجنة، كما سألوا عن نفس الشيء في تشكيل لجنة الاستماع وعمن وقع على طلب أخذ العينات في المباراة وهو أيضاً الدكتور الهاشمي وليس مشرف سحب العينات. وقال إن اللجنة ردت على هذه الاستفسارات وغيرها وهناك ملحوظات كثيرة على الردود مثل الاستفسار عما إذا كان اللاعب له مشاركات دولية أم لا؟ وردت اللجنة بأنه لم يلعب دولياً وأرسلنا مستندات نثبت العكس حيث شارك اللاعب مع المنتخب الأولمبي في تصفيات دورة سيدني عام 2000 تحت قيادة المدرب كارلوس كيروش مدرب البرتغال حالياً ومانشستر يونايتد سابقاً، ولعب خلال الدور الثاني للتصفيات في مباراتين ضد قطر واليمن إلى جانب سبيت خاطر وعبد السلام جمعة وإسماعيل مطر وكاظم علي وجمعة خاطر وغيرهم.. ولعب في صفوف الشعب لمدة 10 سنوات ومع عجمان منذ عامين، وهي كلها حقائق تثبت أنه لم يكن لاعباً عادياً ولا هاوياً.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©