الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

67 قتيلاً و121 جريحاً باعتداءات في العراق

67 قتيلاً و121 جريحاً باعتداءات في العراق
22 مارس 2014 00:35
هدى جاسم، وكالات (بغداد) - أعلنت مصادر عسكرية وأمنية وطبية عراقية أمس مقتل 67 شخصاً، معظمهم من أفراد الشرطة، وبينهم قائدان كبيران، وإصابة 121 آخرين بجروح خلال هجمات مسلحة وتفجيرات في أنحاء العراق، فيما استعادت قوات الأمن بلدة سيطر عليها تنظيم «داعش»، فيما قتلت 18 من مسلحي التنظيم. وقال قائد قوات «قيادة عمليات دجلة»، المكلفة تأمين محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك، الفريق الركن عبد الأمير الزيدي: إن مسلحي «داعش» سيطروا على بلدة «سرحة» قرب بلدة سليمان بيك في شمال صلاح الدين، ومقر قيادة كتيبة الشرطة الاتحادية العراقية فيها، بعد اشتباكات مع قوات الأمن. وأعلن مصدر عسكري مساء، أن قوات الجيش العراقي استعادت البلدة وبدأت تطهيرها من فلول التنظيم. وصرح مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين بأن مسلحين اقتحموا لواء العسكريين ومركز شرطة الرصاصي بمنطقة جلام سامراء جنوب تكريت، وأسفرت اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة عن مقتل 8 شرطيين وإصابة 13 آخرين بجروح، واختطاف 7 شرطيين. وقتل آمر الفوج الخامس في شرطة الطوارئ العقيد أحمد عبد الله صالح، و3 من أفراد حمايته، جراء انفجار عبوة ناسفة تحت موكبه الطريق الرابط بين قضائي بيجي والصينية شمال تكريت. وقال قائمقام طوز خورماتو شلال عبدول: إن مدير شرطة ناحية آمرلي شمال تكريت الرائد غالب محمد ومعاونه قتلا برصاص مسلحين اقتحموا مركز الشرطة هناك. وأضاف أنه تم تفجير سيارة مفخخة وعبوة ناسفة وسط طوز خورماتو، ما أدى إلى إصابة 16 مدنياً، بينهم أطفال ونساء بجروح، وإلحاق أضرار بخمسة منازل وعدد من السيارات. وأعلنت الشرطة العراقية العثور على جثث 5 أشخاص مقتولين بالرصاص في الشرقاط. وقال مصدر أمني في محافظة ديالى: إن تفجير مقر قيادة الشرطة الاتحادية في بلدة إنجانة شمال بعقوبة بصهريج مفخخ أسفر عن مقتل آمر لواء ديالى للشرطة الاتحادية العميد الركن راغب العميري ومساعده برتبة مقدم ركن، و9 شرطيين، وإصابة 5 آخرين بجروح، وانهيار أجزاء كبيرة من المقر. وقال قائمقام قضاء الدبس في محافظة كركوك عبد الله الصالحي: إن سيارتين مفخختين انفجرتا بالتتابع في منتجع «نمرة ثمانية» السياحي، أثناء احتفال عائلات فيه بمناسبة «عيد النوروز»، ما أدى إلى مقتل شخصين، وإصابة 36 آخرين، بينهم 4 شرطيين بجروح. وقالت مصادر أمنية وطبية: إن 14 على الأقل من جنود قوات العمليات الخاصة العراقية قتلوا جراء انفجار منزل مفخخ بعبوات ناسفة، دخلوه بعد انسحاب مسلحين منه في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. كما قتل 6 أشخاص، وأصيب 20 آخرون بجروح، حين فجر مهاجم انتحاري نفسه بحزام ناسف داخل مسجد في الرمادي أثناء صلاة الجنازة على ضابط شرطة، قتل انفجار عبوة ناسفة يوم الأربعاء الماضي. وذكر مصدر في شرطة المحافظة أن انتحارياً فجر سيارة مفخخة، مستهدفاً موكب تشييع مسلح في قوات «الصحوة» العشائرية، قتل بانفجار عبوة ناسفة فجر أمس، لدى وصوله إلى مقبرة «البو علوان» وسط الرمادي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص، وإصابة 31 آخرين بجروح. ونظم نحو 300 مسلح مساء أمس الأول مسيرة في شوارع الفلوجة، حيث رفعوا علم تنظيم «القاعدة» الأسود، واستعرضوا عربات عسكرية أميركية من طراز «همفي»، وعربات مدرعة، وأسلحة استولوا عليها من جنود عراقيين أثناء المعارك بالمدينة. واستقبلهم العديد من الأهالي استقبال الأبطال، وألقوا عليهم قطع الحلوى. وذكرت مصادر أمنية في محافظة نينوى أن جنديين قتلا بانفجار عبوة ناسفة، استهدف دورية عسكرية في الموصل، حيث قتل مدني برصاص مسلحين قرب منزله، وجندي في الميليشيا الكردية «البيشمركة» الكردية بانفجار سيارة مفخخة، استهدف محلاً لبيع المشروبات الكحولية. وعثرت قوات من الشرطة على جثتي مدنيي مقتولين بالرصاص، وعليهما آثار تعذيب في في ناحية حمام العليل جنوب المدينة. في المقابل، أعلنت مصادر أمنية في محافظة بابل أن قوات من الجيش والشرطة اشتبكت مع عناصر لتنظيم «داعش» في منطقة الحامية، التابعة لقضاء المسيب، وقتلت 5 منهم. وقال قائد شرطة ديالى اللواء الركن جميل كامل الشمري محافظة ديالى: إن وحدات مشتركة من الشرطة والجيش شنت 7 ضربات استباقية على أوكار وتجمعات لمسلحي «داعش» في عمق البساتين المحطية بناحية بهرز جنوب بعقوبة، حيث قتلت 8 منهم، بينهم 3 قيادات بارزة. كما قتل 5 مسلحين آخرين خلال اشتباكات ضارية اندلعت بين قوات أمنية مشتركة ومسلحي التنظيم في ناحية قره تبه شمال شرق بعقوبة. في غضون ذلك انتقد القيادي الشيعي مقتدى الصدر، المناكف لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، استبعاد مرشحين سنة من انتخابات مجلس النواب العراقي، المقرر إجراؤها يوم 30 أبريل المقبل. وقال، خلال إلقائه خطبة الجمعة في مسجد الكوفة: «إن استبعاد بعض السياسيين والنواب وغلق الفضائيات بمقابل إعفاء الأصوات غير المعارضة للحكومة وتكريمها، سيكون باباً لبناء الدكتاتورية واستفحالها، وسيؤدي إلى خنق جميع الأفواه، ولن يكون هناك صوت معارض للفساد والظلم في الحكومة». وأضاف «نستنكر هذه الخطوة الدكتاتورية الوقحة، ونطالب بالتراجع عن هذا القرار فوراً، وإلا فإن نتائجه ستكون غير محمودة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©