الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الفائزون: الإمارات رائدة في دعم الإعلام العربي

الفائزون: الإمارات رائدة في دعم الإعلام العربي
5 ابريل 2018 00:41
ناصر الجابري (دبي) أعرب عدد من الفائزين بجائزة الصحافة العربية عن بالغ شكرهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم سموه المتواصل للإعلاميين من مختلف الدول العربية، لافتين إلى أن اهتمام سموه بدعم الإعلام العربي هو انعكاس لنهج دولة الإمارات القائم على تشجيع المشاريع العربية، وتطوير المنهجية الإعلامية. وأكد الفائزون أن فوزهم بجائزة الصحافة العربية في دورتها الحالية يمثل دافعاً لهم نحو بذل المزيد من الجهود، والأعمال الإعلامية الإبداعية التي من شأنها تطوير وضع الصحافة في العالم العربي، وبما يقدم الفائدة، والمحتوى الإعلامي الجيد الذي يليق بالقارئ العربي. وقال معالي نبيل يعقوب الحمر مستشار جلالة ملك البحرين لشؤون الإعلام، والفائز عن فئة شخصية العام: تعبر جائزة الصحافة العربية عن مستويات التقدير للإعلاميين الذين خدموا، وقدموا الكثير للمجال الصحفي، وهو ما تؤمن به قيادة دولة الإمارات من خلال منحها الفرصة للإعلام العربي عبر المدن الإعلامية، وتوفير المناخ الملائم لمختلف العاملين في قطاع الإعلام. وأضاف معاليه: كل الشكر لدولة الإمارات على تنظيمها المتميز لمنتدى الإعلام العربي، الذي يعد ملتقى للأفكار، ومنصة لتشارك الخبرات، عبر مختلف الجلسات التي تناقش الوضع الإعلامي الراهن، والتحديات التي تمر بها منطقتنا العربية. ولفت معاليه إلى ضرورة التركيز على الشباب في المشاريع الإعلامية باعتبارهم أساس المستقبل للشعوب العربية، مشدداً على أهمية إشراكهم في رؤى الإعلام المعاصر، وتشجيعهم على المبادرة، والتواجد في مختلف المناسبات الفكرية. بدوره، أكد صلاح منتصر الفائز عن فئة القلم الصحفي عبر عموده «مجرد رأي» في صحيفة الأهرام المصرية أن فوزه بالجائزة يعد تتويجاً لمسيرة مهنية طويلة في عالم الصحافة عموماً، وفي المقال الصحفي خصوصا، موضحاً أن المقال الصحفي الجيد هو من يثير التساؤلات العميقة لدى القارئ، ويحفزه على التفكير في زوايا جديدة عوضاً عن الآراء المعتادة. وأشاد منتصر بدور دولة الإمارات من خلال تبنيها عدداً من المشاريع الإعلامية العربية، بهدف النهوض بالإعلام العربي ليقدم دوره في خدمة المواطن العربي، وتسليط الضوء على القضايا التي تشغله، معتبراً أن هذا الدور يؤكد حكمة القيادة في الدولة، وإيمانهم بأهمية العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المعاصرة. وقالت أسماء شلبي الفائزة عن فئة الصحافة الإنسانية: يتطرق تحقيقي الصحفي إلى عدد من التحديات التي تواجه المرأة في محافظة الفيوم المصرية بسبب الظروف الاقتصادية، والمعيشية، وتطرقت خلال التحقيق إلى جملة من المواضيع منها عمل المرأة إلى ما يزيد على 12 ساعة يومياً في بعض الأحيان، وإجبار الأزواج لزوجاتهم للعمل غير المشروع بما يتنافى مع الأخلاقيات العامة، إضافة إلى إجبار القاصرات على الزواج. وأضافت: يهدف التحقيق إلى تسليط الضوء على بعض قضايا المرأة في الفيوم، بهدف العمل على حل هذه الحالات، والقضاء عليها، وخلال التحقيق واجهت عدة تحديات منها البحث العميق عن الحالات، والتغلب على بعد المسافة ما بين مقر عملي في القاهرة، ومحافظة الفيوم التي تبعد