الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كروبي: المعارضة الإيرانية ستواصل الاحتجاج ضد الحكومة

5 أغسطس 2009 01:41
قال المرشح المهزوم في انتخابات الرئاسة الإيرانية مهدي كروبي أمس إنه سيواصل هو والمرشح الآخر مير حسين موسوي الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس الإيراني. وفي حين يؤدي نجاد القسم لولايته الثانية بمقاطعة زعماء المعارضة ونواب جبهة الإصلاح، اعلن البيت الأبيض وقصر الاليزيه ان رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لن يهنئوا نجاد بينما تمثل السويد الاتحاد الاوروبي في المراسم. وقال كروبي في مقابلة مع صحيفة الباييس الإسبانية «لم أنسحب أنا ولا موسوي، سنمضي في الاحتجاج ولن نتعامل قط مع هذه الحكومة، لن نضر بها لكننا سننتقد ما تفعله». وألقى باللائمة في الاضطرابات واحتجاجات الشوارع الأخيرة في إيران على الطريقة التي أدارت بها السلطات الانتخابات. وقال «بصدق شديد إذا كانت السلطات قد تعاملت بطريقة مختلفة لم نكن قد شهدنا هذه المشاكل لأن غالبية من تظاهروا خرجوا لهذا السبب». وأضاف أن الشعب الإيراني يريد حلاً للاضطرابات ويريد فرض الاستقرار في أقرب وقت ممكن، مؤكداً أنه وموسوي قلقان بشأن مقتل متظاهرين في الشوارع. وجدد موقفه من المفاوضات مع الولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى قائلاً «أفيد شيء للايرانيين المفاوضات، إذ لا يستفيد أحد من مشاكلنا المستمرة مع الولايات المتحدة». وذكر أنه يختلف مع المرشح مير حسين موسوي حول تشكيل جبهة، وقال «أرى ضرورة تشكيل حزب للمعارضة كمقدمة لتشكيل الجبهة». من جهتها اعلنت زوجة موسوي ان الاخير سوياصل معركته في الطعن ب النتائج الانتخابية. وتجرى اليوم مراسيم أداء اليمين الدستورية لنجاد بحضور السفراء الأجانب المعتمدين بطهران، ومسؤولي النظام والقادة العسكريين. وذكرت مصادر برلمانية أن هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام وقادة المعارضة المرشحين الخاسرين مير حسين موسوي وكروبي والرئيس الأسبق محمد خاتمي وحفيد الخميني سيقاطعون أيضا جلسة أداء القسم بعد مقاطعتهم تنصيب نجاد من قبل المرشد الأعلى علي خامنئي. وفي السياق ذاته أكد النائب داريوش قنبري المتحدث باسم جبهة الإصلاحات في البرلمان أن «الإصلاحيين لن يحضروا الى البرلمان وسيقاطعون جلسة أداء القسم لأنهم يعتبرون حكومة نجاد غير شرعية». وقال «نعتقد أنه على حكومة نجاد أن تبادر بإطلاق سراح المعتقلين وتنهي المحاكمات الصورية لهم». من جهته أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يزمع إرسال برقية تهنئة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. بينما تتولى السويد تمثيل الاتحاد الأوروبي خلال مراسم أداء اليمين الدستورية والمقرر لها اليوم. وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين «ليس لدي ما يدعوني للاعتقاد بأننا سنبعث بأي برقية» لتهنئة نجاد. كما أكد مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس أن الأخير لن يبعث ببرقية تهنئة الى نجاد. وقال مسؤول في قصر الأليزيه «لا توجد خطة لإرسال أي رسالة». واعلنت بريطانيا ان رئيس الحكومة جورن براون لن يهنئ نجاد ايضا. الى ذلك ذكرت مصادر وزارة الخارجية السويدية أن سفير السويد في طهران ماجنوس فيرنشتيت والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي سيشارك في المراسم. وفي الاتجاه ذاته تنحى النائب المتشدد كاظم جلالي من لجنة تقصي الحقائق البرلمانية عن المعتقلين. وقال جلالي إن «استقالتي جاءت بسبب عدم تعاون مسؤولي المعتقلات مع اللجنة التي لم يسمح لها بدخول بعض الأماكن في سجن إيفين». فيما دعا رئيس السلطة القضائية الإيرانية محمود هاشمي شهرودي مختلف المجموعات السياسية أمس الى وحدة الصف. وقال بحسب ما نقلت عنه وكالة إيسنا «آمل أن يكون جميع المسؤولين الرسميين فهموا الوضع وأن يبقوا موحدين». وأضاف «وآمل أن يبذلوا أقصى ما في وسعهم من أجل الثورة والنظام والإسلام وأن يخيبوا ظن الأعداء».
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©