الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبيد المزروعي: المهرجان كان رهاناً ناجحاً والحضور تجاوز 80 ألفاً

عبيد المزروعي: المهرجان كان رهاناً ناجحاً والحضور تجاوز 80 ألفاً
2 مايو 2010 23:52
أسدل الستار أمس الأول على فعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية، والذي تواصل على مدار عشرة أيام على شاطئ المرفأ، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وبمبادرة من مجلس تنمية المنطقة الغربية، وتنظيم نادي أبوظبي للسيارات والدراجات، وتضمن العديد من الرياضات البحرية والشاطئية إضافة إلى السوق الشعبي والنحت على الرمال. وشهد أمس الأول تتويج الفائزين بسباق السرعة في “الكايت سيرف”، وقد حل الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، بطل سباق الاستعراض الحر، ثانياً في هذه الفئة للمواطنين، فيما حصل على المركز الأول سعيد بطي، وجاء إبراهيم سعيد الهاملي في المركز الثالث. وشهدت فئة سباق السيدات، تفوق السويسرية، كاثرينا كايلين، وجاءت النمساوية أستريد بيتراشي، في المركز الثاني، وأخيراً البلجيكية آن سميت في المركز الثالث. وفي فئة سباق الرجال، حلً الفرنسي رينود باربير، في المركز الأول، وتلاه من بيرو إيفان لوبيز، في حين جاء إيد ريس في المركز الثالث. وفي فئة سباق الناشئين، جاء البولندي كاسبر سيزينسي في المركز الأول، وأعقبه الجنوب أفريقي، مارك هوس وصيفاً، وكان المركز الثالث من نصيب الفرنسي رافائيل لاوري. كما شهد الحفل الختامي، تكريم الفائزين ببطولة كرة القدم الشاطئية، حيث نال فريق بني ياس ذهبية المهرجان، وذهبت فضية البطولة إلى فريق جامعة العين، وفي مسابقة النحت على الرمال، كان المركز الأول من نصيب فريق “الأسطورة “ عن تصميم مسجد الشيخ زايد، وكان المركز الثاني من نصيب فريق ليوا عن تصميم برج خليفة. من ناحية أخرى، قدم عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، كشف حساب النسخة الثانية، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق في العام الثاني للمهرجان يثلج الصدر ويؤكد أن الرهان من بدايته كان رابحاً، مدللاً على ذلك بحجم الإقبال على المهرجان، والذي تجاوز النسخة الأولى ليقفز عدد رواد المهرجان إلى 80 ألفاً استمتعوا بالعديد من الفعاليات طوال الأيام العشرة مدة المهرجان، وكان المهرجان السابق قد شهد إقبالاً جماهيرياً قوامه 50 ألفاً. أضاف أن هذا النجاح يعود إلى التطور الكبير الذي شهده المهرجان، وإضافة فعاليات جديدة، خاصة الفعاليات التراثية البحرية، التي كانت سمة رئيسة للنسخة الثانية، مثل القوارب التراثية، الفريس والبوانيش، بالإضافة بالطبع إلى القوارب والفعاليات الحديثة، كالأوبتمست والشراع 22 قدماً والكاياك والكايت سيرف، وغيرها من الرياضات، وعلى الشاطئ، تعددت أيضاً الفعاليات، من كرة قدم شاطئية وطائرة والنحت على الرمال والفعاليات اليومية والجوائز لرواد المهرجان. وأشار إلى أن المهرجان أضاف لمدينة المرفأ الكثير، فالناس توافدوا عليها من كل صوب، وأصبحت المدينة وجهة سياحية وإعلامية، واستفاد ناسها من