نحو 6 ساعات. من جهته، قال سيد علي المحافظة الفائز عن فئة الصحافة الاستقصائية: الفوز بالجائزة يمثل تتويجا للعمل، والجهد المبذول، لإنجاز تحقيق صحفي يتناول تدهور المساحات الخضراء بفعل التوسع العمراني، عبر بحث علمي، ورصد استقصائي للظاهرة في بعض المناطق بالبحرين. وأضاف: تناولت في التحقيق زوايا عدة، منها ما يختص بتشريعات البيئة، والقوانين التي تنظم العمل، إضافة إلى الحالات الإنسانية من العاملين في المجالات التي تتأثر من تجريف البيئة، وما ينجم عنه من أضرار مناخية، وبيئية، وصحية. وقدم المحافظة شكره للقائمين على جائزة الصحافة العربية، ولدولة الإمارات لجهودها المتواصلة في دعم الإعلام العربي عبر تنظيم المنتديات الإعلامية، والجوائز الإعلامية الرفيعة، ومدى التقدير الذي يحظى به الإعلامي العربي بشكل عام، والخليجي خصوصاً في مختلف المناسبات. من ناحيته، قال شاكر نوري الفائز عن فئة الحوار الصحفي: يتناول حواري الصحفي شخصيّة رجل الأعمال الإماراتي جمعة الماجد، وجهوده في خدمة الفكر العربي عبر تأسيسه لمركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومبادرته عبر تسخير المال في خدمة الثقافة. وأضاف: شملت أسئلة الحوار الصحفي زوايا منها دور المراكز الثقافية في نشر الثقافة، والمعرفة بين أوساط الشباب، وكيفية التغلب على الفكر المتطرف، وأهمية معالجة الأمية في الوطن العربي، ومنطلق سيرته الذاتية في الاهتمام، والشغف بالكتب، والأدب. كما أجاب الحوار عن أسئلة محورية حول دور رجال الأعمال العرب في المبادرة بالدعم الثقافي. ولفت نوري إلى أن مواصفات الحوار الصحفي الجيد تتمثل في إجابته عن الأسئلة التي تشغل العقل العربي، وشموليته في التطرق لزوايا لا يتم التطرق لها في العادة، إضافة إلى التحضير الجيد للأسئلة، وحول الشخصية التي يتم حوارها. من جهته، أعرب الزملاء من فريق عمل صحيفة «البيان» الفائز عن فئة الصحافة السياسية، عن سعادتهم بالفوز في الجائزة لما تمثله من أهمية في الإعلام العربي، ويتناول التحقيق الفائز دور دولة الإمارات في التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، وإلحاق الهزائم المتلاحقة في ميليشيا الحوثي الإيرانية، بهدف إنهاء الانقلاب الحوثي، وإعادة الشرعية إلى اليمن. ويضم الملف الفائز حواراً صحفياً مع الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني، تناول خلاله المبادرات الإماراتية في اليمن، التي شملت الدعم العسكري، والتدريب، والتأهيل لقوات المقاومة اليمنية، إضافة إلى الجهود المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر في إغاثة الشعب اليمني، وافتتاح المدارس، والمستشفيات، وتقديم المواد الغذائية. من جهته، قال محمد رياض الفائز عن فئة الصحافة الثقافية: يتناول موضوعي الفائز قصة الشاعر المصري أحمد عبيدة الذي انتحر شابا في منتصف السبعينات من القرن الماضي، ويبحث خلال ملف خاص عن قصة نشأته، وأسباب انتحاره، وأفكاره التي آمن بها، إضافة إلى القصص التي شكلت منعطفا هاما في حياته. وأضاف: تعد جائزة الصحافة العربية نظيرا لجائزة الأوسكار العالمية، ولكن في فئة الصحافة، وبالتالي تظل هذه الجائزة بمثابة الوسام الذي يدرجه الصحفي في سيرته الذاتية، ويبقى إرثا ينقله إلى الأجيال المقبلة من الصحفيين الشباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©