الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تشيلسي يعبر ليفربول بثنائية في قمة «انفيلد»

تشيلسي يعبر ليفربول بثنائية في قمة «انفيلد»
2 مايو 2010 23:54
أصبح تشيلسي على بعد تسعين دقيقة من كسر احتكار مانشستر يونايتد والفوز بلقب البطل للمرة الأولى منذ 2006 بعدما حسم مواجهة القمة مع مضيفه ليفربول 2- صفر أمس على ملعب “انفيلد” في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وقد يكون تشيلسي حسم اللقب منطقياً في حال لم تسجل مفاجأة مستبعدة في المرحلة الختامية لأنه يستقبل ويجان اثلتيك الذي ضمن بقاءه في دوري الأضواء، مما يعني أن المباراة ستكون هامشية بالنسبة للأخير. ورفع فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي رصيده إلى 83 نقطة. وكان ليفربول العقبة الكبيرة الأخيرة بين تشيلسي وحلم استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2006، وكان من المفترض أن تكون المواجهة قمة بكل ما للكلمة من معنى لما تحمله من أهمية للفريقين، لأن فوز تشيلسي على “الحمر” يعني فتح الطريق أمامه لكي يتوج باللقب، أما ليفربول فكان يأمل بمصالحة جماهيره بعد الموسم المخيب الذي قدمه وآخر فصوله خروجه من نصف نهائي مسابقة الدوري الأوروبي على يد اتلتيكو مدريد الاسباني، والاحتفاظ ببريق أمل وإن كان ضئيلاً جداً من أجل محاولة الحصول على المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا. لكن ليفربول لم يقدم شيئا يشفع له في أن يبقى ضمن دائرة الصراع مع توتنهام ومانشستر سيتي على المركز الرابع، وبدا أنه “يفضل” فوز تشيلسي باللقب على حساب غريمه التقليدي مانشستر يونايتد الذي يبحث عن لقبه الرابع على التوالي والانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب التي يتقاسمها حاليا مع ليفربول بالذات (18 لكل منهما). ومن المرجح أن تكون مباراة أمس الأخيرة للمدرب الاسباني رافايل بينيتيز على ملعب “انفيلد” لأنه اتهم إداريي ليفربول بعدم تلبية الوعود التي أطلقوها لمدرب فالنسيا السابق من أجل اقناعه بتمديد عقده، ما يعزز صحة الشائعات التي تتحدث عن انتقاله الموسم المقبل إلى ايطاليا للإشراف على يوفنتوس. وضمن ليفربول على أقله المركز السابع الذي يؤهله للمشاركة في “يوروبا ليج” الموسم المقبل بسبب حرمان بورتسموث الذي وصل إلى نهائي الكأس المحلية، من المشاركة الأوروبية الموسم المقبل بسبب الأزمة المالية التي يعيشها. يذكر أن بورتسموث هبط إلى الدرجة الأولى لكن كان بإمكانه المشاركة في “يوروبا ليج” حتى لو خسر نهائي الكأس المحلية أمام تشيلسي، وذلك لأن الأخير سيشارك في دوري الأبطال. وفك تشيلسي أمس العقدة التي لازمته في “انفيلد” حيث لم يفز على “الحمر” منذ 2 أكتوبر 2005 عندما تغلب على مضيفه 4-1، وهو دخل إلى هذه الموقعة بمعنويات مرتفعة جداً بعدما سحق ضيفه ستوك سيتي 7-صفر في المرحلة السابقة بفضل ثلاثية من العاجي سالومون كالو وثنائية من نجم وسطه فرانك لامبارد. وكان ليفربول الأخطر في بداية اللقاء وكان قريباً من افتتاح التسجيل بكرة صاروخية اطلقها الإيطالي البرتو اكويلاني من خارج المنطقة لكن محاولته لامست العارضة وواصلت طريقها إلى خارج الملعب (11). ثم غابت الفرص تماما وانحصر اللعب في وسط الميدان حتى الدقيقة 33 حين أهدى القائد ستيفن جيرارد الضيوف هدية ثمينة عندما أخطأ في اعادة الكرة إلى حارسه الإسباني خوسيه رينا ومن وسط ملعب فريقه فخطفها العاجي ديدييه دروجبا من أمام الحارس ثم تخطاه ووضعها داخل الشباك الخالية. وأعطى هذا الهدف الدفع المعنوي لتشيلسي فتحرر لاعبو الفريق اللندني من حذرهم وحصلوا على فرصة سريعة لتعزيز تقدمهم بهدف ثان لكن الكرة البعيدة التي اطلقها نجم الوسط فرانك لامبارد من حدود المنطقة مرت قريبة جداً من القائم الأيسر (36). وتعرض ليفربول لضربة باصابة الأرجنتيني ماكسي رودريجيز ما اضطر بينيتيز إلى اخراجه وإدخال الجناح الهولندي راين بابل قبل ثلاثة دقائق من نهاية الشوط الأول الذي شهد في ثوانيه الأخيرة مطالبة لاعبي تشيلسي بركلة جزاء لمصلحة العاجي كالو الذي كان يتجه للانفراد برينا قبل أن يسقط بعد دفعة من البرازيلي لوكاس ليفا، لكن الحكم ألن رايلي أمر بمواصلة اللعب. وعوض الفريق اللندني هذه الفرصة في بداية الشوط الثاني وعزز تقدمه بهدف ثان بعد لعبة جماعية مميزة وصلت عبرها الكرة إلى الفرنسي نيكولا انيلكا الذي كسر مصيدة التسلل على الجهة اليمنى ثم لعب عرضية أرضية وصلت إلى لامبارد الذي أودعها شباك رينا (54). وكان هذا الهدف كافيا لإطلاق رصاصة الرحمة على اللقاء الذي أفتقد بعدها إلى الاندفاع من قبل الطرفين فغابت الفرص الحقيقية حتى صافرة النهاية.
المصدر: ا ف ب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©