الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

البرازيل على مشارف التأهل أمام بيرو

البرازيل على مشارف التأهل أمام بيرو
11 يونيو 2016 21:00
نيقوسيا (أ ف ب) تعتبر البرازيل والإكوادور الأوفر حظاً لبلوغ ربع نهائي بطولة كوبا أميركا المقامة في الولايات المتحدة حتى 26 يونيو، عندما تلتقيان مع البيرو وهايتي على التوالي اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية. وتتصدر البرازيل ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف أمام البيرو مقابل نقطتين للأكوادور ولا شيء لهايتي. في المباراة الأولى على ملعب جيليت ستاديوم في فوكسبورو، يضع كارلوس دونجا مدرب منتخب البرازيل الذي حقق فوزاً كبيراً على هايتي 7-1 في الجولة الثانية، بعد تعادل سلبي في الأولى مع الأكوادور، مصيره على المحك لأن استمراره في منصبه خلال أولمبياد 2016 الذي تستضيفه في البرازيل في أغسطس، يتوقف على نتائجه في البطولة القارية. ويغيب النجم والقائد نيمار عن تشكيلة دونجا لأنه ممنوع من قبل ناديه برشلونة الإسباني من المشاركة في كوبا أميركا والألعاب الأولمبية، وفضل اللاعب المشاركة في الأولمبياد كون البرازيل لم تعانق الذهب الأولمبي حتى الآن في وقت تمتلئ خزائنه بالكؤوس القارية والعالمية. ويملك دونجا مجموعة كبيرة من النجوم لتعويض هذا الغياب بدءاً من المدافعين ميراندا (إنتر ميلان الإيطالي) وماركينيوس (باريس سان جيرمان الفرنسي) مروراً بلاعبي الوسط فيليبي كوتينيو (ليفربول الإنجليزي) وويليان (تشيلسي الإنجليزي) وكاسيميرو (ريال مدريد الإسباني) وانتهاء بالمهاجم هولك (زينيت الروسي) والواعد جابرييل او «جابيجول» (سانتوس). وإذا لم يكن أداء رجال دونجا مقنعاً أمام الأكوادور، بيد أن الغلة كانت كبيرة ومرتفعة جداً أمام هايتي التي تنتمي الى اتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وتعتبر أقل مستوى من منتخبات اتحاد أميركا الجنوبية. وتميل الكفة بشكل واضح لمصلحة البرازيل التي لم تستطع حتى الآن نسيان نتائج المونديال الذي استضافته وأكبرها أمام ألمانيا 1-7 في نصف النهائي، وأدت الى إقصاء لويز فيليبي سكولاري والإتيان بدونجا. والتقت البرازيل مع البيرو 42 مرة في جميع المسابقات الدولية والمباريات الودية، وفازت في 30 منها مقابل 9 تعادلات و3 هزائم فقط. وبدأت المواجهات بين الطرفين في كوبا أميركا في 27 ديسمبر 1936 وفازت يومها البرازيل بصعوبة 3-2، في حين يعود آخر لقاء الى 17 نوفمبر 2015 عندما اكتسحت البرازيل منافستها 3-صفر ضمن تصفيات مونديال 2018 في روسيا. وتكتسي المواجهة بين الإكوادور وهايتي أهمية خاصة بالنسبة الى الطرفين، فالأولى تسعى الى التأهل، فيما ستحاول الثانية تحقيق فوز شرفي ومعنوي ليس إلا في مباراة تأدية الواجب بعد الهزيمة الثقيلة أمام البرازيل. ويرتبط مصير الأكوادور بنتيجة اللقاء الأول بين البرازيل والبيرو، فخسارة أي منهما وفوزها على هايتي يضمنان لها إحدى البطاقتين. والأمور مختلفة تماماً بالنسبة الى هايتي التي تبخرت آمالها من الجولة الثانية، وفوزها على الإكوادور يعيد لها الاعتبار كونها خسرت أمامها مرتين مقابل تعادل في المواجهات الثلاث السابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©