هذه الحالة التي غمرتهم عشرة أيام.. استفادت المطاعم والمحال والحافلات، لافتاً إلى أن السلبية الوحيدة، ربما تتمثل في عدم توافر العدد الكافي من الغرف الفندقية، وهو أمر يتم العمل حالياً على تلافيه مستقبلاً إن شاء الله. وحول الخروج بالمهرجان من دائرة المحلية، في ظل توافد العديد من النجوم من حول العالم للمشاركة فيه، قال عبيد خلفان المزروعي: نطمح أولاً إلى استقطاب محيطنا الخليجي، بدعوة الأشقاء في الدول المجاورة إلى المشاركة في الفعاليات، لاسيما البحرية التراثية، خاصة أنها تراث مشترك في كافة الدول الخليجية، وإن شاء الله ستتم دراسة كل هذه الأمور للاستقرار على سبل الدفع بالمهرجان للأمام. وأشار إلى أن هناك أنشطة أقيمت العام الماضي كفعاليات مصاحبة، وتم تثبيتها هذا العام في إطار مسابقات ببرنامج وجوائز، مثل السباحة والكرة الطائرة والنحت على الرمال، وتم إسناد إدارته إلى محكمين متخصصين، إضافة إلى الاهتمام المتنامي بالجماهير باعتبارها فاكهة المهرجان، حيث جرى السحب يومياً على جوائز، إضافة إلى جوائز اليوم الختامي، حيث تم تقديم ثلاث دراجات بحرية لثلاثة من أصحاب الحظ السعيد. وحول أسباب عدم تنظيم معرض السيارات الكلاسيكية هذا العام، قال مدير المهرجان” كنا رعاة هذا العام مع نادي أبوظبي للسيارات والدراجات ونظمنا هذه الفعالية في بطولة تل مرعب، ورأينا أنها كافية، خاصة أنه تم استحداث العديد من الفعاليات الجديدة، وكان تركيزنا على الكيف ولم ننظر إلى ازدحام الفعاليات. وعن جديد مجلس تنمية المنطقة الغربية، وهل هناك مهرجانات أخرى في الطريق، أكد عبيد خلفان المزروعي أن هناك اتجاهاً بالفعل لاستحداث مهرجانات أخرى في المنطقة الغربية، كاشفاً عن خطة في هذا الصدد، لاستغلال الساحل بكامله وتغطية كل مدن المنطقة، غير أنه استدرك أن الأمر قيد الدراسة، لأن مثل هذه الفعاليات تحتاج إلى التأني قبل إطلاقها، حتى تبدأ كبيرة وناجحة مثلما كان الحال في مهرجان الغربية. وأشار إلى أنه من الممكن أن يتجول مهرجان الغربية للرياضات المائية في أكثر من مكان، بذات الاسم، مثلاً في دلما أو السلع، مع بقاء مهرجان المرفأ كما هو.. بمعنى استنساخ الفكرة في عدة أماكن تحت المسمى الكبير، مهرجان الغربية. وجدد المزروعي دعوته إلى ضرورة العمل على إنشاء فرع لأحد أندية الرياضات البحرية في المرفأ، مؤكداً أن المهرجان أظهر حاجة المدينة الماسة إلى ذلك، بعد أن قدمت مسوغات أحقيتها في الانخراط بهذه الرياضة، وأنها تقدم إضافة للرياضات البحرية عامة، مشيراً إلى أنه تمت مخاطبة العديد من الجهات،وهناك تفهم كامل لهذه الرغبة، غير أنه أيضاً تحتاج إلى وقت ودراسة. وأكد المزروعي أن حجم الإقبال على المشاركة في الرياضات البحرية هذا العام، أظهر قوة المهرجان، وتفرد المنطقة بالعديد من العوامل المساعدة، ويكفي أن 44 قارباً شاركت في منافسات القوارب التراثية فئة 22 قدماً، و16 قارباً في التجديف، و17 في البوانيش، و8 في الفريس، إضافة إلى 65 متنافساً في الكايت سيرف، و40 في الكاياك، إضافة إلى المشاركات المميزة في الشراع الحديث، وهو ما يعني أن المكان مؤهل تماماً لتلبية حاجة عشاق الرياضات البحرية بمختلف أنواعها. واختتم عبيد خلفان المزروعي، مشيداً بدور كل الجهات الداعمة للمهرجان، مؤكداً أنه لا يمكن لعمل أن ينجح دون تكاتف وتعاون، وأن كافة الجهات التي ساعدت إدارة المهرجان، كانت شريكة في النجاح الذي تحقق، آملاً تواصل هذا النجاح في المستقبل إن شاء الله، بعد الدراسة الوافية كما جرت العادة لكل تفاصيل النسخة الحالية من خلال المسح البحثي الذي تم إجراؤه طوال أيام الفعاليات، ويعد مرشداً لإدارة المهرجان، نحو استشراف المزيد من أسباب النجاح. إدارة المهرجان تكرم الجهات الراعية والداعمة المرفأ (الاتحاد)- كرمت إدارة المهرجان الجهات الراعية والداعمة للحدث، بحضور عبدالله بن بطي القبيسي، المدير العام لنادي أبوظبي للسيارات والدراجات، عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان ونصيب جمعة المزروعي، نائب مدير المهرجان، والجهات هي هيئة أبوظبي للسياحة، ومجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، ونادي أبوظبي الدولي للسيارات والدراجات، وبلدية المنطقة الغربية – وقطاع خدمات المدن وضواحيها، والقوات المسلحة، ومديرية شرطة المنطقة الغربية، وشركة أبوظبي للإعلام، وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ومؤسسة التنمية الأسرية، وهيئة البيئة أبوظبي، وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، وفريق المهام الخاصة، ومركز إدارة النفايات بأبوظبي، المنطقة الغربية الطبية “صحة”، وجهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، وإدارة الدفاع المدني بالمنطقة الغربية، وشركة أبوظبي للتوزيع، وإدارة كليات التقنية العليا بمدينتي زايد والرويس. كما أعلنت اللجنة المنظمة، عن جائزتها لأفضل تغطية إعلامية، وحصلت “الاتحاد”، على جائزة أفضل تغطية صحفية، فيما فازت قنـاة الواحة ممثلة في مذيعها محمد عبدالمحسن وفريق العمل المصاحب له على جائزة أفضـل تغطية تليفزيونية. «امتياز» لشرطة المنطقة الغربية المرفأ (الاتحاد)- قامت مديرية شرطة المنطقة الغربية بجهد كبير طوال أيام المهرجان، وكانت شريكاً أصيلاً في النجاح الذي تحقق، خاصة أن مهامها المتنوعة أتاحت لرواد المهرجان الاستمتاع بالفعاليات دون خوف من حدوث ما يعكر الصفو، حيث كان الوجود الأمني على أعلى مستوى، وفي نفس الوقت، كان سهلاً بعد أن باشر القائمون عليه، عملهم في أريحية وسلاسة متناهية. وتنوعت المهام لرجال الشرطة داخل المهرجان، سواء من خلال وجود رجال الشرطة المجتمعية بين رواد المهرجان، بالإضافة إلى أفراد الأمن، سواء على المداخل المؤدية للمهرجان أو في أروقته، كما قامت الشرطة بدور التوعي، حيث وزعت كتيباً على الجماهير، إضافة إلى حملة “سلامتكم غالية” التي حضرت بقوة، وكان لها أثرها الكبير في توعية جماهير المهرجان، واهتمت الحملة بشكل خاص بالسلامة البحرية، في استيعاب سريع ولافت لطبيعة المهرجان، والعمل على استثمار الحدث وتوعية رواده بأسباب السلامة البحرية، لمرتادي البحر، سواء في أيام المهرجان، أو في الأيام العادية. وقد أشاد المشاركون بالدور الكبير الذي لعبته مديرة الشرطة بالمنطقة الغربية، كما كان دورها محل إشادة بالغة من اللجنة المنظمة للمهرجان. مسعود المزروعي: النجاح أنسانا التعب المرفأ (الاتحاد)- أعرب مسعود المزروعي، ضابط علاقات عامة بمجلس تنمية المنطقة الغربية، وأحد كفاءات اللجنة المنظمة طوال أيام المهرجان، عن سعادته البالغة بالنجاح الذي تحقق، مؤكداً أن هذا النجاح أنسانا كل التعب الذي تواصل على مدار الأيام العشرة، وقبلها من أجل الترتيب لكل صغيرة وكبيرة في المهرجان. وقال: المهرجان هذا العام كان مختلفاً في كل شيء، واستمد نجاحه من النسخة الأولى، التي خلفت خبرات عريضة لدى كل المشاركين. كما أنهــا أتاحت للجنة المنظمة معرفـة مـا يريـده النـاس، مـن خـلال استقصاء الرأي الذي نجريه على مدار أيام المهرجــان، ونهـدف من خلالــه إلى تعزيز الإيجابيات وتلافـي السلبيـات. وحيا مسعود المزروعي كل الجهات الداعمة والمعاونة، وكل أعضاء اللجنة المنظمة، الذي تواصل عملهم على مدار ساعات اليوم خلال فترة المهرجان، بهدف إسعاد الجماهير، وهو ما تحقق وكان محل إشادة من الجميع. المهرجان «مشروع تخرج» لطلاب كلية التقنية المرفأ (الاتحاد)- شارك طلاب من كلية التقنية بالمنطقة الغربية بقوة في مختلف الفعاليات، وأتاح لهم المهرجان فرصة لاكتساب الخبرة، بعد أن أصبح المهرجان مشروع التخرج لتسعة من الطلاب، من بينهم أربعة طلاب دار مشروعهم حول «الإرشاد الوظيفي»، للباحثين عن وظيفة من أبناء المنطقة الغربية، أو حتى الراغبين في تغيير وظائفهم، أما بقية الطلاب فقد عملوا في الشق الإعلامي، من خلال معاونة اللجنة المنظمة في هذا الفرع، والحضور في الفعاليات والمنافسات المختلفة وحصر نتائجها. ورباعي مشروع “الإرشاد الوظيفي”: سعيد راشد المنصوري، محمد عابر الهاملي، محمد سلطان المرر، وحمدان علي المرر. وحول مهمتهم، قال سعيد المنصوري: أنشأنا موقعاً للباحثين عن وظائف، وأنشأنا مقراً داخل المهرجان للإجابة عن أية تساؤلات في هذا الصدد، وكان التجاوب كبيراً من رواد المهرجان. أشرف على مشروع طلاب التقنية، تيا فاندر، التي أعربت عن سعادتها بهذه التجربة الثرية لطلاب الكلية، والتي أتاحت لهم الانخراط في مشروع حياتي مميز، ستكون له انعكاساته عليهم مستقبلاً. 3دراجات لثاثة فائزين من ناحية أخرى، أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان، عن الفائزين بجوائز السحب الكبير في المهرجان، والتي جرت على مسرح العروض في ختام الفعاليات، وتناوب عدد من الصغار على عملية السحب، على ثلاث دراجات بحرية، قيمة كل منها 41 ألف درهم. وفاز بالدراجة الأولى، الباكستاني رسول رحيم، فيما فاز بالثانية، علي حمد المزروعي، وشهد السحب على الدراجة الثالثة مفارقة غريبة، حيث تم إعلان أحد الأسماء، غير أنه لم يكن موجوداً لحظة تسليم الجوائز. فقام أحد أعضاء اللجنة المنظمة بالاتصال به على تليفونه المحمول الموجود في الكوبون، غير أنه اتضح أن الرقم خطأ، فتم سحب كوبون جديد، لتذهب الجائزة إلى المصري محمد عباس حلمي.
المصدر: المرفأ